قال العميد محمد عبد المنعم يوسف، قائد الفصيلة الثالثة السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة لواء النصر في حرب 6 أكتوبر إنه دخل كلية الزراعة قبل أن يلتحق بالكلية الحربية في 1970 عندما أعلنت الكلية عن قبولها دفعة استثنائية، وكان عدد الدفعة وقتها 600 طالب.

أضاف خلال لقائه مع الإعلامي د.محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه سافر للسودان، لأن الكلية الحربية بعد حرب 67 كانت مستهدفة من إسرائيل، فانقسمت الحربية نصفين: الأساسي والإعدادي ذهبوا إلى السودان، والمتوسط والنهائي ذهبوا إلى نادي الشمس.

ولفت إلى أنه تخرج في الكلية عام 1972 للاستعداد للمعركة، حيث عملت القوات المسلحة على تخريج دفعات كثيرة من أجل تعويض النقص في عدد أفرادها الناتج عن حرب 1967 والتحق بالكتيبة 335 مشاة.

يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد، شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973 وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض؟.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حرب أكتوبر الكلية الحربية أحد أبطال

إقرأ أيضاً:

حصاد جبهة الإسناد اليمنية ..!

وعلى الرغم من فشل هذه الغارات في تحقيق هدفها في الحد من قدرة القوات المسلحة اليمنية على متابعة عملياتها العسكرية والانتقال الى مراحل التصعيد اشد طبقاً لما يفرضه الميدان في قطاع غزة، إلا أن ضيق الخيارات المفتوحة، جعل من متابعة القصف الجوي الامريكي والبريطاني لأهداف في الجغرافيا اليمنية حلّاً أقل كلفة سياسيا وعسكريا.

في حين أن اضطرار واشنطن لاستكمال غاراتها يعكس حقيقة أن الواقع الذي فرضته صنعاء لا يمكن تجاهله بالنظر للأثمان التي دفعتها (إسرائيل) وحلفاؤها جراء اغلاق الممرات البحرية.

وقد بلغ عدد العمليات العسكرية منذ بدء الحرب أكثر من 230 عملية، منها 46 مباشرة على كيان الاحتلال.

وأسقطت القوات المسلحة اليمنية 6 طائرات أمريكية، فيما وصل عدد السفن المستهدفة إلى165 سفينة.

كما تجاوز عدد الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة في العمليات الـ 520.

لا يُستثنى من مفاعيل الهجوم الذي تشنه القوات المسلحة اليمنية، تلك الخسائر التي يتكبدها ميناء حيفا وشركات الشحن التي تتجه إليه السفن المستهدفة أضف إلى ذلك خسائر شركات السفن التي تعرضت للإصابة ولم تستطع إكمال طريقها لتقديم المساعدة المطلوبة للكيان.

وكشفت تقارير إعلامية أن المدن المحتلة تلقت أكثر من 212 ألف صاروخ من مختلف الجبهات منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.

وقد كلفت هذه العمليات الولايات المتحدة حوالي 1 مليار دولار وفقاً لتقرير استخباراتي أمريكي نشره موقع اكسيوس، والتي فشلت في نهاية المطاف في ردع القوات المسلحة اليمنية، التي تواصل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على السفن في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي.

وتقدر تكلفة الذخيرة التي تستخدم لإسقاط الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة ما بين 1 مليون دولار و 4.3 مليون دولار.

مع الإشارة إلى أنه لا يمكن للسفن إعادة التحميل في البحر وسيتعين عليها العودة إلى الموانئ القريبة لإعادة التحميل إذا استمر النشاط الحركي لفترة أطول – ربما تكون جيبوتي إحدى الخيارات،

ووفقاً لخبراء تحدثوا إلى Responsible Statecraft. من ناحية أخرى، يشير عضو مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، بهنام بن طالبلو، إلى أنه “لا يبدو أن مخزونات اليمنيين قد استنفدت في أي مكان، حتى مع استمرار الضربات الأمريكية والبريطانية المتفرقة في اليمن… وعلاوة على ذلك، لاتزال القوات المسلحة اليمنية تعتزم إبراز قوتها خارج حدود اليمن الآن بعد أن انتصروا في الحرب.

بالتالي تواجه الولايات المتحدة قائمة من الخيارات السيئة فقط في مواجهة هذا الواقع”.

لا شك أن اليمن تعرض لخسائر جراء الاستهداف ، لكن لاتزال القوات المسلحة تحتفظ بالقدرة على مهاجمة السفن متى تجاوزت الخطوط الحمر، أي الإبحار باتجاه موانئ فلسطين المحتلة.

ويقول الأستاذ المتخصص في شئون الشرق الأوسط في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا، توماس جونو، أن “نية القوات اليمنية في مواصلة منع الشحن في البحر الاحمر لم تتزعزع”.

مضيفاً بأن “الواقع على الأرض يشير الى أن اليمنيون قد انتصروا في الحرب وأن حكومة (المرتزقة) ليست في وضع يسمح لها بتحديهم. إنه ضعيف ومجزأ وفاسد”.

الواقع، أن التعتيم الإعلامي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية من جهة وكيان الاحتلال من جهة أخرى على حجم الخسائر التي نتجت عن العمليات العسكرية يعكس التدابير الممنهجة التي اتخذت لهذا الغرض.

في حين أن ردة الفعل التي جاءت بعيد اعلان صنعاء التزامها باعتبار اليمن جبهة اسناد تشي بحجم المعضلة التي يواجهها هؤلاء. ثمة من يقول رداً على ما تخيطه وسائل الاعلام الغربية والتقارير الصادرة عن البيت الأبيض والقيادة الأمريكية الوسطى وغيرها بأن صنعاء تتكبد الخسائر نتيجة موقفها، بأن المشهد يأتي على هذه الحال: الشعب اليمني يدفع الأثمان لكنه يجني تحقيق الأهداف، بينما لا تجني واشنطن شيئاً مقابل ما تتكبده من خسائر مادية كل يوم

مقالات مشابهة

  • افتتاح مركز الابتكار وريادة الأعمال والاستدامة بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم
  • وفد صيني يبحث آليات التدريس الحديثة بالكلية المصرية الصينية
  • الماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية لقائد اللواء 143 العميد ذياب القبلي
  • حصاد جبهة الإسناد اليمنية ..!
  • إعلام القاهرة تكشف حقيقة إجبار دفعة كاملة على السمر كورس
  • القوات المسلحة تعلن استهداف ثلاث سفن في البحر العربي وخليج عدن
  • العميد سريع: بيان هام للقوات المسلحة
  • من العاصمة عدن.. رسائل عسكرية لوزير الدفاع محسن الداعري وتدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024
  • خلافات متصاعدة بين وزير الدفاع اللبناني وقائد الجيش بشأن قبولات الكلية الحربية
  • الكلية الفنية العسكرية تحصد المراكز الأولى بالمسابقات العلمية الدولية بأمريكا