قطرات الأنف تدمر الذاكرة والتركيز في هذه الحالة.. احترس منها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تعد قطرات الأنف من الأشياء التي تستخدم بشكل واسع خلال فصل الشتاء وأثناء تغير الفصول والعواصف الترابية
ولكن ما لا يعلمه كثيرون أن استخدام قطرات الأنف في بعض الأحيان يمكن أن يسبب متاعب صحية خطيرة
ووفقا لما جاء في موقع فإن الأطباء لا ينصحون باستخدام قطرات الأنف لفترات طويلة و بشكل عشوائي فهى تسبب الإدمان.
أكد الأطباء أن الاستخدام العشوائي ل قطرات الأنف يسبب أضرار كثيرة أهمها :تشنج الأوعية الدموية مما يؤدي إلى الصداع واضطراب الانتباه والتركيز والذاكرة وانخفاض القدرات المعرفية
تعمل قطرات الأنف في البداية بفعالية، وتزيل الاحتقان وتتحسن عملية التنفس ويشعر الشخص بتحسن، ولكن عند انتهاء مفعولها يعود التورم والاحتقان من جديد.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام قطرات الأنف غير المنتظم لخلل في وظائف القلب.
لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، الامتناع عن استخدامها بشكلٍ دائم.
كما ينصح الأطباء بالتوقف عن استخدام قطرات الأنف، إذا لم تتحسن الحالة خلال 3-7 أيام، واستشارة الطبيب المختص بدلا من استبدال قطرات الأنف بنوع آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطرات الأنف العواصف الترابية وظائف القلب فصل الشتاء حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أخصائي: التلوث الهوائي يزيد من خطر جفاف العين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عامر محمد حجاج، أخصائي طب وجراحة العيون، أن العديد من الأشخاص قد يشعرون بتفاوت في جودة رؤيتهم خلال اليوم، حيث قد يختلف النظر في النهار مقارنة بالمساء، وهذه الأعراض تعتبر من علامات جفاف العين.
وأضاف «حجاج» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من أبرز أعراض جفاف العين الشعور بالحكة والإحساس بوجود جسم غريب في العين، خاصة عند استخدام الشاشات لفترات طويلة.
وأشار إلى أن الشباب في الوقت الحالي يعانون من جفاف العين بشكل ملحوظ، بينما كان يُعتقد سابقًا أن هذه المشكلة تزداد مع التقدم في العمر، ومع انتشار استخدام الشاشات بكثرة، أصبح الأطفال أيضًا عرضة لهذه المشكلة.
وأوضح أن جفاف العين يمكن أن يُصنف إلى عدة أنواع، حيث قد يكون مرتبطًا بالتغيرات الهرمونية في الجسم، أو نتيجة تناول بعض الأدوية، أو نتيجة الأمراض المناعية، مشيرًا إلى أن الاستخدام المفرط للشاشات الإلكترونية يعد من الأسباب الرئيسية لجفاف العين لدى الشباب، في حين أن العوامل البيئية مثل الهواء الجاف أو التلوث قد تكون أيضًا من العوامل المساهمة في زيادة المشكلة.