عدن(عدن الغد)وضاح الشليلي

افتتح مدير عام مديرية المعلا الاستاذ عبد الرحيم الجاوي اليوم قسم الروبوت والذكاء الاصطناعي في مدرسة السلام الأهلية بمديرية بالمديرية.

وفي كلمته في الافتتاح أكد الجاوي دعم السلطه المحلية وإدارة التربية بالمعلا لهذا النوع التطور الذي تشهده مدرسة السلام ، مشيدا بالقفزة النوعيه التي شهدته إدارة المدرسة في تطوير الوسائل التعليمية التي تواكب التقدم التكنولوجي .



واطلع الجاوي من مدير المدرسة الأستاذ حلمي عبد الرب على اهم البرامج التعلمية في مجال تحكم الروبوت والذكاء الاصطناعي باعتباره أحد أهم الوسائل التعليمية الحديثه

مشيدا بالامكانيات التي  تتميز بها المدرسة في هذا المجال الذي يعتمد على مهارات الذكاء الاصطناعي وأهمية استهداف أبناءنا الطلاب في هذا المجال ،وبناء القدرات والمهارات الطالب بما يؤهلهم للمشاركه في البطولات المحلية والدولية .

فيما أكد مدير عام مدارس ورياض السلام الأهلية حرص المدرسة في تطوير مناهج التعليم ، ومواكبة الوسائل التعليمية الحديثة ، مؤكدا الاهتمام الخاص بالاقسام العلمية التي تعتمد على التقنيات العلمية الحديثه والتكنولوجية .

وثمن حلمي الجهود الكبيرة التي تقدمها قيادة السلطة المحلية ممثلة بمكتب التربية والتعليم في المديرية الداعم للنشاط التربوي والتعليمي في مدرسة السلام ، التي تسعى إلى تعزيز كل الإمكانيات المتاحة وتوفير المناخ الملائم للتعليم بكل أشكالة .

لافتاً إلى أن الظروف التي تحيط بنا لم ولن تكون يوماً عائقاً أمام الطموحات والرغبات عند إدارة وطاقم المدرسة في تقديم كل جديد للطلاب والطالبات ،كما تطرق المدير حلمي  إلى مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي مبيناً أهميته الكبيرة في هذه المرحلة المتقدمة في عصرنا  الحديث ، فالطالب يكتسب من خلالها مهارات مثل التفكير وحل المشكلات والتعليم التعاوني وغيرها من المهارات التي تصنع مخرجاً تعليمياً له قيمة وفائدة للطالب ومجتمعه.

راجياً من أبناءه الطلاب استغلال جل الإمكانات المتاحة لهم والاستفادة من كل ما يقدمه المعلم من معلومات ومهارات تساعدهم في صقل مواهبهم وبما يمكنهم من المشاركه في المسابقات التنافسية للمدارس على مستوى الداخل والخارج.

وعلى هامش الافتتاح شارك الجاوي حفل اختتام وتكريم المشاركين في (الدورة التدريبية الأولى في مجال تحكيم الروبوت والذكاء الاصطناعي لمدربي معامل الروبوت التي استهدفت 11  محكماً متخصصاً على مدى 5 ايام  خضعوا لتدريب نوعي من قبل المدرب والحكم الدولي في مجال الروبوت و الذكاء الاصطناعي الاستاذ  ماجد عمير في مجالين للروبوت التعليمي لطلاب المرحلة الاساسية والثانوية .

بعد ذلك تم توزيع الشهادات التكريمية للمتدربين والتقاط الصور التذكارية الجماعية

حضر الافتتاح والتكريم الاستاذ ياسر محفوظ مدير إدارة التربية بمديرية المعلا والاستاذ محمد نائب مدير مدرسة السلام وعدد من المعلمين والمعلمات.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الروبوت والذکاء الاصطناعی مدرسة السلام المدرسة فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

وقفات مع «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي»

