رحب وزراء ومسؤولون بعودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سالماً إلى أرض الوطن، بعد أن أنجز بنجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.

وقالوا إن النيادي مصدر إلهام وفخر واعتزاز للدولة وللشباب العربي وأجيال المستقبل. وقالت سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء «فخورون بالإنجاز الكبير لرائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، الذي يعود إلى أرض الوطن، بعد مهمة نوعية وناجحة على متن محطة الفضاء الدولية، التي تعكس بقوة إمكانات شباب الإمارات وريادتهم وقدراتهم في النهضة بهذا القطاع الحيوي وضمان استدامته، وبما يتماشى مع التزام الدولة الراسخ وتطلعاتها الاستراتيجية المستقبلية للنهضة بجميع القطاعات والتخصصات ذات الصلة، وبما يدعم رؤية الخمسين عاماً المقبلة، والخطط الوطنية للتنمية الشاملة في مسيرتنا نحو مئوية الإمارات 2071».

وتابعت «هذه المهمة جسدت بقوة رؤية دولة الإمارات وريادتها في الفضاء والمهمات البشرية والمجال العلمي والتكنولوجي، لتعبّر عن قدراتنا الكبيرة في قيادة مسيرة النهضة الفضائية في المنطقة. إن وراء كل إنجاز عظيم، جهوداً حثيثة، ودعماً لا يتوقف من قيادتنا الرشيدة في كل المجالات، خصوصاً قطاع الفضاء، ونأمل بأن يستمر التطور والتقدم في القطاع، وليكن هذا الإنجاز مسيرة مستمرة لسلسلة من الإنجازات، ومحطة ملهمة لتحقيق مسيرة الوطن وتطلعاته نحو المستقبل».

الصورة

إنجازات تاريخية

رحب الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، بعودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سالماً إلى أرض الوطن، بعد أن أنجز بنجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.وقال: إنه بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، نجح سلطان النيادي وفريق العمل الإماراتي في تحقيق إنجازات تاريخية سُجلت بأحرف من نور باسم الدولة في سجلات قطاع الفضاء العالمي؛ إذ أصبح النيادي أول رائد فضاء عربي ينجز بنجاح مهمة السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، علاوة على إكمال السلسلة التحضيرية لتركيب عدد من الألواح الشمسية على المحطة، وعزز هذا النجاح ريادة الإمارات عالمياً في قطاع الفضاء؛ إذ أصبحت الدولة العاشرة عالمياً في مهمات السير في الفضاء خارج المحطة الدولية.

وأضاف: أسهمت مهمة النيادي في تطوير المسارات العلمية والتكنولوجية في الدولة، بإجرائه نحو 200 تجربة علمية في مختلف المجالات، استغرقت نحو 585 ساعة، مشيراً إلى أن نجاح هذه المهمة، أثبت أن أبناء دولة الإمارات بإلهام ودعم القيادة الرشيدة لا يعرفون المستحيل، وعازمون على مواصلة تحقيق الإنجازات.

فصل مشرق

قال المستشار علي محمد البلوشي النائب العام لإمارة أبوظبي: «نهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة، بتحقيق «طموح زايد 2»، الذي تمثل في الإنجاز الاستثنائي لرائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، بعد نجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب لدعم البحوث العلمية في مجال الفضاء، ليسطر بذلك فصلاً جديداً مشرقاً في تاريخ الإمارات».

وأضاف:«إنجازات متوالية يحققها أبناء الوطن في ظل الدعم والرعاية من القيادة الرشيدة، التي تستشرف المستقبل برؤى حكيمة تمهد السبل لمواصلة مسيرة الريادة والتميز على المستوى العالمي، اعتماداً على العلم والمعرفة».

أطول مهمة

قال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي: «نبارك لدولة الإمارات، الإنجاز التاريخي الذي حققه رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، عقب إتمام أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب «طموح زايد 2»، وعودته سالماً إلى أرض الوطن».

وأكد أنه إنجاز جديد يضاف إلى مسيرة دولة الإمارات وجهودها في دعم البحث العلمي واستكشاف الفضاء.

فائدة عظيمة

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، لعودة رائد الفضاء سلطان النيادي، بسلامة الله، إلى أرض الوطن بعد إتمامه مهمة «طموح زايد 2»، أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.

