انطلقت ظهر أمس الاثنين في الثامن عشر من سبتمبر أول انتخابات للجنة الرياضيين في المجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك قبل خمسة أيام من حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانغتشو شرق الصين.
وأعلن المجلس الأولمبي الآسيوي في مؤتمر صحافي بالمركز الإعلامي الرئيسي بهانغتشو أمس انطلاق هذه الانتخابات التاريخية، للرياضيين الذين يحملون بطاقات بحرف الـ«ف».


وهي المرة الأولى التي ينظم فيها المجلس الأولمبي الآسيوي انتخابات بين الرياضيين، حيث سيم اختيار 10 أعضاء يشكّلون لجنة الرياضيين، بواقع رياضي ورياضية من كل منطقة جغرافية في القارة الآسيوية.
وسيقوم الأعضاء المنتخبون بعد ذلك باختيار رئيس ونائب رئيس لجنة الرياضيين، على أن يشغل الرئيس مقعدًا في المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي لإيصال أفكار الرياضيين الذين يمثلون القارة بأسرها.
تستمر عملية الانتخاب حتى 6 أكتوبر المقبل، على أن يعلن المجلس الأولمبي عن النتائج في اليوم التالي، أي قبل يوم من الحفل الختامي للألعاب.
وكان المجلس الأولمبي أعلن قبل فترة أن 26 رياضيًا ورياضية تقدّموا بترشيحاتهم لانتخابات لجنة الرياضيين، يمثلون شرق وجنوب وجنوب شرق ووسط وغرب آسيا.
والمرشحون لهذه الانتخابات عن منطقة غرب آسيا هم: اليمني محمد القرناس (ملاكمة)، القطري معتز برشم (ألعاب القوى)، الاردني عبدالرحمن المصطفى (كاراتيه)، العراقي عدنان عكار (ألعاب القوى)، السعودي حسين الرضا (التجذيف)، الفلسطيني عبدالله أبو شباب (ترايثلون)، الاردنية جوليانا الصادق (تايكواندو) والفلسطينية هالة القاضي (كاراتيه).
كما عمل في الأيام الماضية على جذب أكبر عدد ممكن من الرياضيين للمشاركة في الانتخابات في المراكز الستة للتصويت، القرية الرئيسية للرياضيين في هانغتشو، القرى الخمس الفرعية للرياضيين في مدن تونغلو، تشونان، نينغبو، شينهوا وونزهو.
وقال مدير عام المجلس الأولمبي بالوكالة فينود تيواري في المؤتمر الصحافي: نحن نعطي صوتًا للرياضيين لاختيار من يمثلهم ليكونوا جزءًا من لجنة الرياضيين في المجلس، وبرغم إنها المرة الأولى التي ينظم فيها المجلس مثل هذه الانتخابات، فإن قائمة المرشحين الـ26 للجان الأولمبية الوطنية تعد كبيرة للغاية. من جهته، قال رئيس قسم تطوير الرياضيين في المجلس الأولمبي توني طراف: إن 17 من المرشحين الـ26 ينافسون في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة، والتسعة الآخرين شاركوا في نسختي 2014 و2018.
وشرح رئيس قسم إدارة العمليات في المجلس وسام تركماني الجوانب الفنية لعملية التصويت.
وقام المجلس في الأيام الماضية بحملة ترويجية من أجل رفع عدد المشاركين في الانتخابت عبر شعارات كـ «صوتك، خيارك» في القرية الرئيسية، مع الرمز الذي يتيح للرياضيين إكمال النظام المعد للتصويت.
كما أصدر المجلس الأولمبي ملصقات إعلامية تضم صور المرشحين الـ26 الذين رشحتهم اللجان الأولمبية الآسيوية للمناصب العشرة، لجذب مزيد من الاهتمام بهذه الانتخابات ومعرفة المرشحين.
وسبق أن أرسل رسالة حفز فيها الرياضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيها: مارسوا نفوذكم وقولوا كلمتكم خلال الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة. أيها الرياضيون، اجعلوا أصواتكم مسموعة.
المجلس الأولمبي الآسيوي كان قرر إجراء انتخابات للجنة الرياضيين أثناء منتدى الرياضيين الذي نظمه مع لجنة التضامن الأولمبي في مارس الماضي بالعاصمة التايلاندية بانكوك والذي شهد مشاركة 89 شخصًا من 44 لجنة أولمبية وطنية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المجلس الأولمبی الآسیوی لجنة الریاضیین

إقرأ أيضاً:

انتخابات فرنسا .. انسحاب عشرات المرشحين لعرقلة اليمين وعواصم عالمية تراقب

سرايا - تسارع أحزاب المعارضة الفرنسية الخطى لعقد اتفاق اللحظات الأخيرة قبل الجولة الثانية، سعيا لعرقلة وصول اليمين المتطرف للحكم، وتجنبا لانقسام الأصوات المناهضة له.

وبدأت ترتسم معالم المعركة قبل الدورة الثانية للانتخابات التشريعية مع انسحاب أكثر من 210 مرشحين من اليسار أو معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون لصالح خصومهم لقطع الطريق أمام حزب التجمع الوطني ومنعه من الحصول على الأغلبية المطلقة الأحد المقبل.

فقد أبرمت أحزاب المعارضة الفرنسية اتفاقات سريعة -أمس الثلاثاء- لمحاولة منع فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، إذ قالت إنها لن تترأس الحكومة إلا إذا فازت بأغلبية مطلقة.

وحقق حزب التجمع الوطني -الذي تتزعمه مارين لوبان- تقدما كبيرا في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت الأحد الماضي بعد أن جاءت "مغامرة" الرئيس إيمانويل ماكرون بإجراء انتخابات مبكرة بنتائج عكسية وضعت معسكره الوسطي في المركز الثالث خلف حزب التجمع الوطني وتحالف يساري تشكل على عجل.

وحلّ التجمّع الوطني (يمين متطرّف) وحلفاؤه في طليعة نتائج الجولة الأولى من الاقتراع، بنيله 33.14% من الأصوات (10.6 ملايين صوت)، وانتُخب 39 نائبا عن هذا الحزب في الجولة الأولى.

وقالت وسائل إعلام محلية إن أكثر من 200 مرشح أكدوا أنهم لن يخوضوا الجولة الثانية -الأحد المقبل- لانتخابات الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) المؤلف من 577 مقعدا.

وكان معظم المرشحين من اليسار (127) أو من معسكر ماكرون (81) وصلوا في المركز الثالث من الدورة الأولى في دائرة كان حزب الجبهة الوطنية في الطليعة فيها خلال الدورة الأولى.

وإجمالا، ومع أكثر من 210 انسحابات، لم يبق سوى نحو 100 مرشح من أصل 311 الأحد الماضي.

وفي كثير من الأحيان، تهدف هذه الانسحابات إلى منع حزب التجمع الوطني وحلفائه من تشكيل حكومة ستكون تاريخية، إذ لم يصل اليمين المتطرف إلى السلطة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

وتوقع قائمون باستطلاعات رأي للجولة الأولى أن يحصل التجمع الوطني على ما بين 250 و300 مقعد، علما أن النسبة اللازمة لتحقيق الأغلبية هي 289 مقعدا.

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة إيفوب لاستطلاعات الرأي أن أغلبية صغيرة ممن صوتوا للتيار المحافظ في الجولة الأولى سيدعمون المرشح اليساري الأقدر على التغلب على منافس حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية، ما لم يكن هذا المرشح من حزب فرنسا الأبية بزعامة ميلانشون.

توجهات اليمين
ويعارض حزب التجمع الوطني تعزيز التكامل مع الاتحاد الأوروبي، وقد يقطع التمويل عن الاتحاد.

وأثارت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان مخاوف من مدى تأثير تطبيق "تفضيلاته الوطنية" وسياساته المناهضة للمهاجرين على الأقليات العرقية، كما يتساءل اقتصاديون عما إذا كانت خططه للإنفاق الضخم لديها من مصادر التمويل ما يغطيها بالكامل.

وانتعشت الأسواق المالية -أول أمس الاثنين- نتيجة ارتياحها لأن أداء اليمين المتطرف لم يكن أفضل، لكن رد الفعل أضعفه إدراك أن برلمانا بلا أغلبية واضحة قد يواجه أيضا جمودا في إقرار السياسات طوال الفترة المتبقية من رئاسة ماكرون التي من المقرر أن تستمر حتى 2027.

شاع غموض في بادئ الأمر حول إذا ما كان حلفاء ماكرون سيتنحون في المنافسات المحلية لصالح مرشحين منافسين في وضع أفضل من حزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف بزعامة جون لوك ميلانشون.

لكن ماكرون قال -الاثنين- في اجتماع مغلق للوزراء في قصر الإليزيه إن الأولوية القصوى هي منع حزب التجمع الوطني من الوصول إلى السلطة، وإنه يمكن تأييد مرشحي حزب فرنسا الأبية إذا لزم الأمر.

ونجحت "الجبهة الجمهورية" من قبل، كما حدث في عام 2002 حين احتشد الناخبون من كافة المشارب خلف جاك شيراك للتغلب على والد لوبان، جان ماري، في المنافسة الرئاسية.

لكن ليس من المؤكد مدى استعداد الناخبين هذه الأيام لاتباع توجيهات الزعماء السياسيين، كما أن جهود مارين لوبان لتحسين صورة حزبها جعلته أقل تنفيرا لدى الملايين.

وتراقب عديد من العواصم الأزمة السياسية في فرنسا، واحتمال صعود اليمين المتطرف للحكم لأول مرة منذ عقود.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن "ألمانيا وفرنسا تتحملان مسؤولية خاصة تجاه أوروبا المشتركة.. ولا يمكن لأحد أن يظل غير مبال".

وفي وارسو، دعا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الأحزاب المؤيدة للاتحاد الأوروبي إلى بذل جهد أكبر لمعالجة مخاوف الناخبين العاديين والتصدي للنزعة القومية المتصاعدة بعد محادثات مع نظيره المستشار الألماني أولاف شولتس.

واعتبر توسك أن نتائج الجولة الأولى من هذه الانتخابات تعكس "اتجاهًا خطيرًا" تسلكه فرنسا وأوروبا.

وبدورها، أعلنت موسكو أنها تتابع "من كثب الانتخابات في فرنسا"، في حين أكّدت واشنطن أنها "تعتزم مواصلة تعاونها الوثيق مع الحكومة الفرنسية بشأن مجمل أولويات السياسة الخارجية".

وأشاد آخرون بالنتيجة التي حققها اليمين المتطرف الفرنسي، على غرار رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني التي اعتبرت أن "شيطنة" اليمين المتطرف لم تعد مجدية.
 
إقرأ أيضاً : عملية طعن في كرمئيل .. ثلاثة اصابات خطيرة وتحييد المنفذ - فيديو إقرأ أيضاً : غزيون ينصبون خياما فوق ركام منازلهم المدمرة في مخيم جباليا شمال غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال: حالة إنهاك بين الجنود بعد 9 أشهر من الحرب


مقالات مشابهة

  • انطلاق عملية الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • أول تعليق لـ إبراهيم نور الدين بعد أنباء توليه مديرا فنيا للجنة الحكام
  • إبراهيم نور الدين يوضح موقفه بشأن توليه منصب مدير فني للجنة الحكام
  • الاتحاد السوداني يحول ناديي الوادي والمريخ للجنة الانضباط والأخير يرد
  • اليوم.. «المنشآت والمطاعم السياحية» تنتخب رئيس مجلس إدارة الغرفة ونائبه
  • عدن.. لجنة حكومية تعلن فتح باب القبول للراغبين في الترشح لعضويتها
  • عمال الكهرباء: سنشارك بانتخابات مجلس الشعب لاختيار المرشحين الأكفاء
  • رئاسيات موريتانيا.. هدوء بنواكشوط وانتهاء مهلة الطعن بالنتائج
  • عبدالله: اتركوا الصحة للجنة الصحة وعندما نقصر سنلجأ اليكم
  • انتخابات فرنسا .. انسحاب عشرات المرشحين لعرقلة اليمين وعواصم عالمية تراقب