تشغيل حقول الغاز في الكويت.. رقمياً
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
علمت «الأنباء» من مصادر أن الكويت تتجه لتعميم تجربة الحقل الرقمي الذكي (كوديف) ليشمل تشغيل حقول الغاز الجوراسية (الغاز الحر) في شمال الكويت رقميا.
وفي التفاصيل، قالت المصادر إن شركة نفط الكويت تمضى قدما في المشروع، حيث طرحت ممارسة داخلية أول من أمس لتنفيذ المشروع، وقامت بتأهيل 9 شركات محلية وعالمية لتنفيذ العقد، وحددت 13 نوفمبر المقبل لتقديم العروض المالية.
وذكرت أن تجربة تشغيل حقول الغاز رقميا تعني أن الأجهزة والمعدات المركبة في الحقول هي التي تتحكم في طريقة عمل الحقل، حيث تقوم هذه الأجهزة باتخاذ القرارات المباشرة والمناسبة دون الرجوع إلى العنصر البشري، وخاصة في حالات الخطر أو عند تباطؤ العنصر البشري في اتخاذ القرار.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مصر: تمويل مشترك بقيمة 275 مليون دولار لتنفيذ أكبر محطة طاقة رياح
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الحكومة المصرية، عن موافقة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على المشاركة في تمويل بقيمة 275 مليون دولار أمريكي لصالح تحالف شركات من القطاع الخاص لتنفيذ أكبر محطة لطاقة الرياح بأفريقيا بقدرة 1. 1 غيغاوات.
وقالت وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية رانيا المشاط في بيان “إن مصر ماضية قدما في تحقيق طموحها المتعلق بالحصول على الطاقة المتجددة والوصول بها إلى 42 بالمئة بحلول عام 2030 وفقا للمساهمات المحددة وطنيا”.
وكشفت المشاط في هذا الصدد عن أنه تم تدبير التمويلات لمشاريع بقدرة 7. 4 غيغاوات حتى الآن مؤكدة أن العمل مستمر من أجل إنجاز مستهدفات البرنامج الوطني (نوفي) لخفض استهلاك مصر من الوقود والتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة.
وبحسب البيان يتيح البنك الأوروبي تمويلا بقيمة 200 مليون دولار أمريكي بينما يتيح البنك العربي 60 مليون دولار وبنك (ستاندارد تشارترد) 15 مليونا.
كما يشترك في تمويل المشروع كل من البنك الأفريقي للتنمية ومؤسسة التمويل التنموي البريطانية للاستثمار الدولي ومؤسسة التمويل التنموي الألمانية وصندوق أوبك للتنمية الدولية والمؤسسة العربية للاستثمارات البترولية.
ومن المقرر أن تبلغ قدرة مزرعة الرياح في منطقة (خليج السويس) 1. 1 غيغاوات وستوفر طاقة متجددة نظيفة ومحلية بتكلفة أقل من تكلفة الطاقة التقليدية حيث تولد المحطة أكثر من 4300 (غيغاوات/ ساعة) من الكهرباء سنويا لتساعد بذلك في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بأكثر من 2. 2 مليون طن ما يدعم البلاد في تطوير قطاع طاقة يتماشى مع التزاماتها بموجب اتفاقية باريس للمناخ.