مدن صورها الإماراتي سلطان النيادي من الفضاء.. مصر تتصدر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عاد رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى أرض الإمارات بعد 6 أشهر من البقاء في الفضاء من أجل القيام بأبحاث عدة في ظل تركيز دولة الإمارات على تحقيق نجاحات جديدة في مجال علوم الفضاء.
النيادي صاحب أطول مهمة فضائية في تاريخ العربسلطان النيادي المولود في عام 1981 في مدينة العين الإماراتية بإمارة أبو ظبي، هو صاحب أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وكان أول رائد فضاء عربي يسير على الفضاء.
وحرص النيادي على التقاط صور من الفضاء لمدن عربية شهيرة ومنها دبي والقاهرة والدوحة والقدس ومكة المكرمة حيث كان يقضى النيادي أطول رحلة استكشاف عربية إلى الفضاء استمرت 6 أشهر متواصلة حيث بدأت في مارس 2023 وانتهت في سبتمبر الجاري.
الاحتفاء بالحضارة المصريةونشر النيادي على «تويتر» صورة للقاهرة من الفضاء وعلق قائلا: «هنا مصر التي تحتضن تاريخ الفراعنة وحضارتهم من آلاف السنين.. هل يمكنكم رؤية الأهرامات؟»، كما قال في تدوينة أخرى: «نهضة مصر نهضة للعرب كلهم، وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر.. هكذا قال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في حب مصر ونحن على هذا الحب باقون.. تحية إلى مصر، تحية إلى أم الدنيا وعاصمتها القاهرة وتحية إلى أهلها وناسها الطيبين من الفضاء».
تدوينات للسعودية ولبنانوقال في تغريدة أخرى عن مكة: «من محطة الفضاء الدولية، إهداء لبلاد الحرمين الشريفين، مهبط الوحي وأرض الرسالة، المملكة العربية السعودية».
وعن بيروت، غرّد النيادي قائلاً: «يا ست الدنيا يا بيروت سلامٌ إلى المدينة التي تتنفس فنًّا، وتراثًا، وثقافة، وجمالًا.. وسلام إلى لبنان الحبيب وطن فيروز، وإلى أهله الطيبين».
حديث النيادي عن القدس وسورياوعن القدس نشر النيادي صورة رائعة وغرد قائلاً: «القدس زهرة المدائن تبدو فعلًا مثل الزهرة من الفضاء»، أما سوريا فوصفها بأنها «قلب العروبة»، وقال: «صورة من الفضاء لأقدم عاصمة مأهولة في التاريخ دمشق زاهية بأبوابها السبعة وجامع بني أمية الكبير ونهر بردى وجبل قاسيون. حفظ الله سوريا وأهلها الكرام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر النيادي الفضاء سلطان النيادي من الفضاء
إقرأ أيضاً:
انحسار الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي يثير فزع العلماء
كشفت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية الذوبان الشديد الذي حدث لـ الغطاء الجليدي في جرينلاند، بحسب الباحثين.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر الطبقة الجليدية كتلة من الجليد الأرضي جزء لا يتجزأ من نظام مناخ الأرض حيث تساعد في عكس أشعة الشمس الدافئة والحفاظ على برودة القطب الشمالي وتنظيم مستوى سطح البحر والتأثير على الطقس.
واستعان العلماء بأقمار وكالة الفضء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية للكشف عن مدى ترقق الطبقة الجليدية وتسجيل القياسات الأولى لتغيرها خلال السنوات الأخيرة.
ورصد الباحثون انكماش الغطاء الجليدي بمقدار 563 ميلاً مكعباً، فخسر ما يكفي من الكتلة لملء بحيرة فيكتوريا في أفريقيا، كما انخفض سمك الغطاء الجليدي على طول حافته، بما في ذلك تلك المعروفة باسم جاكوبشافن إيزبراي وزاكاريا إيستروم، إلى معدلات ضئيلة لغاية.
وكانت الطبقة الجليدية انكمشت مابين عام 2013 والعام الماضي بمقدار أقل قليلاً من أربعة أقدام في المتوسط على الرغم من أن الانخفاض عبر منطقة التآكل، وهو الجزء السفلي من النهر الجليدي حيث يصبح الثلج في أرق حالاته، كان أكبر من ذلك بخمس مرات.
وتركزت أكبر التغييرات خلال عامي 2012 و 2019، عندما كانت درجات الحرارة شديدة الحرارة، واستعان العلماء القياسات باستخدام مهمات الأقمار الصناعية الجليدية التابعة لعدد من وكالات الفضاء من حول العالم في عام 2018 والتي سمحت للعلماء بقياس ارتفاع الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية والجليد البحري.
تظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إيزبرا الجليدي في جرينلاند، وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية نشاطًا في العالم.
وأظهرت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
تُظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إسبراي الجليدي في جرينلاند - وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية وأكثرها نشاطًا في العالم.
كما كشفت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
وتحمس العلماء لاكتشاف أن قياسات التغير في ارتفاع الغطاء الجليدي في جرينلاند تتفق إلى حد كبير، بنسبة 3% مما يحدث بالفعل.