شارك وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني، أمس، في الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي حول «جهود يوم السلام في الشرق الأوسط»، والذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بتنظيم من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتم خلال الاجتماع، بحث آفاق إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وتبادل وجهات النظر حول سبل تنسيق العمل العربي الأوروبي تجاه تدارس الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتأثيراته على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتخفيف حدة التوتر، والبحث في فرص التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه شعوب المنطقة. وقد أكد وزير الخارجية خلال مداخلته في الاجتماع على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. ونوه وزير الخارجية بالمبادرة التي تبنتها الدول المنظمة لهذا الاجتماع، باعتبارها تستهدف إعادة تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط، والبحث في السبل الممكنة لتنفيذ حل الدولتين والوصول إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية بما يحقق الاستقرار والأمن والسلام.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك

بدأت في محافظة دهوك فعاليات المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق.

ويشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.

ويؤكد القائمون على المنتدى الذي سيستمر ليومين أنه يتضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.

وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران "بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد"، معتبرا أن "الوقت حان لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب".

وعبر الرئيس العراقي في كلمة خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في محافظة دهوك، عن أسفه لتصعيد الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة، خاصة ما يعانيه المدنيون جراء هذه الحرب.

وأضاف: "حان الوقت كي تعيش شعوب المنطقة بسلام واستقرار بعيدًا عن الحروب"، معتبرا أن استمرار النزاعات "سيؤدي إلى توسيع تأثيرها على التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي".

ودعا رشيد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء الحرب، والالتزام بتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

يذكر أن المخاوف تتصاعد من توسع دائرة الصراع، مع شن ميليشيات مسلحة موالية لإيران، بعضها في العراق، هجمات على إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة.

من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أن العالم "يترقب تغييرات في السياسة الأميركية"، بعد فوز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض.

وأضاف بارزاني في كلمته بالمنتدى نفسه، أن التوقعات "تشير إلى أن إدارة ترامب الجديدة ستختلف كثيرا عن إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، أملا في تحقيق السلام والخير للعالم والمنطقة"، على حد تعبيره.

وبشأن التحديات الأمنية في المنطقة، دعا بارزاني إلى وقف الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة وإنهاء "المأساة" في المنطقة، مشيرا إلى أهمية أن يكون العراق "بعيدا عن تأثيرات تلك الحروب".

وحذر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتشار المخدرات في المنطقة، وهو ما اعتبره "التحدي الأخطر"، مؤكدا انتشار الإتجار بتلك المخدرات، دون الإشارة إلى منطقة محددة أو شخصيات معينة.

مقالات مشابهة

  • «القومي للمرأة»: مشاركة النساء في المفاوضات يؤدي إلى تسريع عمليات السلام
  • الفصائل الفلسطينية: أوقعنا 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • وزيرة خارجية بوليفيا: السلام فى الشرق الأوسط مسألة هامة
  • بدر عبدالعاطي: أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية: أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية