يمانيون../
نظمت الجالية اليمنية في ألمانيا ندوة نقاشية – حوارية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بعنوان “صمود ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أمام المؤامرات”، تزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الندوة أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى أمين عام حزب الأمة العلامة محمد مفتاح إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر أنقذت الشعب اليمني من دوامة العنف التي أراد الأعداء إغراقه فيها.

وأوضح أن من يزايد على ثورة 21 سبتمبر هم المتضررون من الثورة التي أوقفت تبعيتهم وارتهانهم للخارج، لافتا إلى أن هذه الثورة صمدت وصمد معها الشعب اليمني وحقق الملاحم الكبرى في وجه أعتى عدوان يتعرض له اليمن على مدى التاريخ.

واعتبر مستشار رئيس المجلس السياسي الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بهذه الكيفية وهذا الزخم ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر التي فجرت حماس الشعب اليمني وأعادت إليه الفاعلية وعززت فيه روح الهوية الايمانية.

وقال العلامة مفتاح: “الشعب اليمني اليوم يسطر ملحمة ايمانية ثقافية فكرية كبرى تهيئ للمرحلة القادمة، وهذا يحسب لثورة 21 سبتمبر”، مشيرا إلى أن العدو يراهن على تفتيت النسيج الاجتماعي لأبناء البلد الواحد في شماله وجنوبه، للسيطرة على البلد وعدم السماح بأي نهضة علمية أو اقتصادية فيه.

من جانبه أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بمجلس النواب الدكتور علي الزنم إلى أن اليمن حالة استثنائية وفريدة على مستوى العالم، لافتا إلى أهمية الوقوف ما حققته ثورة الـ 21 من سبتمبر، وما تلاها من أحداث ومواجهة أكثر من 19 دولة.

واعتبر ما حدث في اليمن من صمود أسطوري معجزة بكل ما تعنيه الكلمة بفعل حكمة القيادة وقوة الجبهة العسكرية.

وأكد أن هناك قوى سياسية حية وقفت ضد العدوان منذ الوهلة الأولى والتي سيخلد التاريخ موقفها الوطنية، لافتا إلى أن هناك الكثير من المؤامرات التي تحاك ضد اليمن من أجل تجزئته وتفتيته ونهب ثرواته.

فيما أكد سفير الجمهورية اليمنية في سوريا عبدالله صبري، أن ثورة الـ 21 من سبتمبر جاءت في وقت مناسب لإشباع فراغ سياسي وأمني شهدته البلاد في تلك الفترة، ووضعت حدا لأي انتكاسات قد يهوي فيها البلد، كما هيأت الشعب اليمني للمرحلة التي نعيشها اليوم.

وأشار إلى أن الثورة ما تزال تواجه تحديا كبيرا لكن القيادة ما تزال تفتح الطرق العريضة لتأكيد استقلال اليمن واستقراره.

ونوه باستمرار صمود الشعب اليمني رغم المعاناة والتضحيات والاستهداف الذي تعرضت له البنية التحتية للبلد.

بدوره تطرق رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، نصر الدين عامر، إلى التعتيم الإعلامي الذي كان يُمارس على الشعب اليمني قبل ثورة الـ 21 من سبتمبر.

ولفت إلى أن سنوات العدوان أوجدت وعيا صلبا لدى الشعب وأصبح هذا الوعي يتجلى اليوم من خلال الصمود الأسطوري لليمنيين وإفشال مؤامرات الأعداء الواحدة تلو الأخرى.

وبين أن شعار ثورة 21 سبتمبر هو الحرية والاستقلال ومعنى ذلك أن يمتلك الشعب اليمني قراره ويستطيع أن يصنع وأن يزرع وأن يشكل حكومة وطنية خالصة بقرار وطني متى ما أراد ذلك وفق مصلحة الشعب اليمني، معتبرا الحرية والاستقلال أهم المكاسب التي حققتها الثورة والتي تكشف في نفس الوقت عن نهج وتوجه الدولة.

وأشار نصر الدين عامر إلى أنه وبفضل ثورة 21 سبتمبر وثقافة القرآن والوعي الذي تفرزه محاضرات وخطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وحنكته وحكمته في إدارة البلد، أصبح اليمن دولة لها ثقلها على كافة المستويات وخصوصا في التصنيع العسكري.

فيما أشار الناشط والمحلل السياسي أحمد المؤيد في مداخلته من بريطانيا، إلى ملامح النصر التي حققه الشعب اليمني بتضافر العديد من العوامل، مؤكدا أن اليمن كان قبل الثورة محطة للهيمنة الخارجية ويصنف تحت نفوذ دول بعينيها إلى أن جاءت ثورة 21 سبتمبر، التي غيرت تلك المفاهيم ووضعت حدا لهذا النفوذ الدولي الذي كان يستهدف اليمن سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

ولفت المؤيد إلى أن يمنا جديدا تشكل صبيحة الـ 21 من سبتمبر 2014م ليقول للعالم أن هناك دولة خارج هذه المعادلات التي دأب عليها العالم وهذه الدولة استطاعت أن تصمد أمام أصعب الظروف وأمام تحالف دولي يمتلك التكنولوجيا العسكرية والاقتصادية والإعلامية ولكن بفضل صمود الشعب اليمني وقيادته الحكيمة استطاع هذا البلد تغيير مجرى الأمور.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ثورة 21 سبتمبر الشعب الیمنی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الغرفة بمسندم تنظم ندوة الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال

نفذ فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم الأمسية الثانية بعنوان «برنامج الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال نحو بيئة ريادية داعمة للابتكار» وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر الغرفة بحضور عدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعدد من رائدات الأعمال والجهات الداعمة لريادة قطاع الأعمال بهدف تشجيع رواد الأعمال وتوسيع آفاقهم ولإطلاق الطاقات المبدعة التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وكذلك تعزيز البيئة الريادية وتحسين بيئة الأعمال من خلال دعم الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال التي تُعدّ من الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي المستدام وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم الابتكار في مختلف القطاعات حيث تم استعراض عدد من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى تسليط الضوء على التجارب الناجحة والتحديات التي تواجه القطاع وآفاق الابتكار المستقبلية.

