“أكاديمية دبي للمستقبل” تعلن عن أجندتها الجديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تنظم أكاديمية دبي للمستقبل، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، 10 دورات وورش عمل متخصصة ضمن أجندتها الجديدة للأشهر القادمة حتى نهاية 2023، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين ومصممي المستقبل من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على أبرز التوجهات والفرص المستقبلية في مختلف المجالات، وتمكين آلاف المشاركين بهذه الدورات من أهم مهارات وأدوات استشراف وتصميم المستقبل.
تركز الدورات على عدة محاور رئيسية تشمل مهارات استشراف المستقبل والاستشراف الاستراتيجي والتصميم والتفكير المستقبلي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والاقتصاد الدائري والاستدامة، ومستقبل التقنيات الناشئة، والسيناريوهات المستقبلية التحولية، والآثار الاجتماعية والأخلاقية للتقنيات الناشئة.
تهدف الدورات وورش العمل التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع مجموعة من الجهات الحكومية والمؤسسات العالمية لاستقطاب أكثر من 500 مشارك من الموظفين الحكوميين والمتخصصين والمهتمين بمختلف المجالات المستقبلية.. ويمكن للراغبين بالمشاركة في هذه الدورات التسجيل عبر الرابط: (dubaifuture.ae/dfac-courses).
وأكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن إطلاق هذه الأجندة الجديدة والدروات التدريبية المتنوعة يتماشى مع حرص أكاديمية دبي للمستقبل على نشر المعرفة المستقبلية والتعريف بأهم التوجهات والفرص العالمية وتمكين منتسبيها من تطوير قدراتهم الاستشرافية وخبراتهم العملية.
وقال: “تقدم أكاديمية دبي للمستقبل منصة معرفية تستقطب أهم الخبرات المحلية والعالمية لمشاركة الخبرات المتعمقة والممارسات الناجحة في استشراف وتصميم المستقبل مع مختلف شرائح المجتمع انطلاقاً من دورها المحوري في تطوير المهارات المستقبلية بمختلف التخصصات، وتعزيز مكانة دبي مركزا عالميا لتشجيع الابتكار ونشر المعرفة وتصميم المستقبل”.
كانت دورات أكاديمية دبي للمستقبل قد بدأت خلال شهر سبتمبر الجاري بدورة مكثّفة حول مستقبل الاقتصاد الدائري والاستدامة استمرت ثلاثة أيام في مكتب المستقبل، أول مبنى مصنوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتمكين المشاركين من مختلف التخصصات بمهارات استشراف الفرص المستقبلية للاقتصاد الدائري والتعرف على المجالات الواسعة التي تفتحها ممارسات الاستدامة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.
سلطت الدورة التي قدمها مارتن كالنن، مدير وأستاذ ورئيس قسم مهارات المستقبل في مشروع التفكير الاستشرافي ونظم استشراف المستقبل التابع لمنظمة اليونسكو في كلية إدارة الأعمال، ومدير التعليم التنفيذي في “إيكول دي بونت بيزنس سكول” في باريس، الضوء على سبل تطوير آليات وطرق التفكير في نظم استشراف المستقبل ضمن هذه القطاعات الحيوية، وأهم مجالات الاستفادة من تطبيقاتها العملية.
ويشهد شهر سبتمبر أيضا تنظيم دورة بعنوان “إتقان الاستشراف الاستراتيجي وصناعة النجاح طويل المدى” يقدمها مظفر أخوارشيده، عضو مجلس إدارة رابطة مستشرفي المستقبل المحترفين، ومؤسس “إمكان لدراسات المستقبل”.
تستهدف الدورة – التي تقدم باللغة العربية – إلى تعزيز قدرة المشاركين على ممارسة الاستشراف الاستراتيجي والتفكير المستقبلي طويل المدى من خلال فهم الأدوات والمنهجيات الفعالة لاستشراف المستقبل.
فيما سيتم تنظيم دورة تدريبية ثالثة خلال سبتمبر بعنوان “استشراف المستقبل التحولي” يقدمها الخبير البريطاني جون سويني، للتعريف بأهمية تبني التفكير الاستباقي لدى الأفراد والمجتمعات والمؤسسات وتعزيز القدرة على التعامل مع التحولات القادمة.
