طالبت لجنة مشتركة تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الاثنين إيران بالتراجع عن قرارها منع عدد من مفتشي الأمم المتحدة من العمل داخل أراضيها.

وجاء في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية إنه "يتوجب على إيران أن تتراجع فورا عن إلغاء تعيين المفتشين وأن تتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بغية تمكينها من تقديم ضمانات تؤكد سلامة برنامجها النووي".

وجاء في البيان أن "إيران تواصل توسيع أنشطتها النووية، وأنها تعرقل بشكل متعمد التخطيط والتنفيذ الطبيعي لأنشطة الوكالة في التحقق والمراقبة".

وأضاف البيان أن "فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة ستواصل دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية والنظام الدولي للتحقق من الضمانات".

ووفقا للبيان يأتي هذا "الإجراء الإيراني في الوقت الذي تتعامل فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع ما أسمته "بالقضايا الخطيرة" التي لم يتم حلها تتعلق بالمواد والأنشطة النووية غير المعلنة في إيران والتي لم تتمكن إيران من معالجتها على مدى أكثر من أربعة أعوام".

تجدر الإشارة إلى أن الإجراء التي اتخذته إيران والمعروف باسم "إلغاء تعيين المفتشين" مسموح به، إذ يجوز للدول الأعضاء في الوكالة عموما استخدامه في حق المفتشين المكلفين بزيارة منشآتها النووية بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الخاص بكل دولة مع الوكالة التي تتولى عمليات التفتيش.

وجاء التحرك الإيراني ردا على دعوة ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران الأسبوع الماضي للتعاون مع الوكالة في عدد من القضايا منها تفسير سبب وجود آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.

ومن جانبه أدان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي يوم السبت الماضي ما وصفه بأنه "إجراء أحادي غير متناسب وغير مسبوق" اتخذته طهران لمنع المفتشين.

 

المصدر: سويس إنفو

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران باريس برلين طهران لندن واشنطن الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

باكو تبلغ واشنطن بإنهاء أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

الثورة نت/..
أبلغت أذربيجان الولايات المتحدة رسميا بإنهاء أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في البلاد، بحسب ما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، أيهان حاجي زاده.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: “تم إرسال إشعار رسمي إلى الجانب الأمريكي بعدم وجود أساس قانوني لأنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في البلاد وإنهاء عملها”.

وفي يناير الماضي، صرح وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، بأن الأساس القانوني لعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أذربيجان غير متوفر حاليا، ويجب إنهاء أنشطتها.

وأوضح الوزير أن الجانب الأذربيجاني لم يقم بعد 1 يونيو 2024 بتمديد الوثيقة الإطارية الموقعة في عام 2000، والتي كانت تشكل أساس أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أذربيجان.

وأشار إلى أن هذا القرار جاء بناء على نتائج مراجعة تنفيذ الجانب الأمريكي لأحكام الوثيقة، والتي أظهرت أن المساعدات التي قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار الاتفاقية في السنوات الأخيرة لم تكن تخدم مصالح أذربيجان، بل كانت تهدف إلى تنفيذ أجندة الولايات المتحدة في البلاد.

ويأتي تصريح زاده حول وقف أنشطة الوكالة الأمريكية بعد أيام من إعلانها تعليق برامجها حول العالم ومنح موظفيها إجازة مفتوحة.

وأدى هذا القرار إلى تعليق مؤقت لأغلب البرامج التي تديرها الوكالة، وهي الجهة المسؤولة عن قيادة برامج المساعدات الخارجية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • باكو تبلغ واشنطن بإنهاء أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • مطالبات نيابية باعتماد التصويت الإلكتروني على القوانين من قبل مجلس النواب
  • توقيع مذكرة تعاون بين هيئة الأرصاد ونظيرتها للطاقة الذرية في مصر
  • حماس تطالب ترامب بالتراجع عن التصريحات غير المسؤولة بشأن التهجير
  • «الاتحادية للرقابة النووية» تنفذ 50 عملية تفتيش للضمانات و96 للرقابة على الاستيراد والتصدير
  • «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي
  • واشنطن تنشر مذكرة بشأن عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
  • إدارة ترامب تشرع في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»
  • الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.. “منظمة إجرامية” تحت غطاء إنساني
  • إيران.. بيان هام بشأن المفاوضات النووية