فرنسا تخصص 4 ملايين يورو مساعدات طارئة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا ستقدم 4 ملايين يورو للأمم المتحدة مخصصة للمساعدات الطارئة وإعادة الإعمار في ليبيا، وأن فرنسا تجري اتصالات مع المنظمات غير الحكومية المتواجدة هناك لتقييم احتياجاتها.
يأتي ذلك استمرارا للجهود التي تبذلها فرنسا في أعقاب الفيضانات المدمرة الناجمة عن العاصفة دانيال التي ضربت شمال شرق ليبيا في 10 سبتمبر الجاري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية في بيان أمس الاثنين إن بلادها تحشد كل جهودها، استجابة لطلب السلطات الليبية لتقديم المساعدة لضحايا هذه الكارثة التي حلت على البلاد، مؤكدة أن الأولوية هي تقديم المساعدات الطبية والجراحية الطارئة للمصابين، ورجال الإنقاذ الليبيين.
وبالتنسيق مع مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، تم إقامة مستشفى ميداني فرنسي تابع للأمن المدني في درنة، واستقبل أول مرضاه في 17 سبتمبر، والمكان مجهز بغرفة عمليات جراحية وأسرة لاستيعاب ما يصل إلى 100 مريض يوميا، مع وجود أكثر من 50 من رجال الإنقاذ ورجال الإطفاء من الحماية المدنية.
وأعربت فرنسا عن تضامنها الكامل مع الشعب الليبي في هذه المحنة، وأنها على استعداد لتلبية الاحتياجات الإضافية التي قد تتقدم بها السلطات الليبية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا ليبيا مساعدات فيضانات درنة
إقرأ أيضاً:
بعد عرقلته لحزمة مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو لأوكرانيا .. مكانة شولتس السياسية على المحك
يتعرض المستشار الألماني أولاف شولتس لانتقادات لاذعة من مشرعين من مختلف الأطياف السياسية، بمن فيهم وزيرة الخارجية، لرفضه الموافقة على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 3 مليارات يورو لأوكرانيا ما لم يتم تمويلها عبر اقتراض إضافي، مما ألقى بظلال من الشك على موقفه السياسي.
اعلانوفي تصريح تلفزيوني سابق هذا الأسبوع، أكد شولتس أنه لن يوافق على حزمة المساعدات ما لم يتم تمويلها عبر ديون جديدة، مشددًا على رفضه المساس بالإنفاق الاجتماعي. وأثار هذا القرار غضب العديد من السياسيين الذين اعتبروه خطوة انتخابية أكثر من كونها مسؤولية وطنية.
وتتضمن الحزمة المقترحة تمويلًا إضافيًا يعزز من الدفاعات الجوية الأوكرانية، وهو امتداد لمساعدات بقيمة 4 مليارات يورو تم تخصيصها في ميزانية 2025 المؤقتة. ومع ذلك، قوبلت هذه الخطوة بانتقادات حتى من داخل الحكومة، حيث عبرت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك عن استيائها الواضح.
زيلينسكي يعد بتسديد ديون أوكرانيا الخارجية، مما يعكس أزمة إفلاس تواجه البلاد.وفي حديثها مع مجلة "بوليتيكو"، قالت بيربوك: "لا تُعتبر ألمانيا حاليًا قوة دافعة للسلام في أوروبا، وهذا يؤلمني بشدة". وأضافت مشيرة بشكل غير مباشر إلى شولتس: "بعض السياسيين يضعون المكاسب الانتخابية فوق المسؤولية الحقيقية عن السلام في أوروبا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تستعد ألمانيا لانتخابات مبكرة في 23 فبراير، بعد انهيار الائتلاف الثلاثي في نوفمبر. وأظهرت استطلاعات الرأي تراجع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة شولتس إلى المرتبة الثالثة، ما يضعه في موقف سياسي حرج.
كما يشعر العديد من أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالقلق من استمرار الإنفاق العسكري على خلفية ركود اقتصادي وعجز في الميزانية. وبينما تعد ألمانيا ثاني أكبر مقدم للمساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، يبدي بعض الناخبين ترددهم في استمرار هذا النهج.
شولتس يسعى لاستخدام الديون لتمويل مشاريع البنية التحتية ودعم أوكرانيا، بينما يعارضه ليندنر ويدعو لتخفيض الضرائب وتقليص الإنفاق الاجتماعي لتمويل هذه المبادرات.وفي خطوة تعكس الانقسام السياسي، قال نواب من الحزب الديمقراطي الحر والاتحاد المسيحي الديمقراطي إن شولتز يستخدم قضية المساعدات لمغازلة الناخبين. وصرح كارشتاين كلاين قائلاً: "دعم أوكرانيا لا يحتاج إلى تخفيف كبح الديون"، واصفًا موقف شولتس بأنه "مناورة انتخابية".
شولتس يضاعف جهوده لتعليق سقف الديون العامة في ألمانيا كشرط سياسي لإرسال مزيد من المساعدات لأوكرانيا، مما يحوّل الدعم المالي للدولة المتضررة من الحرب إلى قضية انتخابية مثيرة للجدل.ويدعم الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي تقديم المزيد من المساعدات لكييف، لكنهم يرفضون تمويلها عبر الديون الإضافية، مما يثير الشكوك حول إمكانية تمرير الحزمة المقترحة قبل الانتخابات البرلمانية.
وفي سياق آخر، قام وزير الدفاع الألماني بزيارة مفاجئة إلى كييف، في خطوة تهدف إلى تأكيد التزام برلين بدعم أوكرانيا، خاصة مع التغيرات المحتملة في سياسة واشنطن تحت قيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
Relatedضربة ثانية للمستشار شولتس: انكماش الاقتصاد الألماني للعام الثاني على التوالي في عام 2024شولتس يدين دعم ماسك لحزب "البديل من أجل ألمانيا" المتطرف ويتّهمه بمحاولة التأثير في المشهد السياسيشولتس يرفض تصريحات ترامب حول غرينلاند ويؤكد: "لا مساس بالحدود"وقد أبدى شولتس، من جانبه، تفاؤله باستمرار التعاون بين أوروبا والولايات المتحدة لدعم أوكرانيا، مؤكدًا أنه أجرى محادثات مع ترامب، وأن الإدارة الأمريكية القادمة ستظل ملتزمة بتقديم المساعدات العسكرية. وقال: "يمكننا أن نأمل في استمرار الشراكة الجيدة بين الجانبين في المستقبل".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا: المحكمة الدستورية تقضي بتحميل الأندية الرياضية تكاليف الأمن في المباريات "عالية المخاطر" قمة بروكن تستهوي المتنزهين بجمالها الثلجي في صباح شتوي شمال ألمانيا انطلاق الحملة الانتخابية في ألمانيا واليمين المتطرف يقدم مرشحة لخلافة المستشار أولاف شولتس الغزو الروسي لأوكرانياألمانياروسياأوكرانياأنالينا بربوكأولاف شولتساعلاناخترنا لكيعرض الآنNext مزيد من الضحايا في غزة.. قصف إسرائيلي يسابق الزمن قبيل وقف إطلاق النار والكابينت يصادق على الصفقة يعرض الآنNext غزة تترقب وقف النار: أمل بالعودة ولم شمل الأحبة وهدوء بلا رصاص وهدير المدافع يعرض الآنNext الكابينت الإسرائيلي يصادق رسميا على اتفاق غزة وسط انقسامات داخلية يعرض الآنNext المحكمة العليا الأمريكية تؤيد قانون حظر تطبيق تيك توك يعرض الآنNext ماكرون في بيروت لإظهار دعمه الكامل للقادة الجدد والاستقرار السياسي وزيادة قوة الجيش اللبناني اعلانالاكثر قراءة ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ شاهد كيف كان قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية وكيف اصبح؟ تعرف على أبرز المفاوضين الذين أنجزوا اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز الزائر الأبيض يزين جبال جرجرة في الجزائر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةإسرائيلالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةانتخاباترحلة فضائيةأبحاث طبيةفلاديمير بوتينالصحةاليمنإيطالياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025