حددت محكمة قبرصية اليوم الاثنين موعد محاكمة 5 سياح إسرائيليين متهمين بالاقدام بشكل جماعي على اغتصاب سائحة بريطانية شابة في منتجع أيا نابا الساحلي.

اعتقال 5 إسرائيليين في قبرص للاشتباه باغتصابهم سائحة بريطانية

وحسب القرار الذي أصدرته محكمة فاماغوستا، سيمثل الشبان الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و20 عاما، أمام محكمة جنائية في 5 أكتوبر.

وكانت الشرطة قد أعلنت إيقافهم في 3 سبتمبر، بعدما أبلغت سائحة بريطانية تبلغ 20 عاما الشرطة بأنها تعرضت لاغتصاب جماعي في غرفة فندق، ومثلوا في اليوم التالي أمام محكمة محلية ووضعوا في الحبس الاحتياطي لمدة ثمانية أيام للاشتباه بقيامهم بالاغتصاب.

وذكرت الشرطة أن المحكمة ستبت يوم الثلاثاء بطلب تقدمت به جهة الدفاع وتقرر ما إذا كانت ستستمر في توقيفهم أو ستطلق سراحهم بكفالة حتى موعد المحاكمة.

يشار إلى أن الحادث يذكر بقضية اغتصاب جماعي في أيا نابا قبل أربع سنوات، عندما أوقف 12 إسرائيليا بعد اتهامهم بالاعتداء جنسيا على شابة بريطانية، فيما أفرج عنهم بعدما تراجعت الشابة عن أقوالها، لكنها أكدت لاحقا أنها قامت بذلك بضغط من الشرطة.

وفي العام 2020، حكم على شابة عمرها 19 عاما بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة الإخلال بالنظام العام، وعام 2022، ألغت المحكمة العليا في قبرص الحكم الصادر بحقها في الاستئناف.

وتعد قبرص وجهة شعبية للسياح الإسرائيليين الذين شكلوا أكثر من 10 % من الزوار في يوليو، بعد البريطانيين الذين شكلوا أكثر من 34 % من الوافدين إلى الجزيرة.

المصدر: "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تل أبيب تويتر جرائم جرائم الاغتصاب غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

قصة كفاح شابة سودانية فرت من الحرب إلى أوغندا

 

تجسد قصة الشابة العشرينية التي سردتها لـ”التغيير” رحلة معاناة يعيشها آلاف السودانيين الذين اضطروا للنزوح واللجوء بسبب الحرب الدائرة حاليا في البلاد تاركين خلفهم منازلهم وأحلامهم

التغيير: فتح الرحمن حمودة

بدأت رحلتها مع المعاناة صبيحة اندلاع الحرب في الخرطوم حيث كانت أصوات الرصاص والانفجارات تملأ سماء العاصمة بمدنها الثلاث، حينها قررت الشابة “م.ع” وهي خريجة جامعة الأحفاد مغادرة الخرطوم نحو مدينتها الأم مدينة الفاشر الواقعة غربي السودان.

وتجسد قصة الشابة العشرينية التي سردتها لـ”التغيير” رحلة معاناة يعيشها آلاف السودانيين الذين اضطروا للنزوح واللجوء بسبب الحرب الدائرة حاليا في البلاد تاركين خلفهم منازلهم وأحلامهم.

وقالت “م.ع” إنها كنت تسكن في حي العرضة بالخرطوم عندما اندلعت الحرب وسرعان ما غادرت سريعا نحو مدينة ربك التابعة لولاية النيل الأبيض ومنها مرت بعدة مناطق حتى وصلت مدينة الفاشر التي كانت في بداية الحرب آمنة، حيث استقبلت العديد من النازحين من المناطق المجاورة لها لكنها سرعان ما دخلت دائرة الاقتتال.

وتمضي قائلة إنها استقرت لحظة وصولها في حي “الكرنيك” الذي يقع بالقرب من قيادة المنطقة العسكرية في المدينة وهو ما جعل الحي هدفا للقصف العشوائي لاحقا من قبل قوات الدعم السريع، فمعظم المنازل هناك دمرت بسبب القصف المتواصل عند تجدد المواجهات العسكرية مما زاد من معاناة السكان وأجبر الكثيرين منهم على البحث عن مأوى آمن.

