351 ألف متابع لحملة «ربع قرن من العطاء»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
شهدت الحملة التسويقية التي أطلقتها مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، تحت شعار «ربع قرن من العطاء»، إنجازاً لافتاً في الوصول إلى 351 ألفاً من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، عبر تطبيق استراتيجية مبتكرة في التسويق الرقمي، لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دور مؤسسة ربع قرن الريادي في بناء وتطوير شخصية الإنسان على مدى 25 عاماً.
وركزت الحملة على تقديم محتوى متنوع وملهم للجمهور المستهدف في إمارة الشارقة، والمجتمع الإماراتي، من خلال نشر العديد من المقاطع المرئية التشويقية والمحتوى المبتكر، عبر حسابات التواصل الاجتماعي للمؤسسات التابعة لها «أطفال الشارقة، ناشئة الشارقة، سجايا فتيات الشارقة، والشارقة لتطوير القدرات - تطوير، والتي دارت في فلك التعريف بما توفره المؤسسة من نشاطات وبرامج ضمن بيئة آمنة وداعمة تسهم في تنشئة أجيال واعية ومؤثرة.
وحرصت مؤسسة ربع قرن من خلال الحملة على تثقيف الجمهور بآلية الانتساب إلى مراكز مؤسساتها التي تستهدف الأطفال والناشئة والشباب في الأعمار من 6 إلى 31 عاماً، وأهم القيم التي تسعى إلى غرسها في نفوس منتسبيها، فضلاً عن إلقاء الضوء على مشاريعها وبرامجها التنموية المختلفة التي تهتم بمجموعة واسعة من المهارات والقدرات، التي تتبنى تأهيل كوادر إماراتية متمكنة تواكب المعرفة والتقدم، وإعدادها للمشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ربع قرن ربع قرن
إقرأ أيضاً:
التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر النفسية، خاصة عند الإفراط في استخدامها.
مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعيويجب في البداية التحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتي يمكننا من تقليل مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية، والاستفادة منها بشكل صحي ومتوازن.
ويشير الإدمان الرقمي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمستخدمين، وفقا لما كشف في موقع “helpguide”، ومن أبرز علاماته ما يلي :
ـ قضاء ساعات طويلة على المنصات دون الشعور بالوقت.
ـ القلق أو التوتر عند عدم القدرة على استخدام الهاتف أو الإنترنت.
ـ إهمال الأنشطة اليومية والعلاقات الحقيقية بسبب الانشغال بالعالم الافتراضي.
وهناك العديد من الدراسات، التي أكدت بأن هناك مخاطر للإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، حيث يحفز إفراز الدوبامين، مما يجعل المستخدم يبحث عن متعة سريعة ومتكررة، ما يعزز الإدمان الرقمي.
ويتسبب إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي على الشعور بالقلق والاكتئاب، وذلك لعدة اسباب، ومنها :
ـ المقارنات الاجتماعية:
يرى المستخدمون صورًا لحياة الآخرين المثالية، مما قد يؤدي إلى مشاعر الدونية وعدم الرضا عن الذات.
ـ العزلة الاجتماعية:
رغم أن هذه المنصات تهدف إلى التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى عزلة حقيقية، خاصة إذا استُبدلت العلاقات الواقعية بالعلاقات الافتراضية.
ـ التنمر الإلكتروني:
التعرض للتنمر على الإنترنت يسبب ضغطًا نفسيًا، وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وحتى أفكار انتحارية في الحالات الشديدة.
ويؤثر إدمان إستخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي في الأرق المفرط قبل النوم، الأمر الذي يؤدي إلى:
ـ اضطراب الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
ـ التعب المزمن، ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر.
وأفادت بعض الأبحاث، أن إدمان أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، وذلك نتيجة لـ:
ـ كثرة التنبيهات والإشعارات تجعل الدماغ معتادًا على التشتت، مما يؤثر على القدرة على التركيز.
ـ الاعتماد على المعلومات السريعة والمحتوى القصير قد يقلل من القدرة على التفكير العميق وحل المشكلات.
كيف نقلل من المخاطر النفسية لوسائل التواصل الإجتماعي ؟
ـ تحديد وقت محدد لاستخدام المنصات يوميًا.
ـ تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
ـ استبدال الوقت الضائع بأنشطة حقيقية مثل القراءة أو الرياضة.
ـ التفاعل مع العالم الواقعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية المباشرة.