وزير الدفاع الألماني يعلن عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون يورو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في مقابلة مع صحيفة "بيلد"، أن بلاده ستقدم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون يورو.
وقال بيستوريوس ردا على سؤال عما إذا كان من المقرر تقديم حزمة مساعدات جديدة لكييف: "نعم، سنقدم.. بالإضافة إلى ذلك، سنقدم ذخيرة إضافية".
وأضاف أن "الذخيرة هي أكثر ما تحتاج إليه أوكرانيا.
هذا ونظمت مسيرة وسط مدينة نورنبرغ الألمانية في وقت سابق، احتجاجا على تأجيج أزمة أوكرانيا بتوريد الأسلحة الألمانية لقوات كييف.
وأعلن بيستوريوس في وقت سابق، أن بلاده لن تزود أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" المجنحة البعيدة المدى "تلقائيا" في حال قررت واشنطن تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS.
وأثارت روسيا مرارا مسألة إمدادات الأسلحة المستمرة إلى أوكرانيا. كما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن موسكو لن تتخلى عن جهودها لجذب انتباه المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى حقيقة ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييف، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا مساعدات جديدة لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع البريطاني: النزاع في أوكرانيا دخل مرحلة حرجة
إنجلترا – أقر وزير الدفاع البريطاني جون هيلي بعد مباحثات مع نظرائه في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا بتدهور قوات كييف، مشيرا إلى أن نزاع أوكرانيا دخل مرحلة حرجة.
وقال: “الآن بعد أن دخل النزاع في أوكرانيا مرحلة حاسمة، حان الوقت لأوروبا لتعزيز أمنها ودفاعها المشترك. نحن نعمل معا لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي”.
وصرح رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو” روب باور أمس بأن التأخير في الإمدادات العسكرية الغربية لأوكرانيا جعل هذه الأسلحة عديمة الفائدة، إقرارا منه بسوء وضع قوات كييف ميدانيا.
وكان الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته قد دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لزيادة المساعدات لكييف بشكل مشترك من أجل “تغيير مسار النزاع”.
ولفتت تقارير غربية إلى مخاوف أوروبية من مساعي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإبرام اتفاق مع روسيا يهدد ضمانات “الناتو” الأمنية في أوروبا وخاصة بريطانيا التي يشكل الحلف حجر أساس في أمنها.
المصدر: نوفوستي