المغرب.. مخاوف من مخاطر بيئية وصحية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
البلاد – وكالات
تتصاعد المخاوف من المخاطر البيئية والصحية، التي قد تحدث جراء تحلل الجثث في المغرب عقب الزلزال. وقد أعلنت جمعيات الإغاثة المدنية في البلاد حالة استنفار قصوى؛ لتقديم المساعدة إلى المنكوبين بالزلزال، فبعد مرور أكثر من أسبوع على وقوع الزلزال، الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، ودمّر مناطق في وسط المغرب، تكثر المخاوف من أن تشكّل الظروف المعيشية السيئة وقلة النظافة تهديدات جديدة للناجين.
وفي إطار تدخلاتها وعملياتها المواكِبة لفترة ما بعد زلزال الحوز، باشرت عناصر من القوات المسلحة الملكية المغربية، منذ يوم أمس الأحد، مجموعة من عمليات التعقيم والتطهير الواسعة، في عدد من المنازل المنكوبة والمتضررة بقوة. وقاد هذه العملية فريق الإسعافات الخارجية التابع للكتيبة الثانية المكلفة بالتعبئة الصحية للقوات المسلحة الملكية، حيث يقوم الفريق بعملية رش للمناطق التي جرى تحديدها باستخدام “منتجات ومحاليل مضادة للبكتيريا والفيروسات ومضادة للفطريات وأخرى مطهرة تعتمد على كلوريد الجير”.
وقامت الحملة، التي وصفتها وسائل الإعلام المغربية بالـ”الكبيرة”، بتطهير وتعقيم عدد من المباني التي تنبعث منها رائحة التعفن، بالإضافة إلى أماكن دفن جثث الحيوانات والمواشي التي قضت جراء الزلزال. وكان عدد من السكان أعربوا عن تخوفهم من أن تصبح الجثث المتحللة العالقة تحت الأنقاض مصدرًا للميكروبات الضارة، فيما تسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال ما تبقى عالقاً قبل أن تبلغ الجثث درجات متقدمة من التحلل. وأدى الزلزال إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص وإصابة آلاف آخرين، عندما ضرب ولاية الحوز جنوب مدينة مراكش السياحية في 8 سبتمبر. وبقي الكثير من الناجين قرب قراهم المدمرة وهم ينامون الآن في ملاجئ مستحدثة وخيام بسيطة، قدمتها خدمة الحماية المدنية المغربية.
يذكر أن تدخلات الجيش المغربي لم تقتصر على إغاثة المنكوبين وضحايا الهزة الأرضية، بل تجاوز الأمر ذلك ليشمل إنقاذ قطعان الماشية والأبقار والحيوانات الأليفة بالمناطق المتضررة والمنكوبة، بالموازاة مع عمليات إنقاذ وإجلاء الجرحى وتقديم المساعدات المستعجلة للسكان المتضررين من فاجعة الزلزال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
«متبقيات المبيدات» يعقم أقسام المعمل المختلفة لتوفير بيئة آمنة وصحية |صور
أعلنت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، انتهاء مجموعة الصحة والسلامة المهنية بالمعمل من تعقيم أقسام المعمل المختلفة وفقاً لمتطلبات مواصفتي الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة، والحاصل فيهما المعمل على الأيزو منذ عامين.
وأشارت مدير المعمل إلى أن ذلك يأتي استمراراً لدور المعمل في تطوير وزيادة كفاءة العاملين بالمعمل وتوفير بيئة آمنة وصحية للعاملين بالمعمل، وذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأضافت عبد اللاه أن هاتان المواصفتان ذات أهمية قصوى للتطبيق في بيئة العمل والمعامل عموماً حيث تهدف إلي توفير بيئة عمل آمنة وصحية وتجنب المخاطر والحوادث ووضع نقاط تحكم استباقية منعاً لحدوثها، وأيضاً تداول المخلفات الكيميائية والبيولوجية الخطرة وكيفية الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة والحفاظ على الموارد.
المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيداتوقالت: إن إدارة المعمل تسعى دائما لتطبيق متطلبات المواصفتين واتخاذ خطوات استباقية لإيجاد بيئة آمنة للعاملين بالمعمل، لافتة إلى أن هذه الإجراءات تأتي مع تغير فصول السنة وبدء فصل الشتاء مما يستدعي اتخاذ خطوات احترازية تنفيذا لمتطلبات المواصفتين.
وفي سياق متصل أكدت مدير المعمل، استمرار المعمل في أداء دوره بكافة أقسامه الفنية، أمس مع عطلة أعياد الميلاد للإخوة الأقباط، حيث تم تحليل ما يزيد على 1400 عينة بأقسامه المختلفة خلال هذا اليوم فقط وإصدار النتائج، تمهيدا لتسليم الشهادات الخاصة بها للعملاء.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يشارك في قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية للتنمية الزراعية
لإنتاج «البيتموس».. وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول تعاون لإعادة تدوير المخلفات الزراعية