فريق أبوظبي للزوارق السريعة يحقق إنجازاً جديداً ويتّوج بمونديال فورمولا-2
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
فاز فريق أبوظبي للزوارق السريعة بلقب بطولة العالم لزوارق فورمولا-2، بعدما حصد زورق أبوظبي 35 بقيادة راشد القمزي المركز الثاني في الجولة الثالثة قبل الأخيرة، والتي أقيمت أمس الأول في مدينة بيسو البرتغالية.
وفاز بلقب هذه الجولة المتسابق الليتواني إدراجس ريابكو، فيما حقق زورق أبوظبي 36 بقيادة منصور المنصوري المركز الثالث، ليتوّج فريق أبوظبي بميداليتين في هذه الجولة، بالإضافة لحصد لقب البطولة هذا الموسم والاحتفال بالفوز مبكراً قبل الجولة النهائية، المقررة بمدينة “فيلا فيلها” بالبرتغال الأسبوع المقبل.
وحسم القمزي اللقب قبل نهاية البطولة بجولة كاملة بعدما وصل رصيده إلى 55 نقطة في صدارة الترتيب العام للبطولة، علماً بأنه خاض المرحلة الثالثة برصيد 40 نقطة، ليستعيد فريق أبوظبي بهذه النتيجة لقب البطولة الذي حققه في 2021.
وتوجه سالم الرميثي مدير عام نادي أبو ظبي للرياضات البحرية بالتهنئة للقيادة الرشيدة والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على هذا الإنجاز الكبير في بطولة العالم.
وأكد أن استعادة اللقب جاءت بعد عمل دؤوب ومتواصل للطاقم الفني والإداري للفريق قبل بداية الموسم، والتحضير المبكر للمنافسة، وأوضح: “بدأنا التحضير مبكراً للمنافسة بتوجيهات الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، ووضعنا الخطط كي يتوج فريق أبو ظبي باللقب هذا الموسم، وهو ما تحقق قبل نهاية البطولة بجولة كاملة، بوصول القمزي للنقطة 55”.
وأشار إلى أن القمزي انطلق بقوة منذ الجولة الأولى لتحقيق المركز الأول، ثم تابع بعد ذلك مرحلة المنافسة في الجولة الثانية وحقق المركز الأول أيضاً، وواصل الأداء القوي في الجولة الثالثة، ليحصد اللقب بفارق النقاط عن أقرب منافسيه، بغض النظر عن النتيجة التي سيحققها في الجولة الرابعة الختامية.
من جهته عبر راشد القمزي عن سعادته بتحقيق اللقب الرابع في البطولة والوصول لهذه المكانة المتميزة على خارطة المنافسة، وقال : “انطلاقة السباق في الجولة الثالثة كانت صعبة، والبوابة الأولى كانت تتطلب الكثير من التركيز لحظة التجاوز، وبقيت في المركز الثاني مفضلاً عدم المغامرة بتجاوز المتصدر للحفاظ على حظوظي بتحقيق اللقب”.
وأضاف أنه سيخوض الجولة الختامية الأسبوع المقبل بطموح الفوز وتحقيق المركز الأول أيضاً، بدون ضغوط، لإنهاء الموسم على منصة التتويج.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«خليجي 26».. حقائق وأرقام
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يُطارد «الفوز الأول» في «خليجي 26» أمام «الأزرق» بينتو: نستعد للمباريات في «غرف الاجتماعات» خليجي 26 تابع التغطية كاملةأسدل الستار أول من أمس، على منافسات الجولة الأولى لمسابقة كأس الخليج العربي «خليجي 26»، وشهدت المباريات الأربع التي خاضتها منتخبات البطولة، دلالات فنية وأداء تكتيكياً مرتفعاً من بعض الفرق، فيما غابت بصمة الفرق الأخرى، لاسيما الأخضر السعودي الذي ظهر بمستوى متواضع، فنياً وتكتيكياً، أمام الأحمر البحريني، ونرصد حقائق عدة، وأرقاماً مميزة للجولة الأولى.
تعادلان وانتصاران
أقيمت 4 مباريات، انتهت مباراتان بالتعادل الإيجابي، وبالنتيجة نفسها 1-1 وهما مباراتا الكويت، البلد المستضيف مع عُمان في افتتاحية البطولة، ثم مباراة الأبيض مع شقيقه القطري، فيما حقق منتخب العراق أول انتصار في البطولة، وجاء على حساب اليمن، قبل أن يحقق البحرين فوزاً كبيراً على شقيقه السعودي بنتيجة 3-2.
معدل تهديفي كبير
شهدت الجولة الأولى تسجيل 10 أهداف، بمعدل 2.5 هدف لكل مباراة، وكانت مباراة البحرين والسعودية الأكثر تسجيلاً لأهداف، بواقع 5 أهداف، كما افتتح يوسف ناصر لاعب الكويت سجل أهداف البطولة في مرمى عُمان، بينما اختتم صالح الشهري لاعب السعودية أهداف الجولة من ركلة جزاء أمام البحرين.
قائمة الهدافين
نجح أكثر من لاعب في تسجيل هدف واحد، خلال الجولة الأولى، وهم يوسف ناصر (الكويت)، عصام الصبحي (عُمان)، أكرم عفيف ( قطر)، يحيى الغساني (الإمارات)، أيمن حسين (العراق)، مهدى عبد الجبار (البحرين)، مهدي حميدان (البحرين)، محمد مرهون (البحرين)، صالح الشهري (السعودية)، مصعب الجوير (السعودية).
البطاقات الملونة
تم إشهار البطاقات الصفراء 12 مرة بمتوسط 3 بطاقات في كل مباراة.
ضربات الجزاء
تم احتساب ركلتي جزاء في 4 مباريات، تم تحويلهما لأهداف، الركلة الأولى لأكرم عفيف لاعب قطر أمام منتخبنا الوطني، والثانية كانت للسعودية، وحوّلها صالح الشهري لهدف في مرمى البحرين.
مفارقة عجيبة
تنوعت طريقة تسجيل الأهداف العشرة، وجاء «4 أهداف» عن طريق ضربات الرأس، «6 أهداف» بالقدم اليمنى، ولم يتم تسجيل أي هدف بالقدم اليسرى.