العلماء الروس يدرسون إمكانية التخلص من "تنافر معرفي" يواجهه الإنسان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
طوّر العلماء الروس أسلوبا يسمح لهم بالتلاعب بعمل الدماغ أثناء تطور التنافر المعرفي وتحديد متى تحدث مراحله المختلفة وكيف يستطيع الشخص اتخاذ خيارا صعبا بين البدائل.
أفادت بذلك الثلاثاء 12 سبتمبر الخدمة الصحفية "لمدرسة للاقتصاد العليا الروسية".
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمدرسة:" إننا نقترح في دراستنا لأول مرة استخدام بروتوكول الإنترنت عالي التردد.
وقالت "ألينا دافيدوفا" الباحثة في مدرسة الاقتصاد العليا:" بعد أن نفهم بالضبط متى تمكنا من كبح تغيير تفضيلات، سنحدد الوقت الدقيق لتسجيل التعارض عند الاختيار بين البدائل الأولية ولحظة إعادة التقييم".
يذكر أن التنافر المعرفي: هو صراع بين اختيارات الشخص أو آرائه أو تفضيلاته. ويؤدي ذلك إلى حالة من التوتر والانزعاج، يرغب في التخلص منها في أسرع وقت ممكن. كما أشار العلماء، فإن التنافر المعرفي له عدة مراحل، وهي تحديد الصراع، تحقيق السيطرة المعرفية ومعالجتها، وترميز التفضيلات من قبل الدماغ وتوحيد التفضيلات المتغيرة.
قامت "دافيدوفا" وزملاؤها في المدرسة بدراسة هذه العمليات لعدة أعوام. واقترحوا استخدام أنظمة التحفيز المغناطيسي العابر للجمجمة لدراسة طبيعة التنافر المعرفي، وطوّروا أساليب تسمح لهم بتتبع التغيرات في وظائف الدماغ في كل مرحلة من مراحل تطور الصراع الداخلي.
بينما اقترح علماء الأعصاب نسخة محسّنة من الأسلوب الذي ابتكروه، والذي يسمح بالتحكم بالتناوب في عمل مناطق الدماغ المشاركة في التنافر المعرفي والتأثير عليها في فترات زمنية محددة. ولا يسمح ذلك بتحديد الخلايا المشاركة في هذه العملية بأكبر قدر ممكن من الدقة، فحسب، بل ويسمح أيضا بتوضيح الحدود بين المراحل المختلفة للتنافر المعرفي.
وحسب مؤلفي الدراسة، فإن الفهم الأعمق لديناميات التنافر المعرفي سيساعد على فهم أفضل لطبيعة التبعيات الجسدية والنفسية، والتي تعتمد أيضا على الصراع الداخلي ومشكلة الاختيار.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية بحوث
إقرأ أيضاً:
في نيويورك.. مباحثات ليبية-دولية لتفعيل قرار يسمح بتوظيف الأصول الليبية المجمدة
بحث رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار، علي محمود حسن، في نيويورك مع رئيس وأعضاء لجنة مجلس الأمن الخاصة بليبيا، آليات تنفيذ القرار رقم 2769 (2025) المتعلق بإعادة استثمار الأموال الليبية المجمدة.
وذكر بيان صادر عن المؤسسة أن الاجتماعات عُقدت بحضور مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، وشملت ممثلين عن دول أعضاء في مجلس الأمن هي الصومال، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وفرنسا، والجزائر، والباكستان.
وبحسب البيان، تركزت النقاشات حول السماح للمؤسسة بتوظيف الأرصدة النقدية غير المستثمرة، حيث أكدت الدول الأعضاء على دعم خطوات المؤسسة في هذا الشأن، مع التشديد على بقاء الأموال تحت التجميد وضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما عقد حسن اجتماعاً منفصلاً مع ممثلي البحرين وإيطاليا وبلجيكا، لمناقشة المسائل المتعلقة بالاستثمارات الليبية في تلك الدول وسبل حماية الأصول وتنميتها.
وأوضحت المؤسسة في بيانها أنها لا تطالب برفع التجميد عن الأصول، وإنما تسعى لإعادة توظيفها في استثمارات منخفضة المخاطر، استناداً إلى المادة (14) من قرار مجلس الأمن المذكور، بهدف الحفاظ على قيمة الأصول للأجيال القادمة.
المصدر: المؤسسة الليبية للاستثمار.
الأصول المجمدةالمؤسسة الليبية للاستثماررئيسيمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0