جاء شعار اليوم العالمي للغة الغربية لهذا العام بعنوان «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: الارتقاء بالابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي»، وهو عنوانٌ يحمل في طياته الكثير من الأبعاد الاستراتيجية، خصوصًا وأن هذا الاحتفاء يتزامن مع حلول الذكرى الخمسين لإعلان اللغة العربية لغةً رسميةً للأمم المتحدة، ويتطرق شعار هذا العام لأهم التحديات المرتبطة باللغة العربية؛ وهي الحاجة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لسد الفجوة الرقمية والتكنولوجية، وفي الوقت ذاته، أهمية إبراز دور اللغة العربية - التي تعد إحدى أقدم لغات العالم - في التأثير الإيجابي في السياقات الثقافية والإبداعية، ولكن السؤال الأهم هنا هو: كيف يمكن اكتساب القيمة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في التمكين الرقمي للغة العربية، ودعم دورها في قيادة الابتكار التكنولوجي، والبقاء على الخريطة المعرفية المستقبلية؟

في البدء لا بد من الإشارة إلى أنه على الرغم من أن اللغة العربية هي لغة حيوية وديناميكية، وقد أثبتت قدرتها على استيعاب مختلف التخصصات العلمية بجانب غناها بأدوات الكتابة الأدبية الإبداعية، إلا أن استحواذ اللغات الأجنبية بالنصيب الأكبر في محور نشر ومشاركة البحوث العلمية الأكاديمية منها والتطبيقية، وكذلك كلغات رسمية في الأوساط المهنية قد قوَّض استخدام اللغة العربية الفصحى في البيئات التعليمية المتقدمة، وهذا ما أسهم بشكل كبير في انخفاض المحتوى الرقمي العربي، ولذلك فإن النشر العلمي باللغة العربية لم يعد مجرد نشاط أكاديمي محدود يقوم به العلماء والمفكرون بشكل موجه للمستفيدين من الناطقين بهذه اللغة، ولكنه مسؤولية حضارية من أجل توسيع تأثير اللغة العربية في الأوساط الأكاديمية والتكنولوجية، وخلق مسارات للمعرفة والابتكار والإبداع، واستكشاف أشكال جديدة لوظائف اللغة العربية في تعزيز بناء المعارف الإنسانية في العصر الرقمي.

وهذا يقودنا إلى أهم مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي وهي الترجمة، والتحدي الأكبر الذي يواجه هذا المحور هو عدم الإلمام بالفرص الاستراتيجية الكامنة في الترجمة من وإلى العربية، فمع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبحت المعرفة متاحة للمتلقي بما يسهم في تحقيق المواكبة العلمية، ولكن هذا ليس كل شيء، إن إطلاق الإمكانات المعرفية للغة العربية لا يجب أن تقتصر على الترجمة الحرفية للمعارف التي يتم إنتاجها ونشرها باللغات الأجنبية، ولكن يجب إعادة تشكيل صناعة المعرفة على ضوء الأدوات اللغوية المتاحة، وترسيخ الفهم المعرفي لدى المتلقي العربي بلغته، خصوصًا وأن تعلم العلوم والرياضيات والهندسة وغيرها من المجالات المعرفية باللغة الأجنبية قد يضع حواجز افتراضية في إعادة فهمها باللغة العربية، وهذا يستوجب وقفة لتشجيع العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين الذين ينشرون نتاجاتهم العلمية والتكنولوجية باللغة الأجنبية من أجل المبادرة بتقديم المعرفة باللغة العربية أيضًا، والاستفادة من توظيف الأدوات الرقمية المتطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المعالجة الحسابية والبرمجية للغة العربية، وإنشاء ثقافة تعريب مصطلحات ومفاهيم العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع نشرها ومشاركتها وإدماجها في الابتكارات العلمية والتكنولوجية.