وأضاف أن المهمة ستعود بالفائدة العظيمة على مجتمع البحث العلمي، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، فضلاً عن إلهام ملايين الشباب العربي للإسهام الإيجابي في مسيرة البشرية العلمية والحضارية، وإذ نتقدم بالتهنئة لرائد الفضاء سلطان النيادي لعودته، بسلامة الله إلى أرض الوطن، فإننا نهنئ أنفسنا بقيادة تمتلك رؤية استشرافية واستراتيجية واضحة، لترسيخ مكانة الدولة في قطاع الفضاء، من خلال الاستثمار في أبناء وبنات الوطن، وتمكين الشباب من المشاركة في مهام استكشاف الفضاء، والبحث العلمي وتوفير البيئة المحفزة لشباب الوطن للإبداع والابتكار، وتحقيق الريادة والتميز.

فرحة غامرة

قال سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: بفرحة غامرة واعتزاز، نستقبل اليوم رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، الذي أنهى مهمة عربية نوعية على متن محطة الفضاء الدولية، والتي شكلت خطوة رائدة تضاف إلى العديد من النجاحات والإنجازات لدولة الإمارات في مجال الفضاء، وتمثل نقطة تحول في التاريخ العلمي للوطن. وأضاف أن هذه المهمة التي استمرت لستة أشهر، شكلت فرصة مهمة لتبادل واكتساب الخبرات والمعرفة والتعاون مع الأمم المختلفة، لدعم مسيرة البحث العلمي والاستكشاف الفضائي، كما أظهرت للعالم مدى التقدم والابتكار الذي تحققه دولة الإمارات يوماً بعد يوم في جميع المجالات والقطاعات.

إنجاز تاريخي

هنأ محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، القيادة الرشيدة وحكومة وشعب دولة الإمارات، بمناسبة عودة رائد الفضاء سلطان النيادي سالماً إلى أرض الوطن، بعد قضاء أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.

وقال: إن هذه المهمة تسجّل كإنجاز تاريخي غير مسبوق يضاف إلى سجل الإنجازات الحافلة لدولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، ويؤكد هذا الإنجاز الاستثنائي، ثقة القيادة الرشيدة بقدرات شباب الوطن الذين لا يعرفون المستحيل.

مصدر فخر

أكد المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي، أن الإنجاز الذي حققه رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، يعد تاريخياً في سجل النجاحات الإماراتية المتواصلة في عالم الفضاء، تحت ظل قيادتنا الرشيدة.

وأضاف: نحتفل اليوم بعودة ابن الإمارات سلطان النيادي إلى أرض الوطن، بعد أن حقق الإنجاز الفضائي العربي الأول من نوعه بالبقاء لستة أشهر في محطة الفضاء الدولية، كما يعد النيادي مصدر إلهام وفخر واعتزاز للدولة وللشباب العربي وأجيال المستقبل.

وهنأ القيادة الرشيدة على هذا الإنجاز التاريخي، مؤكداً أنه بسواعد أبناء الوطن، ستواصل دولة الإمارات مسيرتها الناجحة نحو المزيد من الإنجازات العالمية والنوعية في مجال الفضاء من خلال المشروع الإماراتي العظيم «طموح زايد».

ملامح جديدة

قال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: «فخورون بعودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سالماً إلى الأرض ليسطر إنجازاً تاريخياً جديداً ويرسم بخبراته التي اكتسبها ملامح مرحلة جديدة تعكس قدرات وإمكانات الكوادر الوطنية في قيادة الطريق نحو تحقيق النهضة التنموية الشاملة خلال الخمسين عاماً المقبلة في العديد من المجالات والقطاعات، إلى جانب ترسيخ مكانة الإمارات في مصاف الدول الكبرى، وتعزيز دورها الإيجابي والبنَّاء في دعم واستدامة الحضارة الإنسانية».

وأضاف أن سلطان النيادي يجسد اليوم روح الإصرار والتفوق، ويقدم للشباب العربي النموذج والقدوة المتفردة والمثلى في الطموح والنجاح، كما يُظهر للعالم أجمع أن الحدود والقيود لا تعتبر إلا تحديا مؤقتاً يمكن تجاوزه بالإرادة والتفاني والإمكانات التي توفرها الدول لأبنائها.

