ميليشيا الحوثي تحتجز طيارين من الجيش اليمني لاجبارهم على العرض بطائرات متهالكة خلال نكبة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
احتجزت المليشيا الحوثية أغلب الطيارين التابعين للجيش اليمني والقابعين تحت سيطرتهم للأسبوع الثاني على التوالي لاجبارهم بالعرض بطائرات متهالكة خلال احتفالهم بذكرى نكبة 21 سبتمبر 2014م .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني ان الحوثيين احتجزوا العديد من الطيارين اليمنيين للاسبوع الثاني على التوالي لاجبارهم على العرض العسكري الذي تحاول المليشيا الحوثية احياؤه خلال ذكرى نكبة 21 سبتمبر 2014م .
وأضافت المصادر إن الطيارين المحتجزين مدربين بالطيران على الطائرات العمودية " ميل مي " وثلاثة انواع من طائرات الميج 21 و23 و29 والسخواي 22 وطائرات النقل اليوشن اي والانتنوف وجلهن طائرات متهالكة وخرجن من الخدمة قبل أكثر من 12 عام .
وأكدت المصادر ان الحوثيين قاموا بصيانة هذه الطائرات من خلال خبراء أجانب بينهم مهندسين ومدربين من الجنسية السورية وسط تخوفات من مقتل بعض الطيارين خلال العرض .
هذا ولقي العام قبل الماضي كابتن طيار ومساعده حتفهم بعد محاولتهم الاستعراض العسكري في ضواحي صنعاء والذي تحاول من خلاله المليشيا رفع معنوايات مقاتليها .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية تكشف عن اقتراب الحوثيين من تشكيل حكومة مصغرة
قالت مصادر سياسية في صنعاء إن جماعة الحوثي ستعلن خلال أسبوع عن تشكيل حكومة مصغرة تضم 17 حقيبة وزارية برئاسة أحد القيادات المحسوبة على جناح حزب "المؤتمر الشعبي"، وذلك بعد مرور نحو 9 أشهر من إعلان زعيم الحوثيين إقالة الحكومة التي لا يعترف بها أحد، ووعده بإجراء تغييرات جذرية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر قولها إنه بعد تراجع الحديث عن التغييرات التي وعد بها زعيم الحوثيين فترة طويلة، عاد الحديث بقوة خلال اليومين الفائتين عن قرب إعلان حكومة مصغرة من 17 وزارة بعد دمج عدد من الوزارات.
ووفق المصادر، سيجري دمج وزارة المغتربين مع وزارة الخارجية، والثقافة والسياحة مع الإعلام، وأيضاً دمج التعليم المهني مع التعليم العالي، وإلغاء وزارة التخطيط والتعاون الدولي بعد أن نُقلت كل اختصاصاتها إلى ما يسمى المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية.
ولم تفصح المصادر عن هوية القيادي "المؤتمري" الذي سيتولى رئاسة الحكومة، واكتفت بالقول إنه ينحدر من المحافظات الجنوبية. في وقت يشكك فيه سكان في مناطق سيطرة الجماعة في إمكانية حدوث تغييرات جذرية حقيقية في أداء سلطة الانقلاب.