ثغرة أمنية خطيرة في العديد من متصفحات الإنترنت
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نيويورك - صفا
حذر خبراء التكنولوجيا من وجود ثغرة أمنية خطيرة في العديد من متصفحات الإنترنت مثل "كروم" و"فاير فوكس" و"إيدج" و"بريف" وغيرها من المتصفحات التي تعتمد على متصفح الويب المفتوح المصدر "كروميوم" من "غوغل".
وأوضح الخبراء أن الثغرة الأمنية (CVE-2023-4863) موجودة في تنسيق رسومي لضغط الصور (WebP)، الذي يُستخدم لتقليل أوقات التحميل، محذرين من إمكانية أن يستغل القراصنة الثغرة الأمنية عبر مواقع الويب، التي تم التلاعب بها، من أجل السيطرة على حواسيب المستخدمين.
وللحيلولة دون حدوث ذلك، يتعين على مستخدمي هذه المتصفحات تنزيل التحديثات الأمنية التي أطلقتها الشركات المطورة لهذه المتصفحات، على وجه السرعة.
يُشار إلى أن العديد من التطبيقات الأخرى تستخدم التنسيق الرسومي (WebP) مثل برنامج البريد الإلكتروني "ثندر بيرد" المعتمد على "فايرفوكس"، بالإضافة إلى برامج عرض الصور وبرامج الرسوميات. وهنا ينبغي أيضا تنزيل التحديثات الأمنية على وجه السرعة لقطع الطريق على القراصنة.
تحديث أمني لنسخ "إيدج" القديمة
من جانبها، أعلنت شركة "مايكروسوفت" الأميركية أنها أطلقت تحديثا جديدا لمستخدمي متصفح "إيدج" في "ويندوز 7″ و"ويندوز 8″ و"ويندوز 8.1" بالإضافة إلى "ويندوز سيرفر".
ويعتمد التحديث الجديد على إصدار "إيدج 109″، وهو الإصدار الأخير الذي يدعم إصدارات ويندوز القديمة، ولا يضيف أي مزايا جديدة بخلاف إصلاحات للثغرات الأمنية.
ويستهدف التحديث بشكل رئيسي إصلاح ثغرة في الكود الأساسي للمتصفح المبني على مشروع "كروميوم"، حيث أتاحت تلك الثغرة للمهاجمين تنفيذ عمليات اختراق عن بعد عبر صفحات ويب ملغمة.
وكانت مايكروسوفت أعلنت إيقاف دعم متصفح "إيدج" على إصدارات ويندوز القديمة التي تسبق "ويندوز 10" مطلع العام الجاري، حيث أصبح إصدار "إيدج 109" الإصدار الأخير للمتصفح في إصدارات "ويندوز 7″ و"ويندوز 8".
ومع ذلك، فقد وعدت "مايكروسوفت" بإطلاق تحديثات أمنية متقطعة لحماية المستخدمين لفترة أطول، إلا أن هذا الدعم الممدد سينتهي بحلول 20 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ووفقا لأحدث الإحصائيات، فإن إصدارات "ويندوز" القديمة تمثل حاليا أقل من 5% من سوق الحواسيب الشخصية حول العالم.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: متصفحات الإنترنت ثغرة أمنية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟
في اكتشاف مذهل بموقع هيراكونبوليس في صعيد مصر، تم العثور على بقايا خمسة كباش ذكور تعود إلى 5,700 عام، تُظهر أدلة واضحة على تعديل قرونها بشكل صناعي. يُعد هذا الكشف أقدم دليل مادي مباشر على ممارسة تشويه قرون الماشية في أفريقيا، وأول مرة يتم فيها توثيق هذا السلوك مع الأغنام.
اعلانوكشفت البحوث أن ثلاثة من هذه الأغنام ذات القرون الحلزونية الشكل قد عُدّلت قرونها لتتجه عموديًا إلى الأعلى، في حين كانت قرون كبش آخر أقل استقامة ولكن أقرب إلى الثلاثة، منه إلى الشكل المعتاد. أما الكبش الخامس، فقد أُزيلت قرونه بالكامل، بينما ظل السادس بقرون عادية.
عالم آثار مصري يعيد ترميم فخار تم اكتشافه حديثًا في موقع هرم زوسر المدرج في سقارة، على بعد 24 كم جنوب غرب القاهرة، مصر.Amr Nabilتشير الدراسة إلى أن المصريين القدماء استخدموا الحبال لربط القرون معًا، وفقًا اللعالمة في الآثار الحيوانية، بيا دي كوبير، من المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية. وأوضحت أن الثقوب في عظام الجمجمة تدل على أن الرعاة كسروا جماجم الحيوانات الصغيرة لإجبار القرون على النمو بشكل مستقيم.
تعتبر هذه الممارسة مألوفة بين المجتمعات الرعوية في أفريقيا حتى يومنا هذا، لكنها تثير التساؤل حول السبب الذي دفع المصريين القدماء إلى تطبيقها. زيعتقد الباحثون أن الدوافع قد تكون شعائرية أو تعبيرًا عن سيطرة الإنسان على الطبيعة.
حارس آثار مصري يقف في وادي الملوك في الأقصر، مصر.Amr Nabil/APوأوضحت الدراسة أن الأغنام ذات القرون المعدلة عُثر عليها في مقبرة النخبة في هيراكونبوليس فقط، وتميزت هذه الأغنام بحجم أكبر وأعمار أطول، مقارنة بالأغنام التي استُخدمت كغذاء. ويُعزى ذلك إلى عملية الإخصاء التي تجعل الحيوانات أكثر طواعية وأطول عمرًا.
يشير الباحثون إلى أن هذه الأغنام قد تكون استخدمت كرمز للقوة أو كجزء من الطقوس الدينية. ويضيف عالم الآثار الحيوانية ويم فان نير، قائلا: "ربما كانت النخبة تسعى لجعل أغنامها تبدو شبيهة بالظباء الصحراوية، أو ربما كانت الحيوانات تشارك في طقوس معينة. ليس في وسعنا في الوقت الحالي سوى التخمين".
Relatedدراسة تكشف: بطانة الرحم والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرةدراسة تحذر: الاحتباس الحراري يضاعف قوة الأعاصير الأطلسيةتأثير تغذية الأب على سلوك الأطفال: دراسة علمية جديدة تكشف أسرار الوراثةتحولات جذرية في الحياة الجنسية للمجتمع الفرنسي: دراسة شاملة تكشف تغيرات العقد الأخيرويظل هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في الأغنام، مما يجعلها أقدم مثال معروف لتشويه قرون الماشية في التاريخ. وقد تكشف الدراسات المستقبلية المزيد عن الدوافع والآليات التي دفعت المصريين القدماء لتعديل قرون هذه الحيوانات، وربما تسلط الضوء على تطور أنواع الأغنام في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19 ما وراء الشعر الجميل والفساتين: دراسة طبية تفضح أسرار صحة أميرات ديزني دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامين بحث علميأهراماتدراسةتاريخاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قصف إسرائيلي غير مسبوق يستهدف مستشفى كمال عدوان في غزة.. وحماس تؤكد أن الاتفاق بات أقرب من ذي قبل يعرض الآن Next مشروع كهروضوئي جديد في الفاتيكان.. خطوة نحو مدينة خضراء بالكامل يعرض الآن Next من "هيئة تحرير الشام" إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف عن أسعد الشيباني؟ يعرض الآن Next الفلسطينيون في خان يونس ينتظرون ساعات للحصول على وجبة يومية وسط القيود الإسرائيلية يعرض الآن Next ألمانيا: الشرطة تفتش منزل المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق الميلاد بماغديبورغ اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخعيد الميلادبشار الأسدتل أبيبسورياقصفألمانياكوارث طبيعيةأبو محمد الجولاني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024