عمال السيارات بأميركا.. الإضراب يدخل يومه الرابع ولا بوادر للحل
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استمرت المفاوضات بين نقابة "عمال السيارات المتحدون"، وثلاث شركات بمدينة ديترويت الأميركية، الاثنين، مع استمرار إضراب العمال بسبب تدني الأجور لليوم الرابع، من دون وجود إشارة تذكر على إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
وأجرى ممثلو النقابة مفاوضات مع شركات جنرال موتورز وفورد وستيلانتس مطلع هذا الأسبوع في محاولة لإنهاء أحد أكبر الإضرابات العمالية في الولايات المتحدة منذ عقود.
وأجرت النقابة محادثات مع ممثلي ستيلانتس، الاثنين، من دون التوصل إلى اتفاق، ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات مع ممثلي فورد في وقت لاحق.
وهذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها النقابة إضرابا ضد شركات صناعة السيارات الثلاث في وقت واحد.
ولا يزال نحو 12700 عامل من أعضاء النقابة مستمرين في إضرابهم الذي يستهدف ثلاثة مصانع لتجميع السيارات تابعة لجنرال موتورز وفورد وستيلانتس بعد انتهاء عقود العمل السابقة بنهاية الخميس الماضي.
واقترحت الشركات الثلاث زيادة الأجور 20 بالمئة على مدى أربعة أعوام ونصف العام، وهو ما يمثل نصف الزيادة التي تطالب بها النقابة حتى عام 2027.
وإلى جانب زيادة الأجور، تطالب النقابة بتقليص أيام العمل في الأسبوع واستعادة معاشات التقاعد محددة الفائدة وزيادة الأمن الوظيفي في ظل تحول الشركات إلى السيارات الكهربائية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نقيب المهندسين: زيادة معاشات الأعضاء خلال مارس بأثر رجعي
أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، خلال مشاركته في فعاليات الجمعيات العمومية للشُعب الهندسية، زيادة معاشات المهندسين بداية من مارس المقبل بأثر رجعي من يناير 2025.
وقال نقيب المهندسين: رغم الظروف الاقتصادية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة لكننا نجحنا في تحصيل دمغة تزيد عن العام الماضي، والميزانية الكاملة للنقابة وموازنة النقابة سيتم طرحهما أمام الجمعية العمومية المقرر انعقادها في مارس المقبل، وبناء على تلك الميزانية والموازنة سيتم تحديد نسبة الزيادة في معاشات المهندسين.
زيادة معاشات المهندسينوأضاف النبراوي: «رغم تحديد نسبة زيادة المعاشات في الجمعية العمومية المقبلة، إلا أنه سيتم تطبيقها بأثر رجعي بداية من يناير 2025، وأشكر اللواء مهندس محمد ناصر- أمين الصندوق السابق، لدوره الكبير في زيادة إيرادات وتحصيلات النقابة».
التعليم الهندسيوشدد النقيب، على أن التعليم الهندسي من القضايا بالغة الأهمية، وأن ما حدث خلال العشرون عاما الماضية هو ما أدى إلى طوابير البطالة بين صفوف المهندسين، وانخفاض دخولهم، مؤكدًا على أن النقابة جادة في التصدي لهذا الموضوع بشكل واضح وقوي للحفاظ على مهنة الهندسة».