طارق الشناوي عن أزمته مع مصطفى قمر: "مُدعي ولا أعرفه شخصيًا.. ومستحيل أنزل لمستواه"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تحدث الناقد الفني طارق الشناوي، عن أزمته مع الفنان مصطفى قمر، بسبب انتقاده فيلم “أولاد حريم كريم” وهجوم الأخير عليه، مؤكدًا إنه سيتخذ إجراءات نقابية وقانونية ضد الفنان بعدما سبه علنًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال طارق الشناوي في لقائه مع الإعلامية أميرة بدر، في برنامجها "ملفات"، المذاع عبر شاشة قناة "هي": أنت من حقك تدافع عن فيلمك وتقول أنه أعظم فيلم، ولكن لا تتعرض للآخر بتوجيه شتائم يعاقب عليها القانون، ولا تدعي قصص ليس لها أي أساس من الصحة، ويقول من 20 سنة في بينا مشكلة، مشكلة إيه؟ أنا عمري ما قابلته ولا أعرفه على المستوى الشخصي خالص، واختراع قصص وحكايات علشان يقول في حاجة".
وتابع: "أنا قولت إني مش هنزل للمستوى ده على الإطلاق ولا يمكن أن حد يجرني لمعركة فيها تجاوز حتى لو الطرف التاني تجاوز، والغنوة والمسرحية والفيلم لا يكمن لأي ناقد في الدنيا أن يسقط عمل فني يريده الناس، لم ولن تحدث أبدًا، والجمهور لا يثق في النقاد.
وأضاف: “مفيش حد مهما بلغ أنه يقتل موهبة رد بفنك، وأنا بشوف أن رد الفعل لما يكون مبالغ وليس له علاقة بالفعل بيكون في مشكلة في اللي بيعمل رد الفعل، ولو أنت واثق وشايف أنك لسة موجود في الساحة مش هتنساق للكلمات دي وهترد بفنك، والرأي اللي أنا كتبته لم يؤثر في الجمهور”.
واستكمل: “أنا لا أقول أن اللي أنا ذكرته هو الصحيح، وده رأي والرأي يواجه بـ رأي مش شتائم، كنت ممكن ترد بعمل فني”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الناقد طارق الشناوي مصطفى قمر أولاد حريم كريم
إقرأ أيضاً:
ردود الفعل الإسرائيلية على قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أبرز ردود الفعل الإسرائيلية الرسمية على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، وذلك على خلفية مسؤوليتهم عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة .
حيثندد رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بقرار المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن "إسرائيل تدافع عن حياتها في مواجهة منظمات الإرهاب التي هاجمت وقتلت واغتصبت مواطنينا". وأضاف لبيد: "أوامر الاعتقال هذه هي جائزة للإرهاب".
إقرأ أيضاً: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
بدوره، وصف رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، الذي كان قد انضم للحكومة بعد بدء الحرب قبل أن ينسحب منها معترضا على إدارتها، قرار المحكمة بأنه "عمى أخلاقي وعار تاريخي لن يُنسى أبدًا"، على حد تعبيره.
وفي تعليق له على قرار المحكمة، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، هذه الخطوة بأنها "لحظة سوداء" للمحكمة، معتبرا أنها "فقدت شرعيتها". وادعى ساعر أن المحكمة "تصرفت كأداة سياسية لخدمة العناصر المتطرفة التي تسعى لزعزعة الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط".
وقال إن مذكرات الاعتقال "المجحفة" تأتي رغم أن إسرائيل ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، معتبرا أن هذه القرارات "تمثل هجومًا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. تهدف إلى استهداف دولة إسرائيل التي تتعرض لأكبر تهديد من دول في المنطقة تدعو إلى إبادتها".
ووصف ساعر هذه القرارات بأنها "تشويه للمفاهيم الأخلاقية وتحويل الخير إلى شر"، معتبرا أن القرار يعد مكافأة "للأطراف التي تنتهك القانون الدولي بشكل مستمر". وطالب الدول والأفراد "المنصفين" برفض هذه "الظلم" الذي ترتكبه المحكمة، وفق تعبيره.
بدوره، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار المحكمة بأنه "عار لا مثيل له". وأضاف أن هذا القرار "لا يفاجئ" وأن المحكمة "تظهر مجددًا أنها معادية للسامية من البداية إلى النهاية"، بحسب ما جاء في بيان صدر عنه.
وشدد بن غفير على دعمه الكامل لنتنياهو، معتبرا أن الرد على مذكرات الاعتقال يجب أن يكون "بتطبيق السيادة على كافة أراضي يهودا والسامرة" في إشارة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، و"الاستيطان في جميع مناطق البلاد، وقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية" التي وصفها بـ"سلطة الإرهاب"، بما في ذلك "فرض عقوبات عليها".
المصدر : وكالة سوا