د.حماد عبدالله يكتب: تحرير الإرادة المصرية هى الأساس !!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الإرادة هى الأساس فى كل عمل مصرى ناجح، وناجع !!
إرادة المصريون بأن يخرجوا من أزماتهم كانت هى الأساس فى التقدم وفى الإقتصاد حينما أرادت الأمة أن تزيل أثار العدوان الإسرائيلى على أراضينا والتى سلبت فى حرب 1967 تشكلت الإرادة الشعبية والسياسية والعسكرية بقوة موحدة ودافعة الجميع للإنتصار وإعادة الحق المسلوب فكانت ضربة الجيش والشعب فى أكتوبر 1973 ضربه أعادت للأمة العربية كلها كرامتها إرادة الشعب هى أقوى الإرادات وهى العزيمة العظمى حينما تتوحد الإرادة للخروج من أزمة أو مأزق إرادة شعب مصر تجلت خلال حرب الكرامة فى أكتوبر 1973 مظهرة أعظم خصائص هذا الشعب فلم يسجل فى أى من أقسام الشرطة فى مصر حادث سرقة واحد أو حادث إعتداء أو حتى حادث
( طلاق ) بين زوج وزوجة هذا ما أثبتته تجاربنا فى وقت كانت مصر تحتاج لإرادة أبنائها ولعل هذه الإرادة قد ظهرت فى أحداث تعرضت لها البلاد مثل الزلازل والسيول والحروب كل هذه المصائب سواء كانت من فعل الطبيعة أو من فعل ( غازِ ) للبلاد ووجهت بإرادة حديدية لشعب مصر حتى أننا قد نعتقد أن مصر تتوحد فى المصائب، ولعل إرادة شعب "مصر" خلال يونيو 2013 وإحساسنا بضياع الهوية المصرية وإحساس الشعب بأن مصر فعلًا قد خُطَّفِتْ من قبَلِ جماعة إرهابية وتَسلَّطَ الخارجون من السجون على وسائل الإعلام وأركان البلاد قد جعل الإرادة الشعبية تتحرك كعادتها لإسترداد الوطن وهذا يرجع تاريخيًا منذ هجوم فيضان النيل على الوادى وقيام الشعب كله على قلب رجل واحد لصد هذا الفيضان ومنعه من إغراق البيوت وقتل الحيوانات وإنهاء الحياة للأخضر واليابس، فى البلاد ولعل ما نعانيه اليوم سواء من تدهور التعليم أو فى عشوائية المرور فى البلاد أو مواجهة الوطن لبعض الضغوط الأجنبية التى تمسك بأصابع التطرف والأرهاب لكى تهدد أمن الوطن والمواطنين، ولعل مانعانية من أزمات إقتصادية مفتعلة فى بعض إحتياجاتنا أو إهلاك الدعم بين "المحتاجين والغير محتاجين" لهذا الدعم الذى "ينخر فى عظام الموازنة العامة للدولة" وتهديد المانحين للوطن لفتات المعونات الأجنبية بتقليص تلك المعونة ووضع الشروط أمام إستمرارها ولعل "الرد الحاسم لرئيس الجمهورية" بأن إرادة هذا الشعب لا تتاثر بالمنح أو المعونات هو تصريح عن حق،وتصريح نابع من دراسة حقيقية لتاريخ شعب مصر وقدراته الهائلة على تحرير إرادته، إن مشاكل الأمة تحتاج من المصريين إلى ضرورة تحرير إرادتهم أولًا وإصرارهم على تخطى أية عقبات فى سبيل تقدمهم إن "الإرادة الحديدية لشعب مصر" تجلت عبر التاريخ حينما كان الوطن فى أحتياج لجهد وعرق أبنائه ولكن كل ذلك يتلخص فى أن يكون لدى شعب مصر قرار جماعى بتحرير إرادته وبتشكيل الإرادة فأننا سوف نتخطى كل العقبات، ونتحدى كل السلبيات فى حياتنا نحن فى إحتياج لتحرير إرادة الشعب وهذا يتحقق حينما يعلن رئيس الدولة أن إرادة شعب مصر لا تتأثر بمنحة أو بمعونة "فلنرفض المعونة" ولنستعين بالله وبجهودنا وبالمخلصين من المسئولين فى وطننا وهذا يتوقف على صحة الإختيار للرجال المناسبين للمناصب المناسبة فى الوطن !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إرادة الشعب شعب مصر
إقرأ أيضاً:
العميد حسن القاضي يُشيد بمناقب الفقيد اللواء عبدالله الصبيحي في الذكرى الثالثة لرحيله
شمسان بوست / متابعات:
أشاد العميد حسن محمد القاضي، قائد اللواء 39 مدرع، بمناقب ومآثر فقيد الوطن اللواء الركن عبدالله أحمد الصبيحي، قائد محور أبين، قائد اللواء 39 مدرع، وقائد معركة السهم الذهبي لتحرير العاصمة عدن من مليشيات الحوثي، وذلك بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة لرحيله التي صادفت 21 فبراير 2025م.
وقال العميد القاضي في تصريح له: “في هذه الذكرى الأليمة، نستذكر بكل فخر واعتزاز تضحيات وبطولات اللواء الركن عبدالله الصبيحي، ذلك الاسم اللامع في صفحات التاريخ الوطني، والذي ارتبط اسمه بالشجاعة والإقدام والدفاع عن الوطن في أحلك الظروف”.
وأشار القاضي إلى أن “اللواء الصبيحي كان رمزًا للفداء والإخلاص، وكان له دور محوري في قيادة معركة السهم الذهبي التي سطرت فيها قواتنا المسلحة ملاحم بطولية لتحرير عدن من براثن المليشيات الحوثية”.
وأضاف: “لقد ترك اللواء الصبيحي بصمة خالدة في قلوب رفاقه ومحبيه، وسجّل بدمائه الزكية أروع صور التضحية دفاعًا عن الأرض والعرض، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الأجيال القادمة”.
وأكد العميد القاضي أن “رحيل اللواء الصبيحي مثّل خسارة كبيرة للوطن والقوات المسلحة، لكنه ترك إرثًا نضاليًا عظيمًا سيظل نبراسًا يُضيء درب كل من يسير على خطى الأبطال في سبيل نصرة الوطن ودحر أعدائه”.
واختتم تصريحه بالقول: “في هذه الذكرى، نجدد العهد بأن نواصل السير على نهج الفقيد، حاملين راية الدفاع عن الوطن وسيادته، وفاءً لتضحياته ولدماء جميع الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم من أجل أن يحيا الوطن حرًا وعزيزًا”.