كشف وزير التربية والتعليم محمد بن مبارك جمعة عن أن إجمالي عدد الطلبة الذين تقدم أولياء أمورهم بطلبات لإجراء عمليات التقويم للترفيع الدراسي قد بلغ 2890 طالباً وطالبة من الحلقة الأولى من الصف الأول وحتى الثالث الابتدائي. جاء ذلك بعد انتهاء الفترة التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم للتسجيل ضمن هذه الاختبارات التي تهدف إلى منح الفرصة للطلبة من مواليد الأعوام 2014 إلى 2016 من مواليد سبتمبر حتى ديسمبر، وذلك بهدف تعويضهم عن السنوات التي لم يتم قبولهم فيها مع أقرانهم من نفس الفئة العمرية.

وبين الوزير أن إجمالي عدد الطلبة الذين تقدم أولياء أمورهم بطلبات للترفيع من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثاني الابتدائي قد بلغ 1076 طالباً وطالبة، في حين بلغ عدد الطلبة الذين تقدم أولياء أمورهم بطلبات للترفيع من الصف الثاني الابتدائي إلى الصف الثالث الابتدائي 992 طالباً وطالبة، بينما بلغ عدد الطلبة الذين تقدم أولياء أمورهم بطلبات للترفيع من الصف الثالث الابتدائي إلى الصف الرابع الابتدائي 822 طالباً وطالبة. وأكد الوزير أنه يجري حالياً الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على تصميم اختبارات قياس المستوى التي ستقدم للطلبة المشمولين بعمليات الترفيع في جميع المدارس الابتدائية، وأيضاً اعتماد نظام التقويم الخاص بهذه الفئة والتي يتم على أساسها تحديد درجات النجاح التي تؤهل الطلبة للترفيع من عدمه. وتقدم وزير التربية والتعليم بالشكر والتقدير إلى أولياء الأمور الذين تفاعلوا مع برنامج الترفيع الذي طرحته وزارة التربية والتعليم، كما شكر جميع المختصين من الوزارة الذين عملوا على تنفيذ هذه السياسة التعليمية التي تنفذها الوزارة لأول مرة في هذا المضمون.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التربیة والتعلیم من الصف

إقرأ أيضاً:

غضب بين أولياء الأمور بالدقهلية بسبب غلق المدارس

أيام قليلة و يبدأ العام الدراسي الجديد 2024/2023 في ظل وجود مشكلات مزمنة تحاصر العملية التعليمية بالدقهلية  مثل المدارس المغلقة وارتفاع كثافات الفصول وعجز هيئات التدريس والإدارة المدرسية وعمال الخدمات وعجز في حصة الكتب المدرسية الواردة للمحافظة. وهى نفس مشاكل كل عام .

وتأتي المدارس المغلقة والتي صدرت لها قرارات إزالة عقبة أخرى لسير العملية التعليمية حيث توجد بعض المدارس (مغلقة) لعدم صلاحيتها لاستخدامها في العملية التعليمية مثل مدرسة كفر الصلاحات الابتدائية وعمر بن الخطاب الابتدائية التابعتين لإدارة بنى عبيد بالدقهلية وفى الوقت الذى تخطت فيه الكثافات الطلابية فى بعض الفصول الـ100 طفل وفى ظل  حاجة الوزارة إلى أرضٍ لبناء مدارس جديدة لحل أزمة الكثافات والفترة المسائية وتغطية المناطق التي تحتاج إلى مدارس، تركت وزارة التربية والتعليم مدارس صدر لها قرار بالغلق منذ 8 سنوات دون اتخاذ أية إجراءات لإعادة تشغيلها من جديد لعودة الطلاب إليها.

مدرسة كفر الصلاحات الابتدائية ومدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، من النماذج التي تركتها الوزارة وهيئة الأبنية التعليمية على مدار سنوات عدة دون عودتها لطبيعتها وتشغيلها بعد إلحاق طلابها بمدارس أخرى، حيث تحولتا  إلى مكان مهجور والقمامة والحيوانات النافقة فقط، بعد أن صدر لهما قرار إزالة منذ 8 سنوات حتى الآن تقف المدرستان دون أي إجراء على أرض الواقع. 

وسادت حالة من الغضب العارم لدى أولياء أمور تلاميذ المدرستين ، بسبب إغلاق المدرستين وتوزيع طلابهما على مدارس  القرى المجاورة.

أكثر من 8 سنوات مرت على قرار غلق المدرستان  لخطورتها الداهمة وحرصًا على سلامة الطلاب والعاملين قررت لجنة من هيئة الأبنية التعليمية  غلق المدرستان، حيث أكدت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية  أنه بشأن المدرستان قد أفادت هيئة الأبنية التعليمية، أنه تمت معاينة المدرسة بمعرفة استشارى الهيئة وذلك لوجود عيوب بالمبنى لذلك ترى الهيئة غلق المدرسة حرصًا على سلامة الطلبة والعاملين.

وأكد عدد من أهالى المنطقة، أن المدرسة تحولت إلى مكان مهجور والقمامة والحيوانات النافقة فقط، بعد أن حرموا قرابة 1200 طالب وطالبة  منهما، مطالبين بضرورة بنائهما لعودة الطلاب إلى مدرستهما، موضحين أنه تنقلوا بين 3 مدارس بقرى مجاورة  منذ قرار الإزالة للمدرسة إضافة إلى أنهم يدرسون فى الفترة المسائية.

ومن جانبه أكد مصطفى النجار، من أولياء الأمور بالقرية  أن أقرب مدرسة للقرية تبعد ما يقرب من 5 كيلو من كفر الصلاحات وقال في ظل عدم وجود وسائل مواصلات لنقل التلاميذ من وإلى مدارسهم لا يجد تلاميذكفر الصلاحات أمامهم سوى استقلال وسائل غير آمنة على الإطلاق كالتروسيكل والكارو والتي تزداد خطورتها بسبب استغلال أصحابها وتحميل أعداد تفوق الطاقة القصوى، في ظل غياب تام للرقابة.

وقال عبده مصيلحى من أولياء الأمور لا نجد وسيلة لنقل أطفالنا للمدارس بالقرى المجاورة  سوى السيارات نصف النقل المخصصة لنقل المواشي، فيتم شحنهم داخلها بأعداد كبيرة للغاية وفي أغلب الأحيان يقود هذه السيارات مراهقين متهورين ، بما يعرض أرواح أبنائنا للخطر، ورغم ذلك يضطر أبنائنا للركوب في هذه المواصلات الخطيرة وغير الآدمية، لعدم وجود بديل".

ويكمل عاطف مندى ، والد أحد التلاميذ أن أولادنا  في خطر دائم طوال العام ، فوسيلة النقل الوحيدة المتوفرة هي  التروسيكل  وربع نقل ، حيث يتم "حشر الأطفال فوق بعضهم"  بحسب قوله ، ويتم نقلهم ذهابا وإيابا ، والذي يعد وسيلة غير آمنة وغير آدمية لأطفال في هذا السن ، كما أنهم يتعرضون للحوادث ، وانتقال عدوي البرد بينهم يوميا نتيجة التكدس و بعضهم يستخدم ميكروباص ، وهو مكلف جدا للعديد من منا .

وحذرت رشا أحمد، والدة أحد الطلاب، من وجود أزمة توزيع  الطلاب  على مدارس القرى المجاورة ، ليكون كثافة الفصل مع مطلع العام الدراسي الجديد، 100  طالبا، معربة عن قلقها على أرواح الطلاب. وتساءلت حول أسباب التأخر فى البدء فى أعمال طرح المدرستان  ضمن مشروعات  هيئة الأبنية التعليمية ، مطالبة بتدخل وزير التربية والتعليم قي الأمر.

مقالات مشابهة

  • الفاف تدعو الأندية لتسجيل اللاعبين في الوقت المحدد
  • أولياء أمور طلبة مرضى يطالبون بإعادة الانتساب قبل بداية العام الدراسي
  • مراسلة سانا … التربية تسمح للطلاب النظاميين الدارسين في الصف الثالث الثانوي بتغيير دراستهم بين الفرعين العلمي والأدبي للعام الدراسي الحالي خلال خمسة عشر يوماً بدءاً من اليوم، لهذا العام فقط وللمرة الأخيرة
  • مع اقتراب العام الدراسي.. «ائتلاف أولياء الأمور» يناشد التعليم بتسليم التابلت لطلاب المدارس الخاصة
  • «الدبيبة» يهنئ الطلاب مع انطلاق العام الدراسي الجديد
  • تعرف على خريطة الأسبوع الأول للعام الدراسي الجديد بمدارس القليوبية
  • غضب بين أولياء الأمور بالدقهلية بسبب غلق المدارس
  • «المقريف» يدعو الطلبة لانتزاع التميز مع انطلاق العام الدراسي
  • التطبيقي: تيسير كل السبل لخدمة الطلبة والعملية التعليمية مع انطلاق العام الدراسي الجديد
  • أفضل 4 تطبيقات لتسجيل الشاشة على أجهزة الأندرويد