أطلق مكتب وزارة البيئة و المياه والزراعة السعودية  في محافظة بيشة ثلاث مبادرات للتنمية الزراعية، تستهدف الرفع بمستوى الخدمات والمنتجات، وتفعيل مشاركة القطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، والعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 وإستراتيجية منطقة عسير في استثمار الميَّز النسبية لكل مدينة ودعمها والنهوض بها.

وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، جاءت أولى المبادرات مع الغرفة التجارية الصناعية ببيشة للعمل على تعزيز السياحة الزراعية من خلال توفير قاعدة بيانات للمزارع النموذجية وزيارتها لقياس مستوى تطبيقها لمعايير الجودة مع التسويق لها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وربط وتوثيق موقع المزرعة النموذجية، وكذلك الحديثة ضمن محرك "قوقل ماب" للمواقع الجغرافية مع تقديم أفكار خلاقة ونموذجية للمزارع الناشئة.

فيما تركز المبادرة الثانية مع غرفة بيشة على توفير إحصائية بالمصانع وتجار التمور بالمملكة عن طريق الغرف التجارية، وتقديم دعوات المشاركة لتجار التمور والمصانع لعام 2024م، مع الاستفادة من الخبرات السابقة للمصانع وتجار التمور والصناعات التحويلية، وتشكيل فريق عمل من الجهتين لإتمام المبادرة وعمل الاستمارات، ووضع الخطط لها ويسانده فريق عمل تطوعي.

وتركزت ثالث المبادرات مع الكلية التقنية ببيشة على تقديم برنامج خاص بالصناعات التحويلية بالمملكة لتطبيقها في المحافظة بيشة، وتنفيذ ورش عمل لرواد الأعمال بالتنسيق مع بنك التنمية الاجتماعية لدعم المشاريع الريادية، والعمل على طرح أفكار قابلة للتنفيذ في مجال الصناعات التحويلية والسعي لتطبيقها على أرض الواقع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية مكتب وزارة البيئة البيئة و المياه والزراعة الزراعة السعودية

إقرأ أيضاً:

فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة

دعت فاطمة الثامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، إلى معالجة اختلالات منظومة الصحة النفسية وارتباطها ببعض الجرائم الشنعاء التي تعرفها المملكة.

وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزير الصحة، سجلت النائبة أن مدينة ابن أحمد عرفت مؤخرًا فاجعة مؤلمة راح ضحيتها عدد من المواطنين، بعد تعرضهم لاعتداءات مميتة من طرف شخص يعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبحسب النائبة، فقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الوضع المطلق لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا، سواء على مستوى الخصاص المهول في البنيات الاستشفائية والتجهيزات، أو على صعيد قلة الأطر الطبية المختصة، أو ضعف آليات الكشف المبكر والمتابعة والمرافقة المجتمعية للأشخاص المصابين.
وفي ظل هذه الوضعية، تقول التامني، تتعاظم المخاوف من استمرار الدولة في نهج سياسة الإهمال والتهميش تجاه هذا الملف الحساس، رغم تداعياته المباشرة على الأمن العام والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، وعلى حقوق الأشخاص المصابين بهذه الأمراض أنفسهم.

وطالبت الوزير بالكشف عن تشخيص وزارته للوضع الحالي لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا؟ وما هي التدابير التي يعتزم اتخاذها لتعزيز الرعاية النفسية، والرفع من عدد المؤسسات والأطر المختصة، وتوفير خدمات القرب في هذا المجال؟ ومدى وجود خطة استعجالية لمعالجة هذا الخصاص المهول، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف مختلين عقليا دون مواكبة طبية واجتماعية؟

مقالات مشابهة

  • في يوم التصميم العالمي.. كيف رسمت البيئة الطراز المعماري بالمملكة؟
  • حمدان بن زايد يلتقي نورة المزروعي ويشيد بجهودها في مجال منتجات التمور المبتكرة
  • دوريات حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة تقبض على مخالفين للائحة مزاولة الأنشطة البحرية بالمملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 60 موقعًا بالمملكة
  • مساعي إسرائيل لإلغاء فئة الـ200 شيكل يثير قلق سكان وتجار غزة
  • مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع تهاجم محطة بربر التحويلية للكهرباء بولاية نهر النيل
  • ركائز قوية لأهداف الرؤية السعودية.. إستراتيجيات متكاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
  • البصرة.. هدم 8 دور عشوائية أصحابها قتلة وتجار مخدرات
  • اتفاق مصري تونسي على إنتاج التمور وزراعة التين الشوكي