الغلوسي: كارثة الحوز تكشف حجم الفساد بجهة مراكش آسفي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
كتب محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام تدوينة على حسابه الفايسبوكي، عنونها بـ"الى متى سيستمر المجلس الأعلى للحسابات في احتجاز تقرير اسود حول التدبير العمومي بالجهة !!؟"
التدوينة المقال الشديدة اللهجة، أشارت إلى أن الزلزال عرى برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، الذي انطلق منذ 2017 والذي من المفترض ان ينتهي خلال نهاية هذه السنة.
وتفيد بعض المعطيات أن الاعتمادات المحولة بلغت ما يقارب 34.60 مليار درهم، فيما بلغت الاعتمادات الملتزم بها 32 مليار درهم، أي بنسبة 94 في المائة من المبالغ المحولة. ورغم تلك المبالغ المالية الضخمة المرصودة كاستثمارات لإنجاز مشاريع لم تساهم في فك العزلة عن سكان القرى والجبال وتوفير الخدمات الضرورية في مجال التعليم والصحة وربط الدواوير بالكهرباء والماء الصالح للشرب وإنشاء الطرق وغيرها..
إلا أنه ورغم ضخامة المبالغ المالية المخصصة لبرنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية بالمجال القروي ،فإن أثر ذلك لم يظهر على وجه القرى والدواوير وبعض المدن التابعة للنفوذ الترابي لجهة مراكش آسفي، وفي مقابل ذلك ظهرت معالم الثراء الفاحش على بعض مسؤولي جهة مراكش آسفي والتي أنجز بخصوصها المجلس الأعلى للحسابات تقريرا أسودا، لكن للأسف الشديد - يؤكد الغلوسي - ظل هذا التقرير محجوزا لأسباب مجهولة لحدود الآن في الوقت الذي افرج فيه المجلس المذكور عن تقارير تتعلق بجماعات ترابية بالجهة ؟ليبقى السؤال الجوهري هو: من يوفر الحماية لبعض مسؤولي الجهة؟ فهل ستشكل كارثة الزلزال فرصة للإفراج عن هذا التقرير الأسود وتجسيد ربط المسؤولية بالمحاسبة على أرض الواقع والتدليل على أن الجميع سواسية أمام القانون؟ أم أن التمييز في إعمال قواعده سيظل سيد الموقف؟ وهل ستتجه وزارة الداخلية ومعها المجلس الأعلى للحسابات لفتح علبة الأموال الضخمة المخصصة لبرنامج تقليص الفوارق المجالية وإنجاز تقرير مفصل بخصوص أوجه صرف المال العام وإحالة المتورطين في إختلاس وتبديد المال العام على القضاء؟
المتحدث أضاف كذلك أن كارثة الزلزال وحجم المأساة والأضرار الجسيمة الناتجة عنه تقتضي فتح صفحة محاسبة للمسؤولين عن تدبير الشأن العام بجهة مراكش آسفي، ذلك أن تلك المناطق ظلت بعيدة عن شعارات التنمية المفترى عليها وتقليص الفوارق الإجتماعية والمجالية وحالها يغني عن السؤال وبقيت على هامش التاريخ والجغرافيا، في حين انتعش رصيد نخب سياسية وارتقت اجتماعيا وعاشت وتعيش على الريع والرشوة والفساد وراكمت ثروات هائلة داخل وخارج المغرب
فمتى تدق ساعة الحساب؟ يتساءل محمد الغلوسي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مراکش آسفی
إقرأ أيضاً:
40.5 مليون درهم صافي أرباح «جلفار» خلال 2024
رأس الخيمة (الاتحاد)
أعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية - جلفار، تحقيق صافي أرباح قدره 40.5 مليون درهم لعام 2024، مدعومة بالنمو المستدام والكفاءة التشغيلية، ما يعكس الأداء القوي للشركة خلال العام.
وسجلت جلفار إيرادات بلغت 1.31 مليار درهم، محققة نمواً بنسبة 2.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، و4% على أساس العملة الثابتة، كما ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك إلى 144.9 مليون درهم، مدفوعة بالمبادرات الإستراتيجية الناجحة.
وحققت الشركة تدفقات نقدية تشغيلية قوية بلغت 245.6 مليون درهم، مقارنة بـ93.6 مليون درهم في العام السابق، بفضل الإدارة الفعالة لرأس المال العامل وتعزيز الربحية.
وأكد الشيخ صقر بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، أنه بينما نخدم ملايين المرضى عبر مختلف المجالات العلاجية، نحن على ثقة بأن عقلية النمو التي نتبناها وتركيزنا على الابتكار والتعاون والتوسع الجغرافي، ستمكننا من تحقيق تأثير إيجابي مستدام في قطاع الرعاية الصحية واقتصاد المعرفة في منطقة الخليج العربي وخارجها.
وأضاف أن استراتيجية النمو 2030 توجه التزام الشركة بتقديم التميز من خلال أدوية رائدة في السوق ومنتجات ذات قيمة مضافة.
من جانبه، أوضح باسل زيادة، الرئيس التنفيذي للشركة، أن التحولات في نموذج الأعمال عزّزت قدرة المجموعة على تنفيذ إستراتيجيتها بكفاءة وتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين، مشدداً على استمرار الشركة في تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.