بيت العائلة الإبراهيمية يكشف عن عدد من برامجه المستقبلية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف بيت العائلة الإبراهيمية عن عدد من برامجه المستقبلية التى تبدأ الأسبوع المقبل بمجموعة من الجلسات الحوارية والفعاليات حول مواضيع متنوعة من أبرزها، التعايش السلمي والنهوض بواقع الثقافة والفنون ومعالجة التحديات العالمية بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء، بمن فيهم قادة المجتمعات والأكاديميين ورجال الدين والفنانين، الذين يسعون من خلال مداخلاتهم إلى تعزيز الحوار بين الأديان لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بما يتماشى مع رؤية بيت العائلة الإبراهيمية.
وتتضمن أجندة البرنامج مجموعة من ورش العمل والجلسات المقررة خلال الأشهر المقبلة حول فن الزراعة المستدامة وفن الخط؛ والحوار بين الأديان لمشاركة المعارف والأفكار والتجارب بين الأجيال ضمن بيئة آمنة؛ بالإضافة إلى سلسلة من العروض السينمائية وجلسات القراءة الشعرية والأدبية.
كما ستنظم دُور العبادة الثلاثة – مسجد الإمام أحمد الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، وكنيس موسى بن ميمون – كل على حدة برنامجها الخاص من الشعائر والبرامج الدينية الموجَّه لأفراد المجتمع من الديانات السماوية الثلاث.
ومنذ افتتاحه هذا العام، أصبح بيت العائلة الإبراهيمية مساحة نابضة تتيح فرصاً للتعلم والحوار بين مختلف المجتمعات من خلال برنامج ديناميكي حيث يرحب المركز بأفراد المجتمع ليكونوا جزءاً من سلسلة الأنشطة التفاعلية التي تحفز الحوار وتحتفي بالتنوع وتدعم فهماً أعمق لمختلف الأديان والثقافات.
وسيستهل برنامج الجلسات أعماله بجلسة تحت عنوان ” جلسة حوارية: إعادة التفكير في الاستدامة والسلام من منظور روحي” يوم 21 سبتمبر حيث ستخوض الجلسة في أعماق التعاليم والمبادئ الدينية الكامنة وراء ممارسات الحياة المستدامة ومكانة البيئة في الإسلام والمسيحية واليهودية فيما ستتطرق جلسة أخرى بعنوان “الفن والرمزية في التقاليد العابرة للأديان” يوم 27 سبتمبر إلى أهمية فن الخط والفنون في الأديان الثلاثة، فضلاً عن الحديث عن دور الفن في التعبير عن التجارب الدينية ورحلة النمو الروحي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.