في بداية اللقاء استعرض صاحب السمو السيد نادر بن نصر آل سعيد أخصائي ريادة أعمال في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كيفية تمكن «برنامج الشركات العمانية الواعدة» من بناء جسور تربط الفرص المتاحة بالتحديات التي قد تواجه الشركات الناشئة، وتحقيق التوازن بينهما لتسريع عجلة النمو والابتكار كما سلط الضوء على أبرز القطاعات التقنية التي تقوم عليها الشركات الناشئة، وتحديد المجالات التي يُحتمل أن تكون محركًا رئيسيًا للابتكار وداعمًا رئيسيًا للاقتصاد الوطني ومن ثم عرج إلى الأثر الاقتصادي للشركات الناشئة والتوجهات العالمية لدعم منظومة الشركات الناشئة من قبل الحكومات واستعرض سموه كذلك نماذج محلية ناجحة للشركات الناشئة، وكيفية تحفيز الابتكار في السوق المحلي لتسريع التنمية الاقتصادية وزيادة القدرة التنافسية موضحا ذلك من خلال برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة حيث أشار إلى محور التمويل والاستثمار ومحور البيئة التشريعية الداعمة ومحور بناء القدرات.

وقدم وليد بن محمد الداودي، أخصائي ريادة أعمال في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دور حاضنات الأعمال في تحويل الأفكار الابتكارية إلى مشاريع ناجحة ومستدامة حيث يتم تقديم الدعم والإرشاد اللازم للمشروعات الناشئة لتحويلها إلى شركات ريادية تسهم في الاقتصاد الوطني، حيث أشار إلى حاضنات ومسرعات الأعمال في خارطة منظومة ريادة الأعمال والمستهدفات الرئيسية للحاضنات والمؤشرات الخاصة بحاضنة الأعمال، وكذلك اللائحة التنظيمية والتوجهات المستقبلية. بعدها فتح المجال للنقاش وتبادل الآراء والأفكار حول كيفية تعزيز بيئة الأعمال ودعم أصحاب وصاحبات الأعمال في محافظة مسندم بشكل خاص والسلطنة بشكل عام.

وقال محمد بن راشد الشحي مدير فرع الغرفة بمحافظة مسندم: إن تنظيم مثل هذه الأمسيات والفعاليات والبرامج تتيح لأصحاب وصاحبات الأعمال فرصة التعرف وتعزيز الثقافة على أحدث التطورات في مجال ريادة الأعمال والابتكار وتمكنهم من الاستفادة من الحوافز والدعم المقدم لهم من حاضنات الأعمال والبرامج الأخرى الداعمة لبيئة الأعمال كما تمكن أصحاب وصاحبات الأعمال من مناقشة تحدياتهم مع المختصين وطرح الحلول المقترحة التي تساهم في تحسين بيئة الأعمال وتنمية اقتصاد المحافظة.

وقال مانع بن عبدالله الشحي مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم: إن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون والشراكة مع غرفة مسندم تم تقديم أوراق العمل التي تخدم رواد الأعمال في محافظة مسندم حيث تم التطرق في الأمسية إلى التعريف بالشركات الناشئة العمانية والواعدة وأهدافها بالإضافة إلى القطاعات التي تستهدفها وتمت مشاركة بعض النماذج المحلية لشركات عمانية ناشئة إضافة إلى ذلك تم التطرق إلى حاضنات الأعمال والخدمات التي تقدمها الهيئة في المحافظة وكون الهيئة افتتحت أول حاضنة أعمال في مسندم تهدف منها إلى تقديم خدمات الأعمال وتعزيز وتمكين رواد الأعمال وتطوير بيئة ريادة الأعمال بالإضافة إلى الاستفادة من الخدمات والمبادرات وبعد تقديم أوراق العمل تم الاستماع إلى مرئيات ومقترحات وأسئلة رواد الأعمال المشاركين بما يخدم مبادراتهم التي تسعى الهيئة إلى تحقيقها في المحافظة وتمكين رواد الأعمال فيها.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد: ترامب أدرك استحالة تغيير الواقع في غزة أمام صمود الفلسطينيين
  • اليمن: صمودٌ أُسطوريٌّ في وجه الطغيان العالميّ
  • “حماس”: إعلان القوات المسلحة اليمنية يعكس الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته
  • أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
  • منى أحمد تكتب: شمس الموسيقى العربية
  • حماس: استئناف العمليات البحرية اليمنية يعبر عن الموقف اليمني الأصيل
  • الغرفة بمسندم تنظم ندوة الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال
  • ندوة أميركية تناقش هجمات الـ11 من سبتمبر 2012 في بنغازي
  • إفطار رمضاني جماعي يجمع أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا
  • أبناء النوبة ينظمون لقاءً حاشداً لجمع الصف ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد منطقة جبال النوبة