أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الإثنين، أنه تجاوز معظم العوائق في المحادثات مع نظيره الأمريكي جو بايدن مؤكدا أن أنقرة قررت زيادة الاتصالات مع واشنطن في المستقبل.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي بقمة "كونكورديا" السنوية الثالثة عشر، بمدينة نيويورك التي يزورها للمشاركة في اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

واعتبر أردوغان أنّ الإرهاب "مصدر تهديد مشترك" لتركيا والولايات المتحدة، مؤكدا أنّ بلاده ستعزز التعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب

وقال: "نظرا للمرحلة الحرجة التي يمر بها العالم نرى أن إحياء العلاقات التركية الأمريكية بمثابة فرصة".

وأردف أردوغان: "كل تطور في منطقتنا يؤكد مدى خطأ فرز الإرهابيين إلى سيئ وجيد، لا يمكن التفاوض مع الإرهابيين ومصادقتهم وعقد شراكات معهم".

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وأمريكا تجاوز 32 مليار دولار.

وأوضح أردوغان حجم استثمارات الشركات الأمريكية في تركيا وصل 14.5 مليار دولار، وأن 2080 شركة أمريكية تنشط على الأراضي التركية.

وعلى صعيد الصناعات الدفاعية قال أردوغان: "تركيا لاعب دولي في الصناعات الدفاعية رغم القيود، وصادراتنا الدفاعية في النصف الأول من 2023 بلغت مليارين و400 مليون دولار".

اقرأ أيضاً

أردوغان يفتح ملف اتفاق الحبوب على هامش زيارته لاجتماعات الأمم المتحدة

دستور جديد

في سياق آخر أكد الرئيس التركي  إمكانية النجاح في سن دستور جديد للبلاد "إذا وجدنا تعاطيا إيجابيا من الأحزاب في البرلمان، هذه قضية مشتركة وعلينا حلها معا".

 

وشدد على أنه سيواصل دعوة جميع الأحزاب في البرلمان إلى دعم سن دستور جديد للبلاد.

يشار إلى أن الدستور المعمول به في تركيا، دستور وضع في 1982 بعد الانقلاب العسكري في 1980 بقيادة الجنرال كنعان أورَن.

اقرأ أيضاً

أردوغان: هذا ما يزعجنا بشدة في نهج الرئيس الأمريكي

طريق التنمية

وقال أردوغان إن مشروع طريق التنمية التركي – العراقي يتيح فرصة بناء عالم جديد.

وأكد أن بلاده لمست عزما كبيرا لدى دول الخليج لتنفيذ مشروع طريق التنمية التركي-العراقي، مضيفا: "ونحن أيضا عازمون (على تنفيذ المشروع)".

وأضاف أردوغان: "ستتاح لنا (عبر طريق التنمية التركي-العراقي) الفرصة لبناء عالم جديد عبر هذه الخطوة التي نعتزم الإقدام عليها".

ولفت إلى أن مشروع طريق التنمية يعد مسارا بريا من دول الخليج إلى العراق ومنه إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.

وقال الرئيس التركي إن المسار يضم بشقيه البري والسكك الحديدية، ويتمتع ببنية تحتية وفوقية، و"لقد رأينا تصميما كبيرا من دول الخليج حول هذا المشروع".

وتابع: "سواء الإمارات أم قطر أم السعودية أم العراق، كلهم مصممون بشدة على هذا الموضوع (المشروع)".

كما أكد أردوغان أنه لمس ذات التصميم حيال المشروع من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان.

ومشروع "طريق التنمية" الذي أعلنه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أواخر مايو/ أيار الماضي، يشمل الطريق البري والحديدي الممتد من العراق إلى تركيا وموانئها.

اقرأ أيضاً

أردوغان: تركيا بحاجة إلى دستور مدني حر وشامل

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا رجب طيب أردوغان جو بايدن طريق التنمية التركي العراقي الرئیس الترکی طریق التنمیة

إقرأ أيضاً:

???? الرئيس السيسي حذر من المليشيات وأعلن رفضه لها قبل معظم الساحة السياسية السودانية

إذا رغبت الزميلة سهير عبد الرحيم أن يكون لديها موقف مستمر وغير عقلاني ضد مصر، ودرجة عالية من التربص للأخطاء الوهمية فهذا ليس أمرا مستغربا، بل ربما هي أوضح من غيرها، وقد أعلنت آراءها قبل الحرب وقبل كثير من المتسكعين حاليا في أديس ونيروبي الذين يعملون لصالح شياطين الأرض ضد مصر والسودان مقابل الرشاوي القذرة، بينما موقف سهير يعبر عنها وسابق للحرب وتمنيت كثيرا مناقشتها فيه .. وسأقوم بهذا الآن .. لأنني مع خلافي معها أعتبرها مستقلة عن (كوم العمالة) في قحت وغيرها، ويجب أن تكون هذه الحرب وموقف مصر سببا لتغيير رأيها.

ولكن أخطأت سهير، لأنها إعلامية قديمة، وتعلم جيدا أن خط الإعلام المصري يحترم الجيش السوداني ويؤمن بضرورة إنهاء المليشيا أكثر من المتسكعين السودانيين من عملاء الدعم السريع ومن وراءه.

التاريخ سجل أن الرئيس السيسي حذر من المليشيات وأعلن رفضه لها قبل معظم الساحة السياسية السودانية، ولو تعاملنا بتحذيراته بجدية لما حدثت الحرب.

كيف تتحدث سهير عن عمرو أديب أنه يمثل الاعلام المصري، يمكنها القول بأن عمرو أديب يمثل (الاعلام العربي) أو بعضه، وليس المصري، فالاعلام المصري لديه من يمثله ولديه من زار السودان مؤخرا -في غياب كل العرب- بقيادة قامات في وزن د. أسامة السعيد، وللأمانة .. ظل الاعلام المصري قلعة حصينة ضد تقسيم السودان وبيعه، وظلت مصر الترياق المضاد لاختطاف (وكلاء اسرائيل) لمنظمات الإيقاد والاتحاد الافريقي.

مصر ترأست مجلس السلم والأمن الأفريقي، وفي اليوم الثاني فورا قادت مصر ممثلة في سفيرها القدير محمد جاد المجلس كله إلى بورتسودان للسيد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني .. وتفرض مصر حاليا بوزنها عودة السودان الظافرة للاتحاد الافريقي .. شكرا مصر .. شكرا الاعلام المصري .. شكرا السفير محمد جاد.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ‏بايدن في ذكرى 7 أكتوبر يؤكد التزامه بأمن إسرائيل
  • أمينة أردوغان: تركيا ستقف دائما بجانب فلسطين في نضالها العادل
  • حرب غزة.. ماذا قدم أردوغان خلال عام؟
  • أردوغان يتحدث عن مخطط خبيث حيز التنفيذ لرسم حدود المنطقة بالدماء.. ماذا قال عن اليمن؟
  • ???? الرئيس السيسي حذر من المليشيات وأعلن رفضه لها قبل معظم الساحة السياسية السودانية
  • أردوغان: تركيا الدولة الوحيدة التي فرضت قيودا اقتصادية على إسرائيل
  • عدد الجرحى تجاوز الـ 10 آلاف.. ماذا عن المستشفيات التي خرجت عن الخدمة؟
  • هل تقوم تركيا بما يكفي للسيطرة على التضخم المرتفع؟
  • رغم العقبات.. الأمين العام الجديد لحلف الناتو يسعى إلى زيادة الدعم لأوكرانيا
  • البرلمان التركي يخطط لعقد جلسة مغلقة حول تطورات الشرق الأوسط