صحيفة البلاد:
2025-03-18@17:40:18 GMT

فندق للشجعان فقط!

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

فندق للشجعان فقط!

مونتريال ــ وكالات

فتح فندق كندي- يُعتقد أنه أحد أكثر الفنادق المسكونة بالأشباح في العالم- أبوابه للضيوف، ولكن، كما أكدت إدارته «لا يمكنك زيارته فقط إذا كنت شجاعاً بما فيه الكفاية». إذ لا ينبغي أن يخدعك محيط الفندق الخلاب، كما أشار تقرير نشر في «سكاي نيوز»، حيث يُشاع أنه «أحد أكثر الأماكن المسكونة بالأشباح» في كندا، إذ شيد فندق بانف سبرينغز في ألبرتا قبل 125 عاماً، وكان من المفترض أن يكون نقطة توقف فاخرة لمسافري القطارات.

لكن سمعته كموقع لمشاهدة الأشباح، باتت تجتذب نوعاً آخر من الزوار.
وفي أثناء بناء الفندق الخشبي الأصلي، حدث «خطأ كبير» من المقاول، وتم بناء غرفة من دون نوافذ أو أبواب، ويقول السكان المحليون: إن هذه المعلومات لم تتم مشاركتها مع مالك الفندق، ومع ذلك، تم العثور على «الغرفة السرية» بعد اندلاع حريق في عام 1926م، ويقول «صائدو الأشباح»: إن الظواهر الغريبة غالباً ما تُرى خارج هذه الغرفة في منطقة القاعة. كما كانت غرفة أخرى مسرحاً لجريمة قتل مأساوية، أدت إلى وفاة عائلة، ومن بين التقارير المرعبة، مشاهدة عروس قيل إنها سقطت على الدرج وكسرت رقبتها، بعد أن أصيبت بالذعر، عندما اشتعلت النيران في فستانها.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

منتديات .. شباب الزمن الضائع !

بقلم: حسين الذكر ..

كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .

في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: لا وجود لإنشاءات خرسانية مثل فندق أو سور بمنطقة حنكوراب
  • السوداني يؤكد مواصلة الحكومة بناء جهاز أمني مهني
  • هل غلاية المياه في الفندق آمنة؟ اكتشف الاستخدامات الصادمة للملابس الداخلية
  • بلدية دبي: تسهيلات سكنية متكاملة للأُسر المواطنة
  • عون: نعمل على بناء دولة يعود من خلالها لبنان أفضل مما كان
  • "جراند ميلينيوم مسقط" يتبنى ممارسات الاستدامة والاستهلاك الواعي في رمضان
  • منتديات .. شباب الزمن الضائع !
  • نجاة قادة بارزين في الدعم السريع من قصف جوي لفندق
  • ضبط 79 فندقًا أعادت مزاولة نشاطها بعد الإغلاق في مكة والمدينة
  • وزارة السياحة تضبط 79 فندقًا أعادت مزاولة نشاطها بعد الإغلاق في مكة والمدينة