أحد أبطال حرب أكتوبر لـ"الشاهد": خط بارليف من الضفة الشرقية كان ارتفاعه شاهق بصورة غير متوقعة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال العميد محمد عبد المنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، في حرب 6 أكتوبر، إنه كان يتم استخدام سلم بالحبال حتى يستطيع الجنود المصريين العبور بالمدافع عبر خط بارليف.
وأكد العميد محمد عبد المنعم يوسف، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن خط بارليف من الضفة الشرقية كان ارتفاعه شاهق بصورة غير متوقعة، حيث وصل ارتفاعه إلى ٢٥ مترًا وبقوة ميل أقل من ٤٥ درجة، فكان الصعود أمر مرهق للغاية، لذا كان من الضروري استخدام هذه الحبال المرفقة بدرجات السلم المصنعة من الخشب من أجل الصعود بالمدافع الثقيلة.
وتابع: "بعد العبور تم تنفيذ المهمة المباشرة المطلوبة من الجنود وهي السير لمسافة ٥ كيلو من خط برليف، مع وضع المواقع الدفاعية عند هذه المسافة، هذا فيما يتعلق باليوم الأول".
واستطرد:" بعد انتهاء اليوم الأول تم سحب لانشات محملة بترمبات المياه، من أجل تذويب الساتر الترابي، هذا الساتر الذي أُجرى عليه أكثر من ٣٠٠ محاولة من أجل اختراقه والتي فشلت جميعها سوى محاولة اللواء باهي زكي يوسف الذي كان يعمل في سلاح المركبات فرقة ١٩ وكان مهندس منتدب في السد العالي من قبل، واستغل معرفته بهذا الأمر وأخبر قائد الفرقة أنه يمكن اختراق خط برليف من خلال استخدام خراطيم المياه باستخدام الترمبات".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر الضفة الشرقية
إقرأ أيضاً:
إبراهيم فايق عن تولي محمد يوسف والنحاس: المواقف المؤقتة أحيانا تصنع التاريخ
علق الإعلامي إبراهيم فايق، على تولي محمد يوسف وعماد النحاس الإدارة الفنية للنادي الأهلي.
وكتب فايق، من خلال حسابه الشخصي فيس بوك: " المواقف المؤقتة الصعبة أحيانا تصنع تاريخ إذا حالفك التوفيق.. وفرص السماء والهدايا الربانية تحتاج إلى الاجتهاد والعمل الدائم دون كلل.. مبسوط جدا لعماد النحاس وبتمنى له كل التوفيق.. هو شخص يستحق كل خير ومدرب صاحب فكر وطريقة.
وقرر النادي الأهلي تعيين محمد يوسف، مديرًا رياضيًا، وعماد النحاس، مدربًا عامًا، وقائمًا بأعمال المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، ومحمد شوقي مدربًا، واستمرار ميشيل يانكون مدربًا لحراس المرمى، وذلك لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي خلال الفترة القادمة.