وكانت “م.ع” تعمل في إحدى المنظمات الوطنية وتعرضت خلال عملها لمواقف عصيبة منها حادثة حدثت لها أثناء محاولتها توزيع مواد إغاثية للنازحين قائلة أخذنا موافقة من مديرنا لنقل مواد من المخزن وتوزيعها على الأسر المتضررة ولكن المنطقة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

واضافت الفتاة على الرغم من اظهارنا الأوراق الرسمية إلا اننا تعرضنا للاستجواب لمدة أربع ساعات كانت مليئة بالابتزازات حيث اتهموني بأنني تابعة لاستخبارات الجيش فقط لأنني أعيش في حي الكرنيك الواقع بالقرب من قيادة الجيش.

وقالت انه بعد هذه الحادثة قررت هي وأسرتها مغادرة المدينة فتوجهت الأسرة نحو مليط بينما انتقلت هي إلى مدينة الضعين الواقعة شرق دارفور حيث قضت أسبوعين هناك قبل أن تبدأ رحلتها نحو أوغندا عبر عاصمة جنوب السودان مدينة جوبا.

وصفت “م.ع” رحلتها الطويلة إلى أوغندا بأنها كانت محفوفة بالصعوبات حيث قالت واجهتنا أمطار غزيرة ونقص في المال وكنا نمر عبر بوابات تتطلب دفع مبالغ نقدية لكننا لم نكن نملك المال وعلى الرغم من توسلاتنا لم نجد استجابة ومكثت في جوبا اسبوعا كاملا حتى غادرت إلى أوغندا ووصلت إلى العاصمة كمبالا.

في كمبالا كانت تخطط الفتاة لدراسة الماجستير لكنها فوجئت بارتفاع رسوم الدراسة بشكل كبير مما أجبرها على تغيير خطتها وقالت انها انتقلت بعد ذلك إلى مدينة بيالي حيث معسكرات اللاجئين السودانيين وكانت تبحث عن فرصة عمل حتى انضمت لاحقا للعمل في إحدى المنظمات لمدة ستة أشهر.

ووصفت “م.ع” الحياة في معسكرات اللاجئين بأنها صعبة وغير آمنة وتقول كنت أعاني من مشكلة الرطوبة خاصة أن المنطقة تشهد أمطارا غزيرة إلى جانب الوضع الأمني داخل المعسكر كان سيئا مع انتشار العصابات وحوادث النهب المسلح حتى قررت لاحقا الانتقال للسكن خارج المعسكر لتفادي هذه المخاطرالتي ما زال يواجهها الكثير من السودانيين هناك.

وبالنسبة لاوضاع النساء هناك قالت الفتاة بحسب تجربتها لم تكن الحياة في المعسكر سهلة عليهن حيث تعرض الكثير منهن للانتهاكات بسبب بعد الحمامات وصعوبة التنقل ليلا خاصة الفتيات إلى جانب فرص العمل كانت قليلة ومصحوبة بابتزازات.

وختمت الفتاة حديثها قائلة على الرغم من كل ما واجهته لا أزال متمسكة بأمل العودة إلى بلادي وأتمنى أن تتحقق أحلامي وأن أعود إلى منزلي الذي أحبه وما اريده فقط أن تنتهي هذه الحرب و اقول لا للجهوية،لا للقبلية، ولا للعنصرية.

 

الوسومالخرطوم اللاجئين السودانيين حرب السودان كمبالا

مقالات مشابهة

  • شرطة إب تلقي القبض على متهم بقتل شخصين وإصابة ثالث
  • قصة كفاح شابة سودانية فرت من الحرب إلى أوغندا
  • سعودي لديه إقامة دائمة.. تفاصيل جديدة حول هجوم سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • جريمة عمرها 50 عاما.. حذاء يعيد الأمل للشرطة في حل لغز مقتل مراهقة
  • غوغل تواجه احتمال تفكيكها أمام القضاء الأميركي
  • الزراعة: مشروع سيل يستهدف 300 ألف فرد بالريف يمثلون 40 ألف أسرة
  • في محافظتين.. وفاة شابة بحريق وإصابة طفل عبث بـمسدس
  • المشري يطعن في حكم محكمة السواني ويؤكد استمراره في رئاسة مجلس الدولة
  • في محاكمة تاريخية.. اتهامات باحتجاز المهاجرين تلاحق سالفيني أمام القضاء
  • بعد مزاعم عن تقديمه معلومات عسكرية لحزب الله.. الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعتقلان شابا يبلغ 19 عاما