وزير الأوقاف: اقتحامات الأقصى المستمرة استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الاقتحامات المتكررة للأقصى؛ هي اعتداء آثم على واحد من أقدس مقدسات المسلمين جميعا، واستفزاز صارخ لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وانتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.
وناشد وزير الأوقاف، في تصريح له، عقلاء المجتمع الدولي، بضرورة العمل على كبح جماح هذا التطرف.
وكانت مصر قد أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام مجموعة من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، داعية السلطات الإسرائيلية إلى أهمية الوقف الفوري لمثل هذه التصرفات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتُسهِم في تأجيج العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، شددت مصر، على أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية؛ لن تنال من الوضعية التاريخية والقانونية له باعتباره وقفاً إسلامياً خالصاً، منوهة بأن مثل تلك التصرفات الاستفزازية، تقوض من مقومات التسوية التي تستند إليها الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.
وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية؛ للاضطلاع بمسئولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً التزام مصر الكامل بدعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ومساندتها لكافة المساعي التي تستهدف الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف مقدسات القوانين الأقصى
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي صارخ.. السودان أمام “عنف جنسي ممنهج”
خلال فترة الحرب المندلعة في السودان منذ أكثر من عام نصف، توالت جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي بحق السودانيات، بفعل الانفلات الأمني.
“عنف جنسي ممنهج”
ما دفع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إلى التحذير خلال زيارة إلى السودان من وباء عنف جنسي تتعرض له النساء في البلد الغارق في الحرب، منبّهاً من أن نطاق هذه الاعتداءات الجنسية “غير مقبول”.
ففي أول زيارة له إلى بورتسودان، المدينة المطلة على البحر الأحمر، قال فليتشر “أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من حمايتكنّ، وأشعر بالخجل من أمثالي الرجال بسبب ما فعلوه”.
جاء هذا بعدما التقى المسؤول الأممي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الاثنين، وناقشا الجهود المبذولة لزيادة توصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط الصراع، ووسط تنديدات فرق الإغاثة بعقبات بيروقراطية.
كما شدد فليتشر خلال فعالية أقيمت في إحدى مدارس بورتسودان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، على أن العالم يجب أن يفعل ما هو أفضل من أجل نساء السودان اللاتي يتعرضن لعنف جنسي منهجي.
أتى هذا التصريح بعدما أطلقت الأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي، نداء أكدت فيه أنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت “معممة”. وأوضحت أنّها أجرت تحقيقا أكّد أنّ معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع.
كما لفت رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان، إلى أن البعثة صدمت بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي قامت بتوثيقه في السودان، مشيرا إلى أن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة.
ولم يسلم الأطفال من هذا العنف، في حين اختطفت نساء وفتيات لاستعبادهن جنسيا. وقال عثمان الذي يرأس هذه البعثة التي أُسِّست أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في نيسان/أبريل 2023، “لا يوجد مكان آمن في السودان الآن”.
خطر مجاعة جماعية
يشار إلى أنه ومنذ نيسان/أبريل 2023، انلعت حرب طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
عمليات النزوح الواسعة من وسط السودان تفرض ظروفا قاسية على الأطفال والنساء
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
فيما واجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب