البلاد ــ تبوك

تعمل الجامعات السعودية، بوتيرة ممنهجة في تعزيز آليات البحث العلمي ،من أجل خدمة البشرية ، ودورها البناء في إستشراف المستقبل، وفي هذا الصدد ، حظي المؤتمر الدولي الثالث للحوسبة وتقنية المعلومات 2023م، الذي أقيم بجامعة تبوك لمدة يومين، بمشاركة واسعة من مختلف الدول حيث تقدم للمؤتمر 518 بحثاً علمياً، قُبل منها 122 بحثاً، بنسبة زيادة 100 % عن المؤتمر العلمي السابق.

وتميزت البحوث العلمية السعودية المشاركة في المؤتمر بالابتكار والإبداع في مجالات الحوسبة وتقنية المعلومات والهندسة، حيث ركزت على الرؤية المستقبلية في الذكاء الصناعي وأمن المعلومات ونظم المعلومات والهندسة.
وحصل البحث العلمي المقدم من الأستاذ المشارك في هندسة أنظمة اتصالات الأقمار الصناعية والدرون بجامعة الطائف الدكتور فارس بن عبدالله المالكي على أحد أفضل الأبحاث العلمية بالمؤتمر على مستوى 33 دولة مشاركة بمختلف المسارات التي تتوافق مع رؤية المملكة 2023 لتعزيز الاقتصاد المعرفي.


وتناول المالكي من خلال بحثه تقنية النانو ستلايت التي توفر خدمات الإنترنت عالي السرعة في الأماكن النائية، وخدمات الاستشعار عن بعد.
وأعرب عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكداً أن ذلك يدل على نضج البحث العلمي السعودي والتطور العلمي الذي تشهده المملكة بدعم غير محدود من القيادة الحكيمة – أيدها الله-، مبيناً أن سباق الفضاء السعودي في تقدم مستمر وطموح للوصول به إلى عنان السماء.

فيما قالت المشاركتان مها ورغد : إن مثل هذه المؤتمرات تُعد حقلاً خصباً لاكتساب المهارات التقنية الجديدة وتعلم الكثير من الأشياء التي قد يحتاج إليها الباحث عادة من أجل الحصول عليها لوقت أطول، والبحث العلمي هو الركيزة الأساسية لأي عمل والخطوة الأولى لأي ابتكار أو براءة اختراع، فالبحث العلمي ينطلق من النقطة التي انتهى إليها الآخرون.


وأضافتا: لقد تقدم للمؤتمر أكثر من 70 طالباً وطالبة، ببحوث علمية مختلفة لإيجاد الحلول التقنية لمشاكل موجودة على أرض الواقع، وعملت اللجنة على دراسة الأفكار ومن ثم اختيار 30 فكرة منها في المرحلة الأولى، ليتم بعد ذلك اختيار 10 أفكار لدخولها مرحلة ابتكار نموذجي لهذه الأفكار والمشاركة بها في هذا المؤتمر بصفتها ملصقاً علمياً، مشيرتين إلى أن جامعة تبوك قد قامت مشكورة بدعم أعمالهن والعمل على تحويلها إلى واقع ملموس من أجل خدمة البشرية في كل مكان، انطلاقاً من رؤيتها الطموحة ودورها البناء.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 23 بحثا في ست جلسات علمية

الثورة نت|

تواصلت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم، لمناقشة 23 بحثا علميا من إجمالي 107 أبحاث قدمت إلى المؤتمر وتوزعت على محاوره السبعة.

وعقد المؤتمر في يومه الثاني ست جلسات علمية، ناقشت الأولى والتي كرست للمحور التربوي والعلمي برئاسة الدكتور حاتم الدعيس، ثلاثة أبحاث، الأول بعنوان “منهجية الرسول الأعظم، في تعليم القرآن الكريم والاهتداء به” للدكتور حميد القادري، في حين قدم الدكتور علي قراضة في البحث الثاني “رؤية مقترحة لتعزيز القيم الأخلاقية في المؤسسات التعليمية في ضوء منهجية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم”.

وخلال نفس الجلسة قدم الدكتور محمد الصافي بحثا ثالثا بعنوان “رسول الله معلم للتاريخ وللهوية الإيمانية في ضوء الرؤية القرآنية”، بالإضافة إلى مشاركة خارجية لمفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون.

وتناولت الجلسة العلمية الثانية حول المحور الاقتصادي برئاسة الدكتور أحمد الهبوب، خمسة أبحاث، الأول للدكتور أحمد الملصي بعنوان “التنمية الزراعية في مجال الثروة الحيوانية من منظور المشروع القرآني للشهيد القائد”، والثاني للدكتور يحيى الجيوري حول “النظام المالي في العصر النبوي وسبل تطبيقه في الواقع”، في حين قدم الدكتور جهاد السنباني بحثا ثالثا عن ” النظام الاقتصادي في العصر النبوي والاستفادة منه في تحسين الاقتصاد الوطني”.

وتمثل البحث الرابع المقدم من الدكتور أحمد الحيسة في “إمكانية الاستفادة من العلاقات الاقتصادية الدولية في العصر النبوي”، فيما قدم الدكتور محمد القليصي البحث الخامس بعنوان “النظام الاقتصادي في عصر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم – قراءة في المعالجات الاقتصادية النبوية”.

وتخللت الجلسة الثانية مداخلة خارجية لأستاذ الحوزة العلمية في لبنان جعفر فضل الله، عبر تقنية الفيديو.

وناقشت الجلسة العلمية الثالثة برئاسة الدكتور مجاهد الشعبي والتي كرست أيضا للمحور الاقتصادي ستة أبحاث علمية، الأول للدكتور محمد جبران بعنوان ” الاقتصاد الإسلامي في عصر الرسول الأعظم- دراسة تحليلية”، والثاني للدكتور خالد طامش بعنوان ” التنمية الاقتصادية في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وانعكاساتها على واقع الأمة” والثالث ليحيى إسماعيل الحوثي بعنوان ” دور التنمية الزراعية في النهضة الاقتصادية من منظور فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي”.

كما قدم الدكتور إبراهيم الخالدي ومروان جبار بحثا رابعا بعنوان “المشاركة المجتمعية في ضوء منهاج الرسول الأعظم ودورها في التنمية الزراعية”، وتناول ضيف الله شملان في البحث الخامس “دور الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي من منظور الفكر الاقتصادي الإسلامي”، وتطرق الدكتور خالد الجبري في البحث السادس إلى “الضوابط الراعية للاستثمار وأثرها على المجتمع”.

وفي الجلسة العلمية الرابعة برئاسة نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، جرى مناقشة أربعة أبحاث ضمن المحور الإعلامي، تناول الدكتور إبراهيم جابر في البحث الأول “وسائل الإعلام في العهد النبوي وأثرها في الدعوة الإسلامية”، فيما قدم الدكتور محمد جرن من العراق، البحث الثاني بعنوان “الخطاب الإعلامي النبوي في العهد المكي – خطبة الصفاء أنموذجا”.

وقدم الدكتور عبده غيلان بحثا ثالثا بعنوان “الأبعاد التداولية في لغة الخطاب الجهادي- خطب الرسول الجهادية أنموذجا”، في حين ركز البحث الرابع للدكتور موسى شادلي من الجزائر، على “السيرة الإعلامية للنبي، دور الرسالة المحمدية في بناء مجتمع التواصل والإعلام”.

وشهدت الجلسة الرابعة مشاركة خارجية للدكتور يحيى أبو زكريا من لبنان الشقيق

عقب ذلك ناقشت الجلسة العلمية الخامسة والخاصة بالمحور المهني والتقني برئاسة الدكتور محمد الأهدل، بحثا حول ” التنمية المهنية في العصر النبوي – دراسة تحليلية” لكل من الدكتور إبراهيم المسوري، والدكتور محمد الشامي، بالإضافة إلى بحث للدكتور نبيل خشافة بعنوان “الحرف والمهن في عصر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم”.

وتضمنت الجلسة مداخلتين خارجيتين، عبر تقنية الفيديو لكل من العلامة الدكتور جواد كاظم النجفي من جمهورية العراق، والشيخ هادي هادي ناصري من باكستان.

فيما ناقشت الجلسة السادسة والخاصة بالمحور الأمني والعسكري، برئاسة اللواء مسعد الظاهري، ثلاثة أبحاث الأول للدكتور فؤاد التوهمي بعنوان “الأخلاق والقيم العسكرية في العصر النبوي” والثاني للدكتور محمد الشرقي حول “أساليب اليهود في تجنيد العملاء والجواسيس في العصر النبوي ومخاطرها على مقدرات الأمة”، بالإضافة إلى البحث الثالث للدكتور خالد الشماري حول “غزوات الرسول الأعظم ضد اليهود”.

تخللت الجلسة السادسة والأخيرة مشاركة خارجية للشيخ مصطفى أبو رمان من الأردن عبر تقنية الفيديو.

وكان المؤتمر الذي بدأت جلسات أعماله يوم أمس ناقش خلال يومه الأول 18 بحثا علميا، قدمها نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والمحافظات، والعديد من الدول الشقيقة والصديقة.

ويعد المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، للعام الثاني على التوالي تظاهرة علمية وثقافية واسعة، بما يحمل من أهداف سامية لتعزيز ثقافة الوعي القرآني المرتبطة بالرسالة الإلهية، وإظهار عالميتها، إلى جانب ترسيخ الولاء للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في سبيل هداية وحماية الأمة من الانحراف في ظل التحديات التي تواجهها وما تتعرض له شعوبها من تدجين أمريكي غربي.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي ركيزة أساسية لدفع عجلة تنمية اقتصاد المحافظات وبناء القدرات الوطنية
  • تقدم السوق المالية السعودية عالميًا
  • استعدادات نهائية لعقد المؤتمر العلمي الثالث لكلية التربية في سرت
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يواصل جلساته بالعاصمة صنعاء
  • السعودية تقدم دعماً مالياً شهرياً لمساعدة الفلسطينيين
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 23 بحثا في ست جلسات علمية
  • تقديراً لتميزه العلمي.. جامعة ستانفورد تختار عميد الهندسة والحوسبة بكلية ليوا ضمن قائمة علماء الذكاء الاصطناعي البارزين دولياً
  • دوري أبطال آسيا.. تفوق تاريخي لأندية السعودية على منافسيها في الجولة الثانية
  • “الإمارات للمكتبات” تختتم دورة البحث العلمي وتكرم المشاركين
  • انطلاق منتدى "دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة".. اليوم