الولايات المتحدة تعتقل مواطنا روسيا بتهمة التحايل على العقوبات المفروضة على موسكو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن السلطات ألقت القبض على المواطن الروسي مكسيم مارتشنكو بتهمة مشاركته في شراء إلكترونيات أمريكية دقيقة مزدوجة الاستخدام في تحايل على العقوبات.
النيابة العامة الألمانية تصدر مذكرة اعتقال بحق مواطن بتهمة انتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبيويزعم ممثلو الادعاء أن أحد المقيمين الروس في هونغ كونغ، إلى جانب اثنين من شركائه المزعومين قاموا، من خلال شركات وهمية، بشراء كميات كبيرة من شاشات OLED الصغيرة للمستهلكين في روسيا، والتي يمكن استخدامها في أجهزة الرؤية الليلية أو المشاهد البصرية.
وجاء في البيان الصحفي: "تم تقديم مارتشنكو في وقت سابق اليوم إلى القاضي الأمريكي أندرو كراوس في وايت بلينز، الذي أمر باحتجازه".
ويواجه مارتشنكو (51 عاما) أيضا اتهامات بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة وغسل الأموال وتهريب البضائع من الولايات المتحدة.
ويذكر أن العقوبة القصوى لجميع التهم وفقا للقانون الأمريكي تصل إلى مائة عام سَجناً.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة دبلوماسية الأزمة الأوكرانية العلاقات الروسية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا تبرر موقفها من الامتناع على التصويت على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن ليبيا
أرجعت روسيا عدم تصويتها على مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تمديد نظام العقوبات ضد ليبيا، إلى أن ما جاء فيه “غير كافٍ”.
وقال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، إن وثيقة المشروع لا تضمن بشكل كامل أن المشاريع التي ينفذها شركاء ليبيا الأجانب، ستحظى بدعم حكومة البلاد والجهات الفاعلة الرئيسية المحلية، وستصبح شاملة وشفافة حقًا.
كما أشارت روسيا إلى أنه في حال استمرار التعدي على السيادة الليبية من اللاعبين الخارجيين، فإن الانقسام الداخلي والأزمة الأمنية العامة في البلاد، المستمرة منذ تدخل حلف شمال الأطلسي 2011، ستزداد سوءا.
كما رأت روسيا عبر مندوبها أن تصبح الجماعات المسلحة جزءًا من هياكل موحدة تحت سيطرة الدولة الليبية، مع التخلص من الإرهابيين وقطاع الطرق، وألا تسعى تصرفات اللاعبين الخارجيين إلى تحقيق مصالحهم “الأنانية” أو التعدي على سيادة ليبيا.
وأعربت روسيا عن أملها في أن يعمل مجلس الأمن ولجنة العقوبات، بمساعدة مجموعة متخصصة من الخبراء، على إبقاء هذا الموضوع المهم تحت ما سمته “العين الدقيقة”.
كما عبرت روسيا عن أسفها لعدم الالتزام بالنصوص التي تفيد بأن أن الوسائل العسكرية لإيصال البضائع إلى ليبيا كانت “خارج نطاق” حظر الأسلحة الليبي، مشيرة إلى استمرارها في الاسترشاد بالمنطق القائل إن السفن والطائرات المستخدمة فقط لتسليم البضائع، وعلى وجه الخصوص المساعدات الإنسانية إلى ليبيا، خاضعة لحظر الأسلحة، أثناء وجودها مؤقتًا في ليبيا، لا تشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
وذكرت روسيا أن النصوص تتعارض بأي شكل من الأشكال مع الامتثال لتدابير الجزاءات ولذلك فإن طلب أي استثناءات لهم من نظام العقوبات لا معنى له بحكم التعريف، وفق قولها.
وأكدت روسيا على ضرورة حماية سلامة الأصول الليبية المجمدة لصالح الليبين، وألا تمنع قرارات العقوبات الصادرة من المجلس، السلطات الليبية من تنفيذ مهام التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
واعتبرت محاولات اللاعبين الخارجيين، فرض سيطرتهم على الهيكل المالي والائتماني لليبيا وإعادة تشكيله وفقًا لقواعدهم الخاصة، أمرا غير مقبول.
المصدر: كلمة مندوب روسيا أمام مجلس الأمن
روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0