خمسة إسرائيليين متهمين باغتصاب جماعي في قبرص يمثلون أمام القضاء مطلع أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حددت محكمة قبرصية اليوم الاثنين موعد محاكمة 5 سياح إسرائيليين متهمين بالاقدام بشكل جماعي على اغتصاب سائحة بريطانية شابة في منتجع أيا نابا الساحلي.
وحسب القرار الذي أصدرته محكمة فاماغوستا، سيمثل الشبان الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و20 عاما، أمام محكمة جنائية في 5 أكتوبر.
وكانت الشرطة قد أعلنت إيقافهم في 3 سبتمبر، بعدما أبلغت سائحة بريطانية تبلغ 20 عاما الشرطة بأنها تعرضت لاغتصاب جماعي في غرفة فندق، ومثلوا في اليوم التالي أمام محكمة محلية ووضعوا في الحبس الاحتياطي لمدة ثمانية أيام للاشتباه بقيامهم بالاغتصاب.
وذكرت الشرطة أن المحكمة ستبت يوم الثلاثاء بطلب تقدمت به جهة الدفاع وتقرر ما إذا كانت ستستمر في توقيفهم أو ستطلق سراحهم بكفالة حتى موعد المحاكمة.
يشار إلى أن الحادث يذكر بقضية اغتصاب جماعي في أيا نابا قبل أربع سنوات، عندما أوقف 12 إسرائيليا بعد اتهامهم بالاعتداء جنسيا على شابة بريطانية، فيما أفرج عنهم بعدما تراجعت الشابة عن أقوالها، لكنها أكدت لاحقا أنها قامت بذلك بضغط من الشرطة.
وفي العام 2020، حكم على شابة عمرها 19 عاما بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة الإخلال بالنظام العام، وعام 2022، ألغت المحكمة العليا في قبرص الحكم الصادر بحقها في الاستئناف.
وتعد قبرص وجهة شعبية للسياح الإسرائيليين الذين شكلوا أكثر من 10 % من الزوار في يوليو، بعد البريطانيين الذين شكلوا أكثر من 34 % من الوافدين إلى الجزيرة.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تل أبيب تويتر جرائم جرائم الاغتصاب غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
محكمة تدين فتاتين بقتل فتاة أخرى في جريمة صادمة
قضت محكمة جزئية في السويد، اليوم الجمعة، بإدانة فتاتين بتهمة القتل الوحشي لفتاة أخرى تبلغ من العمر 14 عاما في الصيف الماضي في قضية أحدثت صدمة في البلاد.
وخلصت المحكمة في مدينة لوند جنوب البلاد إلى أن الفتاتين، البالغتين 15 و13 عاما، نفذتا جريمة القتل معا. وحكمت المحكمة على الفتاة البالغة من العمر 15 عاما، بالسجن عامين وشهرين في مؤسسة للأحداث بتهمة القتل. أما الفتاة الثانية، البالغة من العمر 13 عاما، فمازالت صغيرة جدا ليحكم عليها بالسجن، لكن أدانتها المحكمة أيضا بالقتل.
وأمرت المحكمة الفتاتين بدفع تعويضات مشتركة لأقارب الضحية.
كانت جريمة القتل وقعت في يوليو 2024، في منطقة صناعية معزولة، في منطقة "لاندسكرونا"، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال مدينة مالمو.