التعريف بالأواني الكانوبية ضمن معرض «للآثر حكاية».. كانت تحفظ أحشاء الموتى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ضمن المعرض الأثري «للآثر حكاية» الذي يتم تنظيمه بمتحف تل بسطا بالشرقية، تحدثت ناهد مصطفى أمينة متحف تل بسطا، عن الأواني الكانوبية، وهي أواني استخدمها القدماء المصريون خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ أحشاء الموتى للحياة الأخرى.
4 أواني كانوبية كل منها لحفظ عضووأضافت خلال تعريفها بالأواني الكانوبية أنها كانت تصنع عادة من الحجر الجيري أو من الفخار، موضحة أن أحشاء الموتى لم تكن تحفظ كلها في إناء كانوبي واحد، ولكن كان هناك 4 أواني كانوبية، كل منها لحفظ عضو معين: المعدة، الأمعاء، الرئتين، الكبد، وهي الأعضاء التي كان يُعتقد أن الميت سيحتاجها في الآخرة، موضحة أنه لم يكن هناك وعاء للقلب، حيث اعتقد المصريون أنه مقر الروح ولذلك كان يُترك داخل الجسم.
وأشارت أمينة المتحف بمتحف تل بسطا إلى أن الأواني الكانوبية تميزت في عصر الدولة القديمة بأنها كانت نادرًا ما تُنقش، وكان لها غطاء عادي، أما في عصر الدولة الوسطى أصبحت النقوش أكثر شيوعًا، كما أصبحت أغطية الأواني على شكل رؤوس بشر، وفي الأسرة التاسعة عشر صُنعت أغطية الأواني الـ4 بحيث يصور كل منها واحدًا من أبناء حورس الأربعة، كحراس للأعضاء داخل الأواني، وهم (حابي لحراسة الرئتين، وإمستي لحراسة الكبد، ودوا موت إف لحراسة المعدة وقبح سنو إف لحراسة الأمعاء).
وأوضحت أنه كان هناك اعتقاد راسخ بأن الميت سيحتاج هذه الأحشاء في الآخرة فوجب الحفاظ عليها، وتملأ الأواني بمواد تمنع تحللها، وتوضع ملازمة للأموات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة القديمة القدماء المصريين مصطفى أمين أبناء أربعة أسر
إقرأ أيضاً:
الابن قتل عمه أمام والده.. حكاية جريمة عائلية انتهت بمأساة في الوراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائماً ما تكون العلاقات داخل منزل الأسرة بين الأخوين تتسم بالمحبة والمسامحة ولكن كان الحال علي النقيض داخل منزل شقيقين بمنطقة الوراق شمال محافظة الجيزة، ففي سطر جديد من سطور الجرائم الأسرية أنهي شاب حياة نجل عمه أمام أعين والدي القاتل والمقتول والسبب خلاف مالي بين الأبوين.
حيث نشبت مشاجرة بين شقيقين علي مبلغ مالي 50 ألف جنيه أخذهم أحدهما ويدعي "حمدي" من شقيقه "خالد" بعد بيع الأول منزلا ولكنه رفض سداد المبلغ، واشتد الخلاف بين الشقيقين فتدخل نجل الأول وهو يحمل نفس اسم عمه "خالد" ويبلغ من العمر 22 سنة، لمناصرة والده علي عمه وقام بإصابته بسلاح أبيض، وكان ذلك أمام نجل الثاني ويدعي "زياد" 16 سنة، والذي لم يفكر طويلاً وغرث سكيناً في صدر ابن عمه أرداه قتيلاً.
البداية بتلقى المقدم محمد السعودي، رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع مشاجرة ووجود قتيل ومصاب.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، حيث كشفت التحريات أن الخلاف المالي بين الشقيقين أدى إلى مشادة تدخل فيها أبناء كل منهما.
وأثناء المشاجرة، قام نجل أحد الشقيقين بإصابة عمه بجرح باستخدام سلاح أبيض (مطواة)، وعند رؤية نجل الطرف الآخر إصابة والده، قام بطعن ابن عمه، مما أدى إلى وفاته في الحال.
تم نقل جثة الضحية إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.