وتنظم أكاديمية دبي للمستقبل خلال أكتوبر المقبل دورة “الاستشراف الاستراتيجي: الريادة في عالم سريع التغير” وتستمر 4 أيام بمشاركة الخبير البرتغالي باولو كارفالو، بهدف تمكين المشاركين من الاستفادة من تجارب وخبرات الماضي بشكل أفضل، وتحسين عملية صنع القرار في الوقت الحاضر، والاستعداد لتغيرات وتحولات المستقبل.
ومن المقرر أن تعقد دورة مخصصة للمدراء التنفيذيين في شهر أكتوبر أيضا حول أساليب تطوير محتوى السيناريوهات ويقدمها الخبير جيروم جلين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “ميلينيوم بروجيكت”.
وتستضيف أكاديمية دبي للمستقبل في شهر نوفمبر المقبل الخبير العالمي ريل ميلر الذي يقدم دورة مدتها 3 أيام حول موضوع “مهارات المستقبل والمعرفة المستقبلية” من خلال الجمع بين أحدث أساليب التعلم العملي والخبرة العملية في التصميم.
تستهدف الدورة تزويد المشاركين بالمهارات المفاهيمية والعملية الأساسية اللازمة لتطبيق التفكير المستقبلي بشكل أكثر فعالية وكفاءة، وفهم التغييرات المحلية والعالمية وسبل الاستجابة لها.
وسيتم تنظيم دورة ثانية يومي 13 و14 نوفمبر المقبل يقدمها البروفيسور سهيل إنيات الله وتركز على تعريف المشاركين بمجالات التفكير المستقبلي والتحول الاستراتيجي باستخدام أحدث الممارسات المبتكرة لإجراء الدراسات المستقبلية.
وسيعمل المشاركون بهذه الدورة ضمن فرق على تحليل مستقبل العديد من المجالات وكيفية تأثرها بالتحولات والتقنيات المستقبلية.
ويقدم بول سافو البروفيسور في جامعة ستانفورد رئيس دراسات المستقبل في جامعة “سينغولارتي” دورة بعنوان “استشراف مستقبل الابتكار” تنعقد على مدار يومين، لفهم عملية ظهور وانتشار التقنيات الجديدة، وتحديد اتجاهات وتأثيرات الذكاء الاصطناعي المستقبلية، مع التركيز على الفرص المتاحة لهذه التقنيات في دبي.
وفي شهر ديسمبر، تنظم أكاديمية دبي للمستقبل دورة تدريبية يقدمها الدكتور أولاف جروث، بهدف تسليط الضوء على أبرز التحولات المستقبلية في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية، وسيعمل المشاركون خلال هذه الدورة على إيجاد حلول مبتكرة لمجموعة من التحديات المستقبلية.
وبالإضافة لهذه الدورات التدريبية، تواصل أكاديمية دبي للمستقبل دورها المحوري في تمكين المهارات الوطنية عبر “برنامج دبي لخبراء المستقبل” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في ديسمبر 2019، لتطوير قدرات المنتسبين في مجال استشراف وتصور المستقبل بما يتناسب مع توجهات دولة الإمارات، وتعزيز القدرة على تطوير التشريعات والسياسات لمواكبة متغيرات ومتطلبات المستقبل، ودعم ثقافة الريادة في استشراف مستقبل القطاعات الاستراتيجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “ضواحي العين” بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد
شهد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، مهرجان انطلاق منصة “ضواحي العين” الرقمية، الذي احتضنته واحة العين، ونظم بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبلدية العين، ومديرية شرطة العين وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، وحضره أكثر من 3000 شخص.
وأطلق متطوعون إماراتيون من مدينة العين، خلال المهرجان الذي شهد مشاركة أكثر من 100 متطوع منهم أطفال وأمهات، منصة “ضواحي العين” أول منصة رقمية مجتمعية من نوعها لأهالي مدينة العين، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد.
ويحمل تنظيم المهرجان وإطلاق المنصة في واحة العين، التي أدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2011، دلالات عميقة لارتباط الواحة بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” واهتمامه برعايتها وترميم أفلاجها، وهي تمثل نموذجاً لحياة الآباء والأجداد في الماضي، فكانت خير تجسيد لمقولة الشيخ زايد “رحمه الله”: “أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة”.