ولا يقتصر الأمر عند الترجمة من وإلى اللغة العربية، وإنما يستوجب واقع الحال بناء منظومة لغوية متكاملة لدعم الجهود البحثية والابتكارية، فقد تغيرت معالم الخريطة المعرفية العالمية في الآونة الأخيرة، فمنذ عقود مضت، تربعت اللغة الإنجليزية على قائمة اللغات الأساسية للعلوم والتكنولوجيا، وهي لا تزال ضمن اللغات المتصدرة في هذه المجالات، ولكن ظهر العديد من المنافسين على مستوى البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في أقاليم تلتزم بعضها بتعليم العلوم بلغتها الأصلية وليس باللغة الإنجليزية، والأمثلة كثيرة في بعض دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها، فالابتكارات والمعارف التخصصية التي تنتجها هذه الأقاليم لا يتم توثيقها جميعها في المنشورات العلمية على الدوريات المحكمة باللغة الإنجليزية، وبذلك فإن الوسيلة الوحيدة للاطلاع على هذه المعارف هو بترجمتها من لغتها الأصلية إلى اللغة العربية، وهنا وقفة أخرى تستوجب الانفتاح على الفرص المعرفية الكامنة في اللغات الأخرى، مع الأخذ في الحسبان أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لوحده في الترجمة غير كافٍ، وإنما يجب تعزيزها بالذكاء البشري المتمكن في ترجمة المعارف وفق الإمكانات اللغوية الصحيحة، وهذا لا يأتي سوى بالتركيز على بناء الجيل القادم من المترجمين والكتاب، وتشجيع ثقافة تعلم اللغات الأخرى باعتبارها إحدى أبرز مهارات المستقبل، وبذلك يمكن إثراء المحتوى الرقمي العربي بمعارف متنوعة وعالية القيمة، وإتاحة الفرصة للمبتكرين الناشئين للتعرف إلى نماذج التفكير المختلفة، واستيعابها واستنباط ما يمكنه تلبية فضولهم العلمي من جهة، وتحفيزهم على فتح آفاق للتعاون، والحوار، والعمل المشترك.

إن محور الاحتفاء باللغة العربية في هذا العام والمتعلق بتسخير الذكاء الاصطناعي هو في حد ذاته قيمة حقيقية ورمزية لإبراز ديناميكية اللغة العربية، ومرونتها في التفاعل والتكيف بسلاسة مع التقنيات المتطورة، وقدرتها على الاستدامة كأداة لدعم الابتكار التكنولوجي، ويعد هذا اليوم فرصة للتأمل في دور اللغة العربية كلغة داعمة للتعبير والتوثيق واستيعاب معارف اللغات الأخرى، وتلبية احتياجات الأجيال القادمة من الباحثين والمبتكرين، وهذا يضع المسؤولية على المجتمع العلمي في دعم مسارات عاجلة لتطوير نماذج لغوية متقدمة بالذكاء الاصطناعي، بحيث تكون قادرة على أداء مهام معقدة في الترجمة وتوليد الأفكار، بما يسهم في تعزيز الحراك العلمي والمعرفي بإتاحة تجارب مختلف من مجتمعات الممارسات الأكاديمية والمهنية على اختلاف اللغات التي تستخدمها، وبنفس الأهمية فإن حفظ استدامة اللغة العربية يتطلب التركيز على استحداث فلسفة وأدوات تعليمية مبتكرة للأطفال لتعلم اللغة العربية، ورفع جاذبية هذه اللغة في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتشجيع النشر العلمي الموجه لمختلف الفئات المجتمعية، وكسر الحواجز الافتراضية النمطية التي حددت اللغة العربية بالإبداع الأدبي والفني، إذ لا بد من رفع التوعية بالأدوار المستقبلية لهذه اللغة الثرية بمفرداتها في العلوم والتكنولوجيا، ووضع مسارات عمل متوازية تستهدف الجهات المنتجة للمعرفة وبقية الشرائح المجتمعية، وتعريف الأولويات الاستراتيجية حسب تأثيرها، وتأتي في مقدمتها محاور إثراء المحتوى الرقمي العربي، وتعزيز الباحثين والمبتكرين على النشر العلمي باللغة العربية.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الغربية يستبعد مدير مدرسة منيل الهويشات الثانوية والأخصائي الاجتماعي 
  • مدير تعليم الفيوم يفاجئ مدرسة القاياتي بسنورس لمتابعة انتظام التعليم
  • إيلون ماسك يفتتح مدرسة بالقرب من عملياته التجارية في تكساس
  • وكيل تعليم قنا يُقرر استبعاد مدير مدرسة بإدارة الوقف
  • وكيل تعليم قنا يقرر استبعاد مدير مدرسة بإدارة الوقف
  • لتخفيف الكثافة الطلابية .. محافظ الغربية يفتتح مدرسة محمد أحمد أغا الابتدائية بالمحلة
  • محافظ الغربية يفتتح مدرسة محمد أحمد أغا الإبتدائية بالمحلة
  • بـ 17.57 مليون جنيه.. محافظ الغربية يفتتح مدرسة محمد أغا الإبتدائية في المحلة
  • مدير مدرسة النيل بقنا: معايير عالمية ومهارات متكاملة.. وإجراءات واضحة لقبول الطلاب
  • وقفات مع «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي»