استياء شعبي حول انقطاع الكهرباء لساعات بقري أشمون بالمنوفية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
سادت حالة من الاستياء الشديد بين عددا من أهالى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية بسبب عودة تكرار انقطاع التيار الكهربائى لعدة ساعات متواصلة.
وقال أحمد محمد - احد أهالي قرية منيل جويدة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أن انقطاع الكهرباء الي أكثر من ساعتين في منتصف اليوم و ساعتين ف منتصف الليل، أصبح أمر سئ للغاية و لا يتحمله أطفالنا بعد حرارة الطقس الشديدة .
كما أشار أحمد الصباغ - أحد أهالي صراوة بمركز أشمون بالمنوفية، أن انقطاع الكهرباء بصفة يومية لمدة تصل لساعتين أو أكثر أدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية وفساد المواد الغذائية الأمر الذى كبدنا خسائر فادحة.
وقال محمد السنغالي - أحد أهالي قرية كفر صراوة، أن مشكلة عودة تكرار انقطاع الكهرباء بعدد من مدن وقرى المحافظة بغرض وجود صيانة للشبكات فى بعض مناطق وأحيانا لتخفيف الأحمال ادي الي استياء شعبي بين الأهالي
يذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، قررت مد فترة قطع التيار الكهربائي إلي ساعتين يوميًا، بدلًا من ساعة.
وصدرت تعليمات مجلس الوزراء إلى وزارة الكهرباء بمد فترة التخفيف إلى ساعتين بدءًا من اليوم 13-9-2023م.
وكان مجلس الوزراء قرر منذ ثلاثة أيام بزيادة وقت التخفيف من ساعة إلى ساعة ونصف، مما أدى إلى حالة استياء شعبي.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء، إننا نتلقى التعليمات لتنفيذها وليس لنا داخل بزيادة مدة القطع أو إلغاؤها والأمر متروك لقرار رئيس الوزراء المعتمد على تقرير مشترك من وزيري المالية والبترول حسبا حاجة الشبكة إلى الغاز أو المازوت المشغل لمحطات التوليد.
وأعرب المصدر عن عدم تفاؤله في الفترة القادمة بخصوص إلغاء قرار تخيف الأحمال عن مناطق الجمهورية.
ظلام دامس بقرية منيل جويدة ظلام دامس بقرية منيل جويدة ظلام دامس بقرية منيل جويدةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهربائية مجلس الوزراء محافظة المنوفية وزارة الكهرباء انقطاع الكهرباء رئيس الوزراء الأجهزة الكهربائية قطاع الكهرباء بمحافظة المنوفية انقطاع التيار الكهرباء انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
حمص-سانا
احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.
وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.
وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.
كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.
كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.
حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.
تابعوا أخبار سانا على