سعيد الرقباني

سعيد الرقباني: نجاح لقيادة الإمارات

أكد سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، أن الإنجاز الكبير الذي حققه رائد الفضاء سلطان النيادي نجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهم الحكام، فلولا إيمان قيادة بلادنا بقدرات شبابنا لما ذهبوا بهم إلى الفضاء لسبر أغواره، والوقوف إلى جانب الدول المتقدمة في هذا المجال.

وقال الرقباني: اليوم تحقق طموح والدنا ومؤسس دولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حلم منذ عشرات السنوات أن يكون لأبناء الإمارات بصمة في عالم الفضاء كبقية الدول الكبيرة، واليوم ليس لنا بصمة فحسب، بل أبناء قادرون بعلمهم وعملهم على مجاراة العالم في هذا المجال. وهنّأ الرقباني قيادة الدولة على إنجاز هذه المهمة المشرفة التي ستكون بلا شك، موئل نجاح لشباب الإمارات والعرب أجمعين، وأنهم قادرون على فعل المستحيل لأجل قيادتهم وشعوبهم.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الإمارات مسؤولون رائد الفضاء الإماراتی سلطان النیادی أطول مهمة فضائیة فی تاریخ العرب رائد الفضاء سلطان النیادی سلطان النیادی سالما محطة الفضاء الدولیة القیادة الرشیدة لدولة الإمارات دولة الإمارات إلى أرض الوطن قطاع الفضاء هذه المهمة طموح زاید فی مجال

إقرأ أيضاً:

التطوير الحكومي والمستقبل يطلق النسخة الثانية من “ملتقى الإمارات للمستقبل”

 

