طلبة جامعة الكويت اعتصموا ضد قانون «منع الاختلاط»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نفذ عدد من القوائم الطلابية وهي كل من المستقلة والوسط الديمـــوقراطي وبحضور القائمة الائتلافية وعدد من أساتذة الجامعة اعتصاما لطلبة ولطالبات جامعة الكويت ضد قرار إلغاء الشعب المشتركة في كلية الحقوق، للاحتجاج ورفض قرار إلغاء الشعب المشتركة عن طلبة وطالبات كلية الحقوق في جامعة الكويت، مما قد يتسبب بتعطيل خططهم الدراسية اللازمة للتخرج.
وطالب المعتصمون بإعادة الوضع كما كان في الشعب كافة التي تم إلغاؤها، منتقدين قرار إلغاء الشعب وإعادة التسجيل فيها من جديد.
وأكدوا أن القرار أضر بهم وتسبب لهم في ربكة مما يترتب عليه التأخير في تخرجهم بسبب التغيير في عملية التسجيل وإعداد الشعب الدراسية.
في البداية، قال عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق بجامعة الكويت د.إبراهيم الحمود، ان جامعة الكويت منذ نشأتها وإلى اليوم والتعليم فيها مشترك، في القاعات الدراسية، والفصل أوتوماتيكي بطبيعته ان الطلبة يجلسون على جانب والطالبات على الجانب الآخر وهذه عادات المجتمع الكويتي.
ولفت الحمود إلى ان الفصل بين الطلبة والطالبات هذا وضحه القانون رقم 24 لسنة 1996، بشكل واضح وكذلك المحكمة الدستورية قطعت الشك باليقين في بيان مفهوم الفصل في القاعات الدراسية ومن ثم وجود الطلبة والطالبات في ذات القاعات الدراسية وكل على جنب لا يعتبر بأي حال من الأحوال من ضمن المحظور قانونا.
وتابع انه ترتب على هذا القرار وجود فجوة بين الأوقات بالنسبة للطلبة واصبح كثير من الطالبات يداومن من الساعة 8 صباحا حتى 7 مساء بشكل متواصل، كما ترتب على ذلك حذف الكثير من الشعب وإعادة ترتيبها مما يترتب عليه نوع من التعارض بجداول الطلبة وخاصة طلبة سنة 3 و4 من الخريجين وحتما سيتأخر تخرجهم، كما ترتب عن هذا تضخم الشعب، حيث كانت الشعبة 40 طالبا الآن 120 طالبا.
بدورها، قالت عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت د.شيخة الجاسم، ما حدث من إلغاء الشعب الدراسية أمر غريب. وأضافت ان كل الكليات الأخرى بالجامعة فيها شعب مختلطة كثيرة.
ولفتت الجاسم إلى ان النقطة الأساسية التي يجب ان ينتبه لها الكل هي ان المحكمة الدستورية فسرت مفهوم منع الاختلاط، وهو يعني داخل القاعة الواحدة أماكن مخصصة للطلبة وأخرى للطالبات.
من جهته، قال منسق القائمة المستقلة عبدالرحمن الحبيب: نحن ضد الاختلاط في القائمة المستقلة، لأن أول مبدأ من مبادئ القائمة والأساسي هو ان الإسلام هو الوعاء الذي نستقي منه الحلول، فنحن في القائمة ضد الاختلاط ولكن بشروط، فيجب دراسة أي قرار ويجب ان يكون هناك توافر للشعب الدراسية وأعضاء هيئة تدريس يغطون هذه الشعب.
وأضاف ان الطلبة في كلية الحقوق غير قادرين على تسجيل المواد، والدكتور لا يستطيع تحمل عدد كبير من الطلبة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جامعة الکویت إلغاء الشعب کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يستقبل عددًا من طلبة جامعة كفر الشيخ
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف محاضرتين لعدد من طلاب جامعة كفر الشيخ، وذلك ضمن الجهود المبذولة في بناء الشخصية المصرية الواعية، والتصدي للظواهر السلبية التي طرأت على المجتمع، والتي تتنافى مع القيم الدينية والإنسانية، وكذلك الأيديولوجيات التي تتبناها الجماعات المتطرفة.
ويأتي ذلك في إطار بالتعاون التعاون القائم بين مشيخة الأزهر ووزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برنامج "نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب" لطلاب الجامعات المصرية.
وحول أهمية الانتماء الوطني وتفعيل دوره في مواجهة التطرف، جاءت المحاضرة الأولى التي تناول فيها الدكتور طاهر نصر المحاضر بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، المفاهيم المرتبطة بالأمن القومي المصري، وكيفية غرس الانتماء الوطني في النفس، علاوة على محاربة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال اكتساب المهارات النقدية لتقييم المعلومات من أجل تحديد مدى دقتها وصحتها قبل العمل بها، وبما يسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على الوعي والفهم الصحيح.
وفي محاضرة بعنوان "الشباب والتنظيمات المتطرفة"، قال الدكتور حمادة شعبان المشرف بمرصد الأزهر، إن الأمية الدينية أحد معوقات محاربة التطرف لأن خطورتها تكمن في عمل الجماعات الهدامة على استمالة الشباب المفتقر إلى الركائز الدينية الأساسية، مستغلين هذا الجهل لزرع أفكاراً مغايرة لما جاء في شريعتنا السمحة، وهو ما يدلل على أهمية اعتماد الشباب على علماء الدين الثقات فيما يستفتون فيه.
واستكمالًا للحديث عن التنظيمات المتطرفة وطرق استقطابها للشباب، أكد الدكتور أحمد العطار الباحث بمرصد الأزهر، أن الفكر المتطرف لا يُواجه إلا بالفكر الصحيح المعتدل، لذلك وجب علينا أن ننشر صحيح الفكر الديني وهو الهدف الذي يضعه الأزهر دائمًا نصب عينيه. وقد وجه "العطار" حديثه إلى الشباب مؤكدًا أن نشر الوعي بين طبقات المجتمع - ولا سيما الشباب- هو الوسيلة الأولى لمواجهة أي فكر متطرف، كما يجب على كل شاب أن يتسلح بالعلم والمعرفة، وأن يضع لنفسه هدفًا ساميًا يعود بالنفع عليه وعلى دينه ووطنه، يسعى وراءه ويأخذ بأسباب الوصول إليه، لا أن يترك نفسه فريسة للفراغ المدمر، إذ تقول النظرية الاجتماعية: "كل فراغ في المجتمعات الإنسانية لا بد وأن يأتي من يشغله، فلن يبقى فراغًا دائمًا".
وعقب المحاضرتين، زار الطلبة وحدات مرصد الأزهر للتعرف على آلية الرصد والبحث بها، وأبرز الإصدارات المقروءة والمرئية الصادرة عن المرصد.
كما قاموا بجولة في أروقة الجامع الأزهر للتعرف على أبرز الأنشطة والمحاضرات به.