وزير الخارجية الهنغاري يدعو لاستغلال جلسة الجمعية العامة لإحلال السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، أنه يجب على المجتمع الدولي اغتنام فرصة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة للبدء في حل الأزمة الأوكرانية ودفع الأطراف المعنية إلى التفاوض، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال الوزير الذي وصل إلى نيويورك للمشاركة في أعمال المنظمة العالمية، في رسالة مصورة على "فيسبوك": "نحن بحاجة إلى الاستفادة من هذا الأسبوع لإحلال السلام في أوكرانيا.
ويعتقد سيارتو أن "الأمم المتحدة لم يتم إنشاؤها لتوحيد الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وهناك منظمات أخرى تعمل على تحقيق هذه الغاية، مثل حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي".
وقال: "لقد تم إنشاء الأمم المتحدة حتى تتمكن الأطراف حتى أولئك الذين هم في حالة حرب من التحدث بعضهم مع بعض على الأقل، لأنه عندها سيكون هناك أمل في التوصل إلى نوع من الحل ولن يتفاقم الوضع، على الأقل".
وأشار أيضا إلى أن الوضع الأكثر إثارة للقلق في مجال الأمن الدولي منذ الحرب العالمية الثانية قد تطور الآن، حيث أن "50 صراعا مسلحا يدور في مناطق مختلفة".
وقال سيارتو إن البشرية أصبحت في الوقت نفسه، وبسبب الأحداث في أوكرانيا، أقرب منها في أي وقت مضى إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الهنغاري الإتحاد الأوروبي مجال الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير: ردنا سيكون قريبًا، والعدوان الإسرائيلي لن يمر بدون عقاب
يمانيون../
أصدرت حكومة التغيير والبناء بيانًا عن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن، جاء فيه:
في ظل العدوان الغاشم الذي نفذه العدو الإسرائيلي عصر اليوم، والذي أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة أربعين آخرين، استهدف العدو مرافق حيوية في الجمهورية اليمنية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي، ومحطة كهرباء في العاصمة، وميناءي الحديدة ورأس عيسى، ومحطة رأس كتيب في محافظة الحديدة.
إن استهداف مطار صنعاء الدولي خلال تواجد المدنيين، وبالتزامن مع وصول طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، يعكس بشكل واضح العقلية الإجرامية للكيان الصهيوني الذي يتعمد استهداف المدنيين وتدمير المنشآت الخدمية، مما يؤثر سلبًا على حياة الناس ويحول دون حقهم في الحركة والتنقل بأمان.
يمثل هذا العدوان انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويظهر عدم مبالاة العدو الإسرائيلي بالقوانين الدولية ومنظمات الأمم المتحدة. فقد قُصف المطار رغم المعرفة بوجود مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس” الذي كان يستعد لمغادرة المطار مما أدى إلى إصابة أحد أفراد طاقم الأمم المتحدة.
نترحم على أرواح الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى، وندين ما تعرض له المسؤولون الدوليون من مخاطر جراء هذا الهجوم الغادر.
يُعَدّ صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه هذا العدوان أمرًا مروعًا، إذ أن وجود طائرة تابعة للأمم المتحدة في المطار وقت الهجوم، وتهديد حياة كبار المسؤولين الدوليين، يؤكد على تجاهل الكيان الصهيوني للعدالة الدولية.
يُعَدّ مطار صنعاء الدولي منشأة حيوية تُمثل المنفذ الوحيد للمرضى اليمنيين للحصول على العلاج، ولذلك فإن هذا الهجوم لا يهدد حياة المدنيين فحسب، بل يعرقل أيضًا نظام الرعاية الصحية المتأثر بفعل العدوان المستمر منذ نحو عشر سنوات.
نحمّل حكومة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الشنيع، ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل. كما ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذا الهجوم واتخاذ خطوات فعلية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن.
نعبر عن شكرنا للحكومات والحركات والشعوب التي أدانت العدوان الإسرائيلي على وطننا. كما نؤكد أن ردنا سيكون قريبًا، وأن العدوان الإسرائيلي لن يمر بدون عقاب، فالحكومة وجميع قواتها العسكرية والأمنية مستمرة في الدفاع عن حقوق وكرامة وأمن الشعب اليمني.
نؤكد أيضًا التزامنا الدائم بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار عن أهلها.