السفير الإماراتي: تجربة سلطان النيادي نموذج ملهم للشباب العربي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال السفير الإماراتي لدى الكويت، الدكتور مطر النيادي، إن رحلة رائد الفضاء الاماراتي سلطان النيادي الطويلة في محطة الفضاء الدولية تعد إنجازاً وانطلاقة جديدة للدولة في مسيرة التطور العلمي ونموذجاً ملهماً للشباب العربي.
وأكد السفير النيادي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن هذا النجاح تكلل باستقبال رئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد لسلطان النيادي.
سالم الصباح: بعد 30 سنة وأكثر نسمع نفس اللغة من الجانب العراقي منذ ساعة العتل: مركز لدعم المبادرين وتقديم الاستشارات الهندسية لهم منذ 3 ساعات
واعتبر أن «هذا الاستقبال الكبير كان أبلغ رسالة تؤكد حرص قيادة دولة الأمارات الرشيدة على دعم برنامجها للفضاء»، مشدداً على أن بلاده حريصة على الاستثمار في الفضاء والانسان وتمكين شباب الوطن وتأهيلهم في هذا المجال.
وهنأ الشعب الاماراتي ورائد الفضاء النيادي الذي عاد بعد رحله استمرت 6 اشهر في محطة الفضاء الدولية «حيث يعد أول رائد فضاء عربي يقضي مثل تلك المدة ويتمكن من السير في الفضاء خارج المحطة»، قائلاً: «لا شك أن هذا الانجاز يعد نموذجاً ناجحاً مشرفاً وملهماً للشباب العربي».
ولفت إلى أن مثل هذا النجاحات ما كانت لتتحقق «لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم دعم قيادة دولة الامارات لبرنامج الفضاء الاماراتي وجهود الرجال المخلصين الذين عملوا ليل نهار لانجاح هذه المهمة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
محمد المري: الإمارات نموذج عالمي في التسامح
دبي: «الخليج»
أكد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن دولة الإمارات تُعد نموذجاً عالمياً يُحتذى به في التسامح والتعايش السلمي. إذ تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها بتجانس واحترام متبادل، تحت ظل مبادئ المساواة والإنسانية التي أرساها الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف: «التسامح في الإمارات ليس مجرد قيمة اجتماعية، بل هو ركيزة أساسية لسياسات الدولة ونهجها، ويتجسد عملياً من خلال قوانين وتشريعات تُجرّم التمييز والكراهية، بالإضافة إلى مبادرات رائدة، مثل البرنامج الوطني للتسامح. كما أن الإمارات سبّاقة في إطلاق جوائز عالمية تُعزز قيم التسامح، مثل جائزة زايد للأخوة الإنسانية وجائزة محمد بن راشد للتسامح».
وأكد أن الإمارات، التي تحتل مكانة متقدمة على مؤشرات التسامح العالمية، لا تكتفي بالمحافظة على إرثها الإنساني، بل تواصل تعزيز هذه القيم من خلال مبادرات مبتكرة، مثل استضافة قمة التحالف العالمي للتسامح وتنظيم المؤتمر الدولي لحوار الحضارات.
وأشار إلى أن الإدارة تضع قيم التسامح والتعايش في صميم عملياتها وخدماتها، إذ تقدم خدماتها اليومية إلى ملايين الأفراد من جنسيات وثقافات متنوعة بروح من الاحترام والمساواة. وتعمل الإدارة على تسهيل حياة السكان والزوار من خلال منظومة خدمات ذكية ومتطورة تعتمد على العدالة والشفافية، بما يعكس التزامها ترسيخ قيم التسامح التي تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.