دبي – الوطن:
عقدت في مدينة إكسبو دبي النسخة الثانية من “ملتقى الإمارات للمستقبل”تحت عنوان “هل نحن جاهزون للمستقبل”، وبحث “متغيرات المستقبل” و”الاقتصاد” و”البنية التحتية الذكية” و”الصحة”،بمشاركة وزارية وأكثر من 500 مسؤول حكومي من 50 جهة اتحادية ومحلية، وخبراء عالميين في مجال المستقبل وبمشاركة واسعة من تجارب مستقبلية ناجحة من الجهات الاتحادية والمحلية والشباب.ويهدف الملتقى تعزيز ثقافة وقدرات الجاهزية للمستقبلفي دولة الامارات، وتعزيز التكامل والارتقاء بجهود الاستعداد للمتغيرات بين الجهات الحكومية في مختلف القطاعات.
وافتتحت الملتقى معالي عهود بنت خلفان الرومي وزير دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، كما استضاف الملتقى معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، بحضور معالي سلطان النيادي وزير دولة للشباب، ومشاركة سعادة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة في حكومة أبوظبي.
وأكدتمعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، التاريخ يصنعه الذين يستعدون للمستقبل.. وفي دولة الامارات المستقبل هو منهج أساسي وقرار استراتيجيوأضافت: “تؤمن قيادة دولة الامارات الرشيدة أن الاستعداد للمستقبل هوبعد استراتيجي لدولة الإمارات، ورؤية ثاقبة وتصميم خلاق وتنفيذ عملي “.ونوهت أن زخم المستقبل في دولة الامارات أدى الى معجزة تنموية نتجت عن الجاهزية وتصميم مشاريع منذ الان لأجيال المستقبل، واردفت “أن الاستعداد للمستقبل نموذج عمل مستمر لحكومة دولة الإمارات”.
أهمية المستقبل
كما ركزت عهود الرومي على أهمية الجاهزية للمستقبل للعالم وللحكومات والدول الآن أكثر من أي وقت مضى، وذكرت معاليها بأن الحكوماتأدركت أن المستقبل اليوميفوق التوقعات وذلك لثلاثة أسباب أولها فرص النمو الاقتصادي غير المسبوقةالتي يتجاوز حجمها 45 تريليون دولار في السنواتالخمس القادمة، والثاني أن المستقبل مفتاح تغيير والتحولات، حيث ستكون التكنولوجيا المتقدمة مفتاح نماذج تنموية مستقبلية وهو ما يجعل الحكومات تتسابق وتتنافس لتكون قوة عالمية في تكنولوجيا المستقبل ولتستفيد من التغيير القادم، فعلى سبيل المثال سينضم الذكاء الاصطناعي إلى فرق العمل الحكومية ويزيد إنتاجيتها وجودة صناعة السياسات بنسبة 30%، والسبب الثالث هو دوره بجاهزيةالحكومات للمتغيرات، حيث أصبحت الجاهزية ثقافة حكومية، وأدى تسارع المتغيرات وثقافة المستقبلإلى اتخاذ الحكومات خطوات جادة للجاهزية نتج عنها نماذج حكومية جديدة، فيما خصصت الأمم المتحدة قمة للمستقبل لأول مرة في تاريخها، نتج عنها إعلان أجيال للمستقبل وميثاق المستقبل والاتفاق الرقمي العالمي.وختمت معاليها بالقول إن الملتقى في دورته القادمة سيركز على عرض تجارب ونماذج جديدة للمستقبل.
جاهزية البنية التحتية للمستقبل
وشارك معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، في جلسةبعنوان “هل البنية التحتية جاهزة للمستقبل؟”، حيث تناول خلالها الرؤية المستقبلية للبنية التحتية في الدولة، والتحديات والمخاطر، وجاهزية القطاع للتغيرات المناخية والتحولات التقنية.
وأكد معاليه أن الإمارات تسعى لتطوير بنية تحتية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مستشهدًا بمشروع أبوظبي للطاقة الشمسية الذي يعد الأكبر من نوعه عالميًا، ويجمع بين الطاقة الشمسية وبين بطاريات التخزين، مما يسهم في إنتاج 1 جيجاواط يوميًا من الطاقة المتجددة.
وأشار معاليه إلى جهود الدولة في تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني الحكومية، من خلال تقنيات حديثة توفر 27% من استهلاك الكهرباء و20% من التكاليف التشغيلية، وأن الوزارة أطلقت مشاريع مثل منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد ومنظومة البيانات الضخمة لتحسين التخطيط والإدارة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.
وناقش معاليه أبرز التحديات، ومنها التمدن السريع، والنمو السكاني المتزايد، وارتفاع معدلات امتلاك المركبات، الذي يتجاوز المعدل العالمي بأربعة أضعاف، إضافة إلى تأثيرات التغير المناخي، مؤكداً أن الوزارة تعمل بخطوات استباقية للتغلب على التحديات.
واختتم معاليه الجلسة بتأكيد التزام الإمارات برؤية متكاملة لمستقبل البنية التحتية والنقل مستندة إلى شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، وضمان جاهزية الدولة لمواكبة التغيرات المستقبلية.
كيف ستغير التكنولوجيا الرعاية الصحية
وفي جلسة “إماراتي تيك: كيف ستغير التكنولوجيا الرعاية الصحية”أشارت سعادة نورة الغيثيوكيل دائرة الصحة – أبوظبي إلى بدء عصر جديد في مجال الرعاية الصحية، تخطط أبوظبي للاستفادة من فرصه، وتسخر البيانات والذكاء الاصطناعي لتتصدر طليعة هذا التغيير، وتتعاون مع قادة عالميين في أحدث التقنيات والابتكارات لجلب التطورات وتسخيرها لبناء نظام صحي أكثر ذكاءً وكفاءة، وتعزيز مجتمعات أكثر صحة، مع إعطاء الأولوية للرعاية الشخصية والوقائية، وتطرقت سعادتها إلى المخاطر والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بالاعتماد الواسع النطاق للتكنولوجيا في الرعاية الصحية، وكيف تواجه وزارة الصحة هذه التحديات.
أصول المستقبل الرقمية
وفي جلسة “أصول المستقبل الرقمية” استكشفت “ديبا راجا كاربون” المدير العام ونائب رئيس مجلس إدارة سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي (فارا)، التحديات والفرص الرقمية الهائلة، ودور VARA الرائد في تحقيق رؤية دبي المتمثلة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي، وتأكيد التزام دبي بإيجاد اقتصاد بلا حدود يسعى إلى تمكين نظام بيئي مالي فعال ومرن، بالتعاون مع الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، ومن خلال وضع معايير دولية للأصول الافتراضية، تساعد سلطة تنظيم الأصول الافتراضية على تعزيز وضمان احتفاظ إمارة دبي بمكانتها الرائدة عالمياً في عالم التمويل الرقمي.
آخر سنة اعتيادية في تاريخ الإنسانية
وضمن “جلسات خبراء المستقبل العالميين” تحدث فيشن لاكياني مؤسس شركة مايندفالي عن العام 2025 باعتباره آخر سنة اعتيادية في تاريخ الإنسانية، قائلا إن ما يميز دولة الإمارات هوطريقة قيامها بتصميم الأعمال والمشاريع للجاهزية للمستقبل على نطاق واسع لضمان نجاحها القادم، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي سيغير كل شيء بسرعة كبيرة لم بشهدها التاريخ سابقا، معتبرا أن التغيرات التكنولوجية التي يشهدها العالم بين العامين 2022-2026 تعادل المائة سنة السابقة، وهو ما يغير مفهوم الزمن والمستقبل لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى الساحة، والذي سينعكس على حياتنا من نواحٍ كثيرة أحدها التوازن بين العمل والحياة الشخصية خاصة مع التوقعات بأن نعمل 3 أيام أسبوعيا فقط بحلول العام 2030.
ماوراء توقعات المستقبل
وحملت الجلسة قبل الأخيرة عنوان “المستقبل: ما وراء التوقعات” تطرق فيها روهيت باجافا الكاتب العالمي ومؤسس شركةFuture Non-obvious إلى ضرورة تحديد ما سيكون اعتياديا في المستقبل بدل التركيز على رسم ملامح سيناريوهات المستقبل حيث تناول أفكارا جديدة حول مفاهيم عملية للتعامل مع المستقبل، داعيا إلى تبني التفكير العملي للتمكن من بلوغ ما يتجاوز توقعاتنا.
جي بي تي الحكومي
واستعرض الملتقى مجموعة من التجارب التنفيذية الناجحة للجاهزية للمستقبل التي حققت نتائج ، وتحدث سعادة الدكتور أحمد الجنيبي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية الرقمية الحكومية والتحول والحوكمةفي”دائرة التمكين الحكومي” في أبو ظبي حيث قام بعرضمشروع”جي بي تي الحكومي”(GovGPT) لبناء حكومة معززة بالذكاء الاصطناعي، وتبسيط العمليات اليومية وتعزيز إنتاجية الإدارات والوصول بسرعة إلى الموارد والمعلومات، بالاعتماد على ميزات الخدمة الذاتية وحزمة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتبسيط عملية اتخاذ القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية داخل القطاع العاممع التركيز على تحسين الكفاءة ورضا المستخدمين من المواطنين والمقيمين. من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.

التاكسي الجوي
وعرض خالد العوضي مدير إدارة أنظمة المواصلات في هيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع “التاكسي الجوي” الذي سيجعل دبي أول مدينة في العالم تتمتع بالنقل الجوي في المناطق الحضرية، باستخدام مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبّبُ بأية انبعاثات وبمستوى ضجيج منخفض وتمتاز بالأمان والراحة والسرعة وسهولة التنقل لعدد من المواقع الحيوية في مدينة دبي، تماشيا مع مستهدفات الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات 2024 – 2030 الهادفة للريادة العالمية في التنقل السلس والمستدام لجعل كل رحلة في دبي تجربة عالمية المستوى تتميز بأعلى معايير الصحة والسلامة والأمن وتحقق سعادة العملاء
الزيتون الاماراتي
بينما سلطبالدكتور أحمد سعيد خميس المزروعي مدير بلدية مدينة كلباء الضوء على مشروع “مزرعة الزيتون – جبل ديم”الأولى من نوعه في إنتاج الزيتون الجبلي في مدينة كلباء بإمارة الشارقة، والذي يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائيومواكبة توجه الحكومة الاتحادية لتشجيع الزراعة وتوفير بيئة مستدامة في الدولةوتحفيز التنمية الاقتصادية المحلية، وتعزيز التنوع البيئي وزيادة المساحات الخضراء، انطلاقًا من رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلق المشروع في جبل الديم وفي عام 2024 تم حصاد 29 نوعا من 3,165 شجرة زيتون،وإنتاج مشتقاته، متوقعا زيادة الإنتاجية البالغة طنا بنسبة 50%.
التشخيص الاستباقي
وشارك في جلسة “تشخيص استباقي: تكنولوجيا المستقبل الدقيقة” الدكتورة أمينة الجسمي مدير إدارة الأشعـة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وتطرقت إلى مشروع “التشخيص الدقيق بالذكاء الاصطناعيمن خلال توظيفه للكشف الاستباقي المبكر عن الأمراض المستعصية والمعدية وحماية صحة الأفراد والمجتمع، تحقيقًا لرؤية دولة الإمارات في التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية.