وشهد مهرجان “ضواحي العين” توزيع تمور على المشاركين من إنتاج مزارع النخيل التي تنتشر بكثافة في المنطقة، بما يعزز ترسيخ ثقافة الاهتمام بالقطاع الزراعي تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، إن إطلاق منصة ضواحي العين الرقمية، يترجم رؤى وتوجيهات القيادة في ترسيخ التلاحم المجتمعي، والقيم الإماراتية الأصيلة، والتعريف بموروثنا الثقافي والإنساني وإبراز النماذج الوطنية الملهمة التي أسهمت في تشكيل الهوية والشخصية الحضارية الإماراتية، وتشجيع الشباب على تبني مبادرات إعلامية نوعية تمتلك الرؤى والأدوات لنشر هذا الموروث الغني على أوسع نطاق، استناداً إلى قصص نجاح وتجارب من صميم الواقع.
وأضاف أن دعم الشباب يمثل أولوية في دولة الإمارات، وأن منصة ضواحي العين الرقمية وغيرها من التجارب المشابهة في الإمارات، تجسد الثقة بقدرة شبابنا على دعم جهود الجهات الحكومية في جميع المسارات التنموية والخدمية، والتعبير عن تطلعاتهم ورؤاهم للحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أهمية المساحة التي تتيحها المنصات الرقمية التطوعية، في استعراض المشاريع الاقتصادية الناجحة للشباب، بما يسهم في دفع عجلة التنمية والتماسك المجتمعي.
من جانبها، قالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، إن الأكاديمية تعمل على دعم المبادرات الإعلامية المجتمعية، بما يترجم التزامها بتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها على أحدث تقنيات التواصل الرقمي، وإن التعاون مع منصة “ضواحي العين” يهدف إلى تمكينها من تحقيق أهدافها في تعزيز ترابط المجتمع ونشر قيم التآلف والتلاحم بين أفراده.
وأضافت أن المنصة تشكل خطوة مهمة لترسيخ التقاليد الاجتماعية والثقافية لدى الأجيال الجديدة؛ إذ تتيح مساحة واسعة لأبناء المدينة لعرض قصص تتضمن أحداثاً ومواقف تستحضر قيم الماضي، كما تبرز جانباً من إنجازات أبنائها ودورهم في تطوير المدينة وتحقيق ما يصبو إليه أبناؤها من سكينة وازدهار.
وتعتبر منصة “ضواحي العين”، مساحة لبناء علاقات الجيرة التقليدية على منصات التواصل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة لأهل العين للتفاعل وتبادل الأخبار، وخطوة مهمة لترسيخ الترابط والتكافل بين أفراد مجتمع العين، بما يسهم في دعم المشاريع المحلية والتعريف بها على أوسع نطاق.
كما تعتبر المنصة صوت شباب العين المبدع المتمكن من استخدام الإعلام الجديد، والذي يسعى من خلالها إلى إبراز الموروث الشعبي والثقافي والعادات الأصيلة لأهل العين، وتوثيق أسلوب حياتهم ومدى ارتباطهم العميق بالأرض والوطن.
وتتميز منصة “ضواحي العين”، بأنها عمل تطوعي؛ إذ يديرها ويشرف على إنتاج محتواها 27 متطوعاً من الشباب الإماراتي من مدينة العين، يسعون إلى نقل تجارب وقصص حقيقية من قلب المدينة، تعكس العادات والتقاليد الإماراتية، وتبرز نجاحات أبناء المدينة ووصولهم لأعلى المستويات في العلم والدبلوماسية والثقافة.
وتسعى المنصة إلى دعم شريحة الشباب اقتصادياً من خلال استعراض استثماراتهم ومشاريعهم الناجحة، إضافة إلى البحث عن المواهب في شتى المجالات وتسليط الضوء عليها، وتشجيع أصحاب المشاريع المنزلية.
وتضم المنصة برامج ولقاءات وحوارات تفاعلية بين أبناء مدينة العين يروون خلالها تفاصيل من حياتهم وآرائهم وتجاربهم ويتناولون مواضيع متنوعة تتعلق بثقافة المدينة وتاريخها وأبرز الأنشطة والأماكن التاريخية والثقافية والترفيهية فيها، وتنتج أعمالاً رقمية تشمل مقاطع فيديو وتدوينات و”إنفوغرافيك” تركز على قصص ملهمة.وام