الرباع «غور» يُهدي البحرين ميداليتين فضية وبرونزية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حقّقت مملكة البحرين إنجازًا جديدًا ضمن سلسلة الإنجازات الرياضية في لعبة رفع الاثقال على الصعيد الدولي، وذلك عندما أحرز لاعب المنتخب الوطني لرفع الأثقال «غور مينا سيان» الميدالية الفضية في الخطف والميدالية البرونزية في المجموع في منافسات وزن 109+ كجم، ضمن منافسات البطولة المقامة حاليًا في العاصمة السعودية الرياض، التي ينظمها الاتحاد الدولي لرفع الأثقال في الفترة من 04 إلى 17 سبتمبر الجاري، وتعتبر هذه النسخة من بطولات التصفيات التأهيلية لدورة الألعاب الأولمبية القادمة باريس 2024.
وتمكّن اللاعب «غور» من تحقيق الميدالية الفضية بعد خطف 213 كجم، وحقق في النتر 246 كجم، وجاء المجموع العام بوزن 459 كجم، ضمن منافسات الفئة 109+ والتي شهدت منافسات قوية مع نخبة من الرباعين العالميين.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال إسحاق إبراهيم إسحاق بالمستوى المميز الذي قدمه الرباع البحريني «غور» ضمن منافسات فئة 109+ كجم بعد فترة الإعداد الطويلة التي خاضها اللاعب استعدادًا للمنافسة في بطولة العالم والتي تعتبر من بطولات التصفيات التأهيلية لدورة الألعاب الأولمبية القادمة باريس 2024، حيث شهدت منافسات البطولة العالمية حضورا قويا لرباعين ورباعات عالميين تمكنوا من تحقيق أرقام مميزة والظهور بمستويات عالية في لعبتي الخطف والنتر.
وعبّر إسحاق إبراهيم عن اعتزازه بالإنجاز التاريخي الإضافي الذي تحقق بمشاركة الرباعة زينب علي عبدالله كأول لاعبة بحرينية تخوض منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال بعد مشاركتها المميزة في منافسات فئة وزن 76 كجم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لرفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
بحضور شيخ الأزهر.. المشاركون بمؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي في البحرين يوقِّعون «نداء أهل القبلة»
وقَّع المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، «نداء أهل القبلة»، الذي يُعدُّ وثيقة مبادئ جامعة لتعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامية المختلفة، والذي انعقد في العاصمة البحرينيَّة المنامة يومي 19 و 20 فبراير الجاري، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 من علماء ومرجعيات الأمة الإسلامية.
وانطلق هذا النِّداء من وحدة «الأمة المسلمة»، التي جعلها ربها أُمَّة واحدة، وأُمَّةً وسطًا، وارتضاها خيرَ أُمَّة أُخْرِجَت للناس؛ وهو المنطلقُ الثابتُ الصحيح -دائمًا- لترسيخ التوادِّ والتَّراحُم بين أبنائها وشعوبها، وتحقيق الأُخوَّة بين أهل القبلة.
وأكَّد النداء أن الأُخوَّة الإسلامية لديها من الرسوخ والتأصُّل بحيث تتجاوزُ حدَّ التقريب والتقارب فيما بين المسلمين: لا في المكان؛ فقد عاش أبناؤها معًا قرونًا طويلة في انسجامٍ داخل مجتمعاتها وشعوبها، ولا في العقيدة والفكر والوعي: وهي تصدُرُ في كل ذلك عن مرجعيَّة واحدة هي: الوحي المُنَزَّل في القرآن الكريم، وفي الهَدْي النبوي الذي تركه لها رسولها الخاتم محمد ﷺ، واللَّذَين تأسَّست عليهما اجتهاداتُ علماء هذه الأمة ومراجعِها، وتفرَّعت عنها مدارسُها ومذاهبُها الأصوليَّة والفقهيَّة، ورفَعَت أعلامَها عاليةً في الخافقيْنِ وأثْرَت حياتها الاجتماعية والاقتصادية والعلمية.
كما أشار «نداء أهل القبلة» إلى أن أوجه الاختلاف المذهبي وأسبابه التي تقتضيه طبعًا ووضعًا، لا تشكِّل هدفًا من أهداف النداء ولا غايةً من غاياته، بل إنه يؤكِّد أن الاختلافاتِ المذهبيةَ الفقهيةَ والعقديَّةَ أمر مشروع لا مِساسَ به من قريبٍ أو بعيدٍ، وأن أي محاولة لصهر هذه المذاهب وصبِّها في مذهب واحد، أو تقريبها تقريبًا يطمسُ خصائصها ومميزاتها أمرٌ غيرُ ممكن ولا معقولٍ، ومن ثم فهو غير مطلوب.. وما يعلنه نداءُ أهل القبلة -اليوم- هو: أن يَعِيَ أبناءُ الأمة الإسلاميَّة المقوماتِ الضروريَّةَ التي تمكِّن هذه الأمة من استعادةِ نهضتِها وحضورها الفاعل على المستوى الإسلامي والعالمي..
وأكَّد النِّداء أن وحدة الأمة الإسلامية عهدٌ موثوقٌ وميثاقٌ مصونٌ، لا يجوز أن يكون موضع مساومة أو تفريط. فهي يقينٌ يستوجبُ استحضارَه في الوعي، وتجسيدَه في السلوك، وترسيخَه في المناهج والخطاب، ليظلَّ صرحًا سامقًا يحتضن تعددَ المكوِّنات، ويرتفع فوق الاعتبارات القُطريَّة والعرقية والطائفية، لا تفرِّقه النزعات ولا تفتُّ في عضُدِه العوارض.