استيقظت تركيا على خبر مأساوي اليوم حينما أعلن عن وفاة الممثلة ميرفي كايا ألب البالغة من العمر 36 عامًا في منزلها بموغلا. ووفقًا للتقارير الأولية،التي تابعها موقع تركيا الان٬ توفيت كايا ألب بعد أن أطلقت النار على نفسها باستخدام مسدس كان ملكًا لوالدها.
وقد سارع الجيران إلى الإبلاغ عن سماعهم لصوت طلقة نارية قادمة من شقة الممثلة في الطابق الثاني.
كايا ألب كانت قد اشتهرت في السنوات الأخيرة بمشاركتها في مجموعة من المسلسلات التركية المعروفة من بينها “ساكاريا فرات” و”المحارب”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: انتحار
إقرأ أيضاً:
فنانة تركية تخط سورة الفتح دعمًا لفلسطين
بخطٍ يحمل الأمل وبمدادٍ ممزوج بالدعاء، أنجزت الخطاطة التركية أليف قره طاش، عملاً فنيًا استثنائيًا دعماً للقضية الفلسطينية، إذ قامت بكتابة سورة الفتح كاملةً بخط النسخ، مستخدمةً خريطة فلسطين التاريخية (قبل الاحتلال) كإطار للعمل، في مشروع استغرق 17 شهرًا من الإبداع والتفاني.
العمل الذي خطته أنامل قره طاش بلغت أبعاده (60 × 125 سم)، وجرى نشره أيضًا عبر حسابات الفنانة على منصات التواصل الاجتماعي.
وشمل العمل كل آيات السورة البالغ عددها 29 آية، وهي السورة رقم 48 في القرآن الكريم، وجرى خط هذه السورة على ورق مُصمم خصيصًا لهذا الغرض، مع إطار بسيط يبرز جمالية الخط العربي.
وأضافت الفنانة في نهاية السورة عبارة “صدق الله العظيم”، مرفقة مع السورة دعاءً خاصا تدعو فيه إلى تحرير فلسطين وغزة، ليكون العمل مزيجًا من الفن، والدعاء، والتوثيق التاريخي.
– كل حرف خططته خطوة نحو حرية غزة
وفي حديثها لوكالة الأناضول، قالت قره طاش إنها أرادت دعم القضية الفلسطينية من خلال موهبتها في فن الخط العربي، مضيفةً أن الكثير من الأشخاص عبروا عن تضامنهم بأساليبهم المختلفة.
وأضافت: “منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول (2023)، رأينا كيف عبّر الناس عن دعمهم لفلسطين بطرق متعددة؛ البعض كتب الأغاني وأنشدها، والبعض الآخر رسم اللوحات أو صمم الزخارف”.
ولفتت إلى أن “كل شخص استخدم موهبته ليكون صوتًا لفلسطين. انتشرت صور الكوفية، وتحدى الناس القيود على وسائل التواصل الاجتماعي، ونُظمت حملات المقاطعة، وتحركت ضمائر الشعوب حول العالم”.
وأردفت: “وأنا بدوري، أردت أن أكون جزءًا من هذه الرسالة عبر المجال الذي أتقنه، وهو فن الخط العربي”.
اقرأ أيضامسؤول تركي: خريجو الجامعات التركية سيساهمون في إعادة بناء…
الثلاثاء 25 فبراير 2025وحول اختيارها لسورة الفتح تحديدًا، أوضحت قائلةً: “بينما كنت أُمسك بالقلم والورقة، وأتلو آيات سورة الفتح لأجل غزة وفلسطين، لم أستطع منع نفسي عن البكاء والدعاء من أجل حرية غزة وفلسطين. بدأ ذراعي يخط سطورًا هي انعكاس للأمل. كل حرف، كل خط، كل قطرة حبر سطرتها كانت خطوة نحو حرية غزة”.