إنذار مبكر
فيما عرض الدكتور رمضان البلوشي مستشار المدير العام- هيئة الصحة بدبي، نظام الإنذار المبكر “إنذار”للكشف عن الأمراض المعدية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز منظومة الوقاية من الأوبئة والأمراض المعدية وضمان استدامة الأمن الصحي لأفراد المجتمع.وتحدث عن أهمية أنظمة الإنذار المبكر في الجاهزية للكوارث والأزمات الصحية،حيث تؤدي دورا حيويا في الكشف المبكر عن الأوبئة والأمراض المعدية،وتقديم تنبؤات للمساعدة في الاستجابة السريعة. للحد من انتشار المرض وحماية المجتمعات.
المستقبل بمجهود الشباب
وشارك في جلسة ” فرص المستقبل بمجهود الشباب” شركتين من ضمن مبادرة 100 شركة من المستقبل حيث استعرض كل منمطر المهيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميراناللتكنولوجيا، والمتخصصةبتطوير حلول ذكية مبتكرة تعيد تعريف التخطيط والعمليات التجارية، حيث تعمل ميرانا على تمكين المؤسسات من التقنيات التحويلية وأفضل الممارسات من خلال الجمع بين الاستشارات المتخصصة والمنتجات المصممة خصيصًا والخدمات المدارة المتطورة.
وشاركت في الجلسة أيضالطيفة بن حيدر رائدة الأعمال ومؤسسة مبادرة “بيتكم” المتخصصة بالتكنولوجيا المالية، التي تسعى من خلال مشروعها لمعالجة التحديات المرتبطة بالاستثمار العقاريوتبسيطه وإتاحته للجميع، معتمدة مبدأ التمكين من خلال التعليم، حيث يعمل بيتكم على تثقيف المستثمرين على جميع المستويات، لتمكينهم من اتخاذ قرارات استثمارية عقارية مستنيرة وواثقة.
ثقافة الجاهزية للمستقبل
ويعتبر “ملتقى الإمارات للمستقبل” منصة وطنية وحلقة وصل رئيسة بين القيادات والمختصين بالجاهزية للمستقبل في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لتبادل الخبرات والتجارب العملية بما يعكس روح الجاهزية المتكاملة للمستقبل بين سائر القطاعات، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.ويبرز الملتقى روح الجاهزية المتكاملة للمستقبل والاهتمام الذي توليه الإمارات للجاهزية واستشراف وتصميم المستقبل وإيمانها بدوره الحيوي، وأهمية دعم الجهود التنموية.


مقالات مشابهة

  • افتتاح «الحي الإماراتي» في مطار دبي لدعم رواد الأعمال
  • افتتاح الحي الإماراتي في مطار دبي الدولي
  • «هل نحن جاهزون للمستقبل؟».. عنوان الدورة الـ 2 من «ملتقى الإمارات»
  • «التطوير الحكومي» يطلق النسخة الثانية من «ملتقى الإمارات للمستقبل»
  • التطوير الحكومي والمستقبل يطلق النسخة الثانية من “ملتقى الإمارات للمستقبل”
  • بمشاركة 500 مسؤول.. ملتقى الإمارات للمستقبل يناقش تعزيز الجاهزية
  • 500 مسؤول حكومي يشاركون في النسخة الـ2 من «ملتقى الإمارات للمستقبل»
  • رسالة حب واعتزاز من الحوار الوطني للشرطة المصرية في عيدها الـ73
  • «مستشفى سلطان بن زايد».. خدمات عالمية لـ 3 ملايين مستفيد
  • سلطان بن محمد.. 26 عاماً من ولاية العهد والوفاء بالوعد