شارك وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني، أمس، في الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي حول «جهود يوم السلام في الشرق الأوسط»، والذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بتنظيم من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتم خلال الاجتماع، بحث آفاق إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وتبادل وجهات النظر حول سبل تنسيق العمل العربي الأوروبي تجاه تدارس الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتأثيراته على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتخفيف حدة التوتر، والبحث في فرص التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه شعوب المنطقة. وقد أكد وزير الخارجية خلال مداخلته في الاجتماع على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. ونوه وزير الخارجية بالمبادرة التي تبنتها الدول المنظمة لهذا الاجتماع، باعتبارها تستهدف إعادة تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط، والبحث في السبل الممكنة لتنفيذ حل الدولتين والوصول إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية بما يحقق الاستقرار والأمن والسلام.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

باستثناء دولتين في الشرق الأوسط.. ذعر بعد تجميد أمريكا كافة المساعدات الخارجية تقريبا

(CNN)-- جمدت وزارة الخارجية الأمريكية جميع المساعدات الخارجية تقريبًا في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد أيام من إصدار الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا شاملاً، الاثنين، بتعليق هذه المساعدات لمدة 90 يومًا.

وأرسل وزير الخارجية الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، برقية، اطلعت عليها شبكة CNN، إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية توضح هذه الخطوة، التي تهدد بتمويل بمليارات الدولارات من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لبرامج في جميع أنحاء العالم.

وتدعو البرقية إلى إصدار أوامر فورية بـ "وقف العمل" بشأن المساعدات الخارجية الحالية وإيقاف المساعدات الجديدة مؤقتًا، ويبدو في الأساس أن جميع المساعدات الأجنبية قد تم استهدافها ما لم يتم تحديد استثناء باسم الدولة، وهذا يعني أن المساعدات الصحية العالمية المنقذة للحياة، والمساعدات التنموية، والمساعدات العسكرية، وحتى توزيع المياه النظيفة يمكن أن تتأثر جميعها.

وتنص البرقية على استثناء فقط من المساعدات الغذائية الطارئة والتمويل العسكري الأجنبي لكل من إسرائيل ومصر، ولم تذكر البرقية على وجه التحديد أي دولة أخرى تتلقى تمويلًا عسكريًا أجنبيًا، مثل أوكرانيا أو تايوان، إن كانتا قد شملهما الاستثناء من التجميد.

وقالت البرقية إن الإدارة ستعمل في الشهر المقبل على وضع معايير لمراجعة ما إذا كانت المساعدة "تتماشى مع أجندة السياسة الخارجية للرئيس ترامب"، وجاء في البرقية: "سيتم اتخاذ القرارات بشأن مواصلة البرامج أو تعديلها أو إنهائها بعد هذه المراجعة"، مشيرة إلى أن مثل هذه المراجعة يجب أن تكتمل في غضون 85 يومًا.

وفي بيان عام، قال روبيو إن "كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها، يجب تبريرها بالإجابة على ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل ذلك أمريكا أكثر أمانا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارا؟" 

ويذكر أن هذا سيكون له تأثير كبير فتجميد المساعدات الأمريكية باعتبار أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح إنساني في العالم سيثير صدمة وارتباكا في الكثير من الدول والمنظمات، وقال مسؤول إنساني، السبت، إن "حالة من الذعر العالمي تنتشر في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تؤكد أن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط من خلال تسوية القضية الفلسطينية
  • التحالف الوطني يشيد بموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • «الخارجية»: مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
  • الخارجية: مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: السياسية الخارجية الأمريكية مع ترامب
  • باستثناء دولتين في الشرق الأوسط.. ذعر بعد تجميد أمريكا كافة المساعدات الخارجية تقريبا
  • الإمارات تدين العدوان الإسرائيلي على جنين
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد دعم بلاده الثابت لإسرائيل
  • وزير الخارجية الأمريكية الجديد يثمن دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الأمريكي المستجدات بمنطقة الشرق الأوسط