أعلنت دبي لصناعات الطيران المحدودة، أمس، أنها وقعت صفقة تمويل جديدة متعددة الشرائح، وأن هيكلة التمويل تمت على شكل مزيج من التسهيلات الائتمانية المتجددة وتسهيلات تمويل لأجل، وبحيث يتكون كل منها من شرائح تقليدية وإسلامية، فيما تولى كل من بنك “إتش إس بي سي” و”بنك جي بي مورغان” دور المدير المشترك والمرتب الرئيسي المشترك للصفقة.

وعلى ضوء الطلب الكبير، حققت الصفقة أكثر من ضعف الحجم الأولي المتوقع للاكتتاب وتم إغلاقها عند مبلغ 1.6 مليار دولار أمريكي بمشاركة مجموعة من 26 ممولاً، ما جعلها أكبر تمويل بقرض مصرفي تجمعه دبي لصناعات الطيران حتى الآن.

ومكنت صفقة التمويل شركة دبي لصناعات الطيران من الاستفادة من السيولة المصرفية الإسلامية، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتها المصرفية القائمة في الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا، وسيتم توظيف عائدات الصفقة لدعم احتياجات التمويل المستقبلية للشركة وإعادة تمويل تسهيلات ائتمانية مستحقة.

وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: “نحن سعداء للغاية بالنتائج الاستثنائية التي حققها مديرو الاكتتاب المشتركون، الذين أظهروا مزيجاً من القدرات القيادية الفعالة والحكم السليم على السوق وهو ما مكن “دبي لصناعات الطيران” من تنفيذ صفقة تمويل ناجحة لدعم استراتيجية الشركة”.

وأضاف “إن إغلاق صفقة التسهيلات التمويلية، فضلا عن زيادة حجم الاكتتاب وتجاوز قيمته المتوقعة، يؤكد الدعم والثقة التي أبدتها البنوك لشركة دبي لصناعات الطيران وأفاق نموها المستقبلية، وستسمح هذه التسهيلات للشركة بالحفاظ على سيولتها القوية ودعم متطلبات التمويل الخاصة بعملية الاستحواذ التي أعلنا عنها مؤخراً”.

وأكد سعي الشركة لمواصلة تعزيز العلاقات المصرفية مع الشركاء المصرفيين في السنوات المقبلة.

وقالت شيخة المري، رئيسة الحوكمة والشركات في “إتش إس بي سي دبي”: “يتمتع بنك “إتش إس بي سي” بعلاقة طويلة الأمد مع “دبي لصناعات الطيران”، ويعكس الطلب القوي على هذه الصفقة التاريخية من المستثمرين عبر مجموعة واسعة من المناطق الجغرافية، والذي أدى إلى زيادة كبيرة في حجمها النهائي، بوضوح كيف نوظف قوة شبكتنا بالنيابة عن عملائنا”.

بدوره قال عمران زيدي، رئيس الخدمات المصرفية للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان في “جي بي مورغان”: “إن هذه الصفقة حظيت بإقبال كبير وتجاوزت القيمة المستهدفة للاكتتاب، ما يؤكد ثقة المستثمرين في أداء شركة دبي لصناعات الطيران”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الطيران المدني” تعتمد بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية

اعتمد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، “بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية”، في خطوة تهدف إلى تعزيز معايير التحقيق في حوادث الطيران.
ووفق بيان صادر اليوم، يشكل البروتوكول، إضافة وبصمة نوعية لقطاع الطيران في الدولة من خلال تعزيزه للقدرات الوطنية في التحقيقات الجوية ودعم التعاون بين مختلف الجهات المعنية، ويمثل تطوراً هاماً في منهجية التحقيقات من خلال تمكينه المحققين من الاستعانة بالخبراء في الطب الشرعي وأمراض الطيران لتحليل الحالة الصحية لطاقم القيادة كأحد جوانب التحقيقات، بالإضافة إلى الجوانب الأخرى المتعلقة بحالة الطائرة، وعمليات الطيران، والعوامل البشرية، بحيث تتكامل تحليلات تلك العوامل لاستخلاص أدق الاستنتاجات فيما يخص أسباب الحوادث والعوامل المساهمة فيها.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري، إن اعتماد هذا البروتوكول، الذي تم وضعه لتوفير المزيد من الممكنات لترسيخ بيئة طيران أكثر أماناً واستدامة، يعكس الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة بالعمل على تعزيز السلامة الجوية وتطوير أدوات مبتكرة لتحسين التحقيقات في الحوادث الجوية ومنع تكرارها، معربا عن اعتزازه بالمكانة المتقدمة التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجال أمن وسلامة الطيران، وقدرتها السريعة والمتقدمة على التعامل مع الحوادث الجوية.
من جانبه قال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن البروتوكول بما يتضمنه من سياسات وإجراءات وُضعت بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في الدولة، يمثل نقلة نوعية في مجال التحقيقات الجوية، حيث يرسخ ثقافة التعاون متعدد التخصصات ويعزز الجهود الوطنية المشتركة لضمان تطبيق أفضل المعايير العالمية في قطاع الطيران، والوقوف على أسباب الحوادث الجوية ومنع تكرارها.
من جهتها أكدت الكابتن عائشة الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، أن هذا البروتوكول يعد إنجازاً تقنياً هاماً يرفع من كفاءة عمليات التحقيق من خلال توظيف أحدث التقنيات في الطب الشرعي في تحقيقات الحوادث الجوية والاستعانة بالخبراء والمتخصصين في الدولة، مما يعكس الرؤية الوطنية لبناء قطاع تحقيقات متقدم يعتمد على الدقة العلمية لتحديد الأسباب الجذرية للحوادث ومنع تكرارها.
يذكر أن البروتوكول يؤكد أهمية التعاون بين مختلف الجهات ذات الاختصاص في القطاعين الحكومي والخاص، مما يضمن مستقبلاً مستداماً وآمناً للطيران، ويعزز مكانة الإمارات دولة سباقة في مجال الطيران والسلامة الجوية.وام


مقالات مشابهة

  • خبير: هناك سيناريوهات مطروحة حول صفقة تبادل الأسرى
  • خبير استراتيجي: مصر وقطر بذلتا جهدًا رهيبًا لأجل التوصل إلى صفقة تبادل
  • خبير استراتيجي: مصر وقطر بذلتا جهدًا رهيبًا برعاية أمريكية بشأن صفقة إسرائيل وفلسطين
  • المالية: الحكومة تقبل استثمارات بقيمة 1.223 مليار دولار
  • ريال مدريد يقترب من حسم صفقة أرنولد
  • “الطيران المدني” تعتمد بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية
  • “بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • الحكومة اليابانية تقر ميزانية بقيمة 730 مليار دولار للعام 2025
  • “تلغراف”: على ترامب أن يعرض على بريطانيا صفقة الانضمام إلى الولايات المتحدة
  • الصفقة في غزة في انتظار ترامب