قررت وزارة الداخلية المغربية تأجيل التواريخ المتعلقة بالاقتراع الخاص بانتخابات الطائفة اليهودية المغربية. وفي التفاصيل، قررت الداخلية المغربية تأجيل التواريخ والآجال المتعلقة بوضع لائحة الناخبين الخاصة بالطائفة اليهودية المغربية وكذا تاريخ الاقتراع لانتخاب أعضاء المجلس الوطني للطائفة اليهودية المغربية واللجان الجهوية التابعة لها، حيث صدر ضمن العدد الأخير للجريد الرسمية مقرر لوزير الداخلية، نص على تأجيل هذه الاستحقاقات إلى "تاريخ لاحق يُحدد بمقرر لوزير الداخلية قبل انصرام أجل ثلاثة أشهر يبتدئ من يوم 29 أكتوبر المقبل"، إذ أنه وفي ظل الوضع الاستثنائي المترتب عن الزلزال الذي ضرب المغرب والذي يشكل قوة قاهرة "يتعذر توفير الشروط الكفيلة بضمان إجراء العمليات المتصلة بتحضير وإجراء الاقتراع في التاريخ المحدد بموجب القرار رقم 2272.

23".

جدير بالذكر أنه كان قد صدر في العدد رقم 7227 من الجريدة الرسمية، قرار لوزير الداخلية نصت مادته الأولى على دعوة الناخبين التابعين للطائفة اليهودية، يوم الأحد 29 أكتوبر من السنة الجارية، لانتخاب أعضاء المجلس الوطني للطائفة اليهودية واللجان الجهوية التابعة، فيما نصت المادة الثانية من المقرر على إيداع التصريحات بالترشيح برسم كل دائرة انتخابية جهوية بمقر ولاية الجهة التابع لها مقر اللجنة الجهوية المعنية من طرف وكيل كل لائحة ترشيح بصفة شخصية؛ وذلك ابتداء من يوم الأربعاء 11 أكتوبر المقبل وإلى غاية الساعة الثانية عشرة من زوال يوم الجمعة الـ20 من الشهر عينه، داخل أوقات العمل الرسمية.

وكان من المقرر أن تبتدئ الحملة الانتخابية المرتبطة بهذه الانتخابات في الساعة الأولى من يوم الأحد 22 أكتوبر من السنة الحالية على أن تنتهي في الساعة السادسة مساء من يوم الجمعة الـ27 من الشهر ذاته.

يشار إلى أن المجلس الوطني للطائفة اليهودية المغربية يتولى "تدبير شؤون الطائفة وتنسيقها على المستوى الوطني، والعمل على تقوية الأواصر بين المواطنات والمواطنين المغاربة من الديانة اليهودية المقيمين بالخارج وبلدهم الأصلي"، إضافة إلى صيانة وتثمين التراث والإشعاع الشعائري والثقافي للديانة اليهودية، في تراثها وتنوعها، داخل أرض الوطن وخارجه.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الیهودیة المغربیة من یوم

إقرأ أيضاً:

تداعيات هجوم ماجدبورج.. الخارجية الألمانية تعلن إجراء عملية مراجعة

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن بدء إجراء عملية مراجعة في الأيام المقبلة، على إثر هجوم الدهس القاتل الذي وقع في مدينة ماجدبورج شرقي ألمانيا.
وخلال زيارة لسوق عيد الميلاد في مدينة كلاينماخوف، قالت بيربوك، إن "الأجهزة الأمنية بصدد ذلك"، ورأت بيربوك أنه بعد حادث الدهس برز السؤال عما إذا كان بالإمكان منع جريمة العنف هذه.تداعيات هجوم الدهس في ماغديبورغوكانت عدة أجهزة تلقت في السابق إفادات بشأن منفذ الهجوم المعروف بمعاداته للإسلام، وبدورها كانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، تعهدت بالعمل على كشف ملابسات الجريمة سريعًا.
أخبار متعلقة دمشق.. الإدارة العسكرية ترفع حظر التجول وتدعو إلى استئناف العملالخارجية الفرنسية: روسيا عانت من "انتكاسة" في سورياوزير الخارجية يوقع اتفاقية تعاون مع نظيرته في مملكة إسواتينيكما أكدت بيربوك أن التركيز خلال الأيام التالية للهجوم ينصب على التعاطف مع المتضررين وأسر الضحايا.
وأشارت إلى أهمية توضيح أن أسواق عيد الميلاد سيحافظ عليها باعتبارها "أماكن لتعاضد وتعايش المجتمع".حادث سوق عيد الميلاد في ماجد بورجورأت "بيربوك" أن الواجب وخاصة في لحظات الحزن أن "نكون معا وأن نقف معا، وأن نحزن معا مع سكان ماجدبورج".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجوم الدهس في ماجدبورج بألمانيا - د ب أ
وكان المهاجم اقتحم بسيارته سوق عيد الميلاد في ماجدبورج مساء أول أمس الجمعة، وداهم مجموعة من الأشخاص مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
كما تلقت جهات حكومية في السابق بلاغات عنه، إذ إنه لفت الأنظار إليه قبل أعوام بتوجيه تهديدات.هجوم عيد الميلاد في ألمانياووصف المستشار الألماني أولاف شولتس الهجوم الدموي على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية، بأنه "عمل فظيع ومجنون"، وخلف الهجوم خمسة قتلى على الأقل، ونحو 200 جريح.
وذكر شولتس أثناء تفقده مسرح الجريمة السبت: "لا يوجد مكان أكثر سلمية وبهجة من سوق عيد الميلاد... يا له من عمل فظيع".
وأعلن شولتس إجراء تحقيق شامل في الجريمة، مؤكدًا أن من المهم الآن إجراء تحقيقات تتسم بأقصى قدر من الدقة.ضرورة فهم مرتكب الجريمةوتابع قائلًا: "لا ينبغي ترك أي شيء دون فحص، وهذا ما سيحدث"، مشددًا على ضرورة فهم مرتكب الجريمة وأفعاله ودوافعه بعناية والرد عليها بالعواقب الجنائية.
وذكر "شولتس" أن من المهم بالنسبة له في مثل هذا الحدث الرهيب "أن نبقى سويا كدولة، وأن نتضافر معًا، وأن نتعاضد مع بعضنا البعض، حتى لا تهدد الكراهية تعايشنا المشترك".

مقالات مشابهة

  • العصبة تكشف عن برنامج الجولة 17 من البطولة الاحترافية مع تأجيل ثلاث مباريات
  • راغب علامة يواجه تداعيات اتصال هاتفي مفبرك مع عبدالله بالخير عن نصرالله
  • الخارجية الإسرائيلية: ترامب سيفتح آفاقا جديدة للدولة اليهودية
  • الخطاط لـRue20 : النموذج التنموي أعطى زخماً جديداً لأقاليم الصحراء المغربية
  • تدمير المنازل في جنوب لبنان: استراتيجية إسرائيلية ممنهجة أم تداعيات حرب؟
  • كيف سيواجه العراق تداعيات انهيار سد تشرين؟
  • تداعيات هجوم ماجدبورج.. الخارجية الألمانية تعلن إجراء عملية مراجعة
  • أكرم القصاص: ما جرى في السابع من أكتوبر له تداعيات واسعة على الأوضاع في سوريا وإيران وحزب الله
  • المؤرخة المغربية لطيفة كندوز في ذمة الله
  • الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس