الاتحادي الأصل -مولانا قاعدة وجعفر وتر وشذى ليست ضلعا اعوجا !
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الاتحادي الأصل -مولانا قاعدة وجعفر وتر وشذى ليست ضلعا اعوجا !
* حاولت عند التقائي بالدكتورة شذى الشريف في البورت ان أرسل رسالة للرأي العام خاصة في الشرق محل ثقل الطريقة الختمية والحزب الاتحادي(الأصل) عن دواعى مقدم الدكتورة غير المعلن عنه من الترتيب لمؤتمر المانحين الذي يعمل عليه اتحاد المصدرين العرب بتكليف للدكتورة كمسؤول للعلاقات الدولية للإتحاد ولم يكن ذلك الخبر المعلن كافيا بالنسبة لي مع أهميته وإنما سعيت لمعرفة ان كان للزيارة أسباب !
* غير بعيد علمت بمقدم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني للبورت وكان ذلك قبل وصوله وهي الرسالة التى حاولت إرسالها من خلال اللقاء بالقيادية شذى الشريف وكانت بالكلمات البسيطة -مدد يا ابوهاشم ولكن بعض الظرفاء اهتموا بصورة اللقاء أكثر من أصل الخبر !
* مع الأيام تأكد لي ايضا وصول السيد جعفر الميرغني للمشاركة في مؤتمر اركويت
*ا ن الدكتورة شذى الشريف المرأة الوحيدة بالحزب الاتحادي الأصل التى أعرف لها دورا ظاهرا في الحاضر بين قيادات الحزب من الرجال ولقد تجمع على حضورها أمس الأول العشرات من قيادات الحزب التاريخية بالشرق وكانت المرأة -النخلة الوحيدة بينهم !
* ان مواقف الحزب الاتحادي الأصل والسيد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني طوال الفترة الإنتقالية الجارية محل (أصل وفخر) فعندما تطرف بعض الاتحاديين تارة بإسم (التجمع الاتحادي)وهم مجموعة ود الفكى وبابكر فيصل وآمنة المكي ونشذ آخرون أيضا بقيادة السيد عصمت صاحب الرقم 64مليار دولار وعندما خرجت مجموعة مهمة عن مظلة مولانا الميرغني بقيادة ابنه السيد الحسن عندما حدث كل ذلك كان الحزب الأصل مثلثا قائما على قاعدة مولانا خلف الجيش وفي مقدمة الوطن وكان السيد جعفر الميرغني وترا مستقيما ولم تكن الدكتورة شذى إبنة الشريف مخلوقة من ضلع أعوج !
بقلم بكري المدني
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دار العين تصدر رواية "أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية" للكاتب يوسف الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد نجاح روايته الأولى ووصولها للقائمة القصيرة لجائزة القلم الذهبي، ووجودها في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، تصدر دار العين للنشر رواية "أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية"، للكاتب يوسف الشريف ومن المقرر طرحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
في روايته الجديدة، يخوضُ يوسف الشريف مغامرةً مختلفة، لتكون رحلةً فريدة، مُقدِّمًا قصةَ حُبٍّ غير عادية، ورواية تُضفِّر الواقع بالخيال، والنثر بالشعر؛ ليقدم لنا في النهاية هذا النصَّ المختلف، الذي يمثل تعقيدَ المدينة داخلَ تشابكاتِ أفرادٍ أرادوا أن يصبحوا أبطالًا لكنَّهم اكتفوا بالهامشِ والضوءِ الخافت في الكواليس.
قصةُ حبٍّ يقررُ بطلُها أن يحوِّل أحداثَها إلى نَصٍّ روائيّ؛ ليسرد ما حدث، بأسماء شخصيَّاتها الحقيقيِّين. غيرَ أن شروطَ المؤسسة المسؤولة عن نشر الرواية، والتي يعمل هو نفسه مُحرِّرًا أدبيًّا فيها، لا تسمح بهذه الدرجة من الاقتراب من تعرية المستور وتقشير "الحقيقة"؛ ما يُجبره على التحايُل، لا على سُلطة المؤسسة وحسب، بل على سلطة الوجود المُقيِّد له بأكمله.
فلجأ لحكاياتٍ موازية؛ ليبتعد عمَّا مُنع من حكايته. وبذلك يتطرَّق إلى الأسطورة مرتين، في أبعادٍ زمنيَّةٍ مختلفة؛ مرةً بحكاية الوَليّ "أبو حريبة"، ومرةً باكتشاف جثمان إيزيس الماضي في جسد إيزيس الحاضر.. لتصبح الرواية مثل عنقاءَ أدبيَّةً تنهضُ من رماد الأجداد رافعةً رأسها في سماء هذه اللحظة.
إنها روايةٌ مُتفرِّدة، تضيفُ مساحةً جديدةً في المشروع الطَّمُوح لصاحب رواية "الصَّنَادقِيَّة"؛ حيث الروايةُ نفسُها جزءٌ من حكايةٍ أكبر، ليخطوَ يوسف نحو التجديد والتجريب؛ بحثًا عن كتابةٍ مختلفة، وكتابةٍ لا تشبه سوَى صاحبِها.