محمد بن زايد والسيسي: إيجاد حلول سلمية لأزمات المنطقة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استعرض رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أبوظبي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الرئيسان، بحسب الرئاسة المصرية، عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، على مستوى القيادتين و بين الشعبين الشقيقين.
واشنطن وطهران تتبادلان السجناء في الدوحة وبايدن يوجه شكراً خاصاً لسلطان عُمان وأمير قطر منذ 3 ساعات عقوبات أميركية على أحمدي نجاد ووزارة الاستخبارات الإيرانية منذ 3 ساعات
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بأبوظبي تطرق إلى العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميتها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار المستدام.
وأضافت أن الجانبين بحثا عددا من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل على إيجاد حلول سلمية للأزمات في المنطقة من خلال الحوار والطرق الديبلوماسية بما يعزز أسس السلام والاستقرار الإقليميين.
وأوضحت أن اللقاء تطرق أيضا الى مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ (كوب 28) الذي تستضيفه الإمارات نهاية العام الجاري وأهميته في مواصلة دفع العمل المناخي الجماعي المشترك خاصة في مجالات الاستدامة والحفاظ على موارد البيئة بما يعود بالخير والنماء على الجميع ويسهم في تحقيق مستقبل أفضل للإنسانية.
ووفقا للوكالة أكد الجانبان حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي بين البلدين وأهمية تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية لضمان الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وتحقيق تنميتها والازدهار المستدام لشعوبها.
من جانبه، ثمن الرئيس المصري الانجاز الذي حققه رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي الذي وصل إلى بلاده اليوم الاثنين بعد أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، مؤكداً أن هذا الإنجاز مصدر فخر لكل عربي متمنيا لدولة الإمارات مزيدا من التقدم في مختلف المجالات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
منتخبنا والإمارات .. ماتشالا بدأ أرقام الأحمر .. ومهاجراني القاسم المشترك
تتجه الأنظار غدا لاستاد جابر المبارك الأحمد والذي يحتضن قمة منتخبنا الوطني والإمارات في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى لبطولة خليجي 26 حيث سيتضح معها هوية العابرين نحو المربع الذهبي للعرس الخليجي، وترتبط مواجهات المنتخبين في السنوات الماضية بالعديد من الحكايات والأرقام والروايات.
المنتخبان لعبا من قبل وجها لوجه في بطولات كأس الخليج 22 مباراة في 19 نسخة مختلفة منذ أول لقاء بينهما في الدوحة قبل 48 عاما، ويبقى المدرب الإيراني المخضرم حشمت مهاجراني هو القاسم المشترك بين المنتخبين حيث درب منتخب الإمارات ومنتخبنا في 4 بطولات خليجية. مهاجراني المدرب التاريخي في إيران حيث استلم مهمة تدريب منتخب إيران قبل بضعة أشهر فقط من انطلاق منافسات كأس آسيا 1976، وقاده إلى الفوز بلقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، والتي تعد الأخيرة حتى الآن لإيران في البطولة القارية، وفي العام ذاته قاد مهاجراني منتخب إيران إلى التأهل لدورة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخه، حيث تجاوز الفريق دور المجموعات وتأهل للدور ربع النهائي، وهي النتيجة التي تعد الأفضل لإيران في تاريخ الدورات الأولمبية.
وتوج مهاجراني سلسلة نجاحاته من خلال قيادة منتخب إيران إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 1978 في الأرجنتين، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، وفي عام 1980 قاد منتخب الإمارات في مشاركته الأولى بنهائيات كأس آسيا وأكمل مهمته مع منتخب الإمارات في خليجي 6 بأبوظبي و7 في مسقط عام 1984، كما مدرب منتخبنا الوطني العماني في الفترة 1992-1994 وقاد الأحمر في خليجي 11 بالدوحة عام 1992 وفي خليجي 12 بأبوظبي عام 1994 وقدم حينها الأحمر مستويات لافتة بالرغم من فشله في تحقيق أي انتصار.
قاد مهاجراني منتخب الإمارات في 11 مباراة بكأس الخليج فاز في 5 منها وخسر 3 وتعادل مثلها، حيث فاز على منتخبنا 3-1 في خليجي 6 وسجل للأحمر حمتوت جمعان وفي خليجي 7 بإستاد الشرطة بالوطية انتهت بالمباراة بالتعادل 1-1 وسجل للأحمر حينها الراحل غلام خميس، وفي خليجي 11 بالدوحة قاد مهاجراني منتخبنا وخسر بهدف خالد إسماعيل وفي خليجي 12 بمدينة زايد الرياضية انتصر بهدفي محمد علي غلوم، وقاد مهاجراني منتخبنا في 10 مباريات خليجية ليكون عدد المباريات التي ظهر بها في بطولات كأس الخليج هي 21 مباراة.
بداية الانتصارات
انتظر منتخبنا مباراته رقم 12 أمام الإمارات في بطولات كأس الخليج ليحقق فوزه الأول وكان ذلك في خليجي 16 بالكويت بهدفين نظيفين 31-12-2003 وقاد منتخبنا في تلك البطولة ميلان ماتشالا بينما قاد الإمارات الإنجليزي روي هودسون، ولعب منتخبنا الوطني يومها بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع محمد ربيع وسعيد الشون وخليفة عايل وحسن مظفر وناصر زايد، وفي المنتصف حمدي هوبيس وفوزي بشير وأحمد مبارك كانو وفي الهجوم هاني الضابط وهاشم صالح، وشارك في الشوط الثاني عماد الحوسني وأحمد البوصافي، بينما لعب الإمارات بوليد سالم في المرمى، وحميد فاخر وسبيت خاطر وجمعة خاطر وموسى محمد وسلطان راشد وعبدالرحيم جمعة وعلي مسري ومحمد راشد سرور ورامي يسلم وإسماعيل مطر، وسجل هدفي منتخبنا أحمد كانو في الشوط الأول وهاشم صالح في الشوط الثاني ليتحقق فوزا انتظرته الجماهير العمانية قرابة 28 عاما منذ مواجهتهما الأولى في قطر عام 1976.
وحقق منتخبنا فوزا ثانيا متتاليا على الإمارات في خليجي 17 باستاد جاسم بن حمد بالدوحة في 16-12-2004 بقيادة التشيكي ماتشالا مرة أخرى، ولعب منتخبنا يومها اللقاء بتشكيلة مكونة من علي الحبسي بين الخشبات الثلاث وفي الدفاع محمد ربيع وخليفة عايل وجمعة الوهيبي وعبدالله كامونة وحسن مظفر، وفي الوسط يوسف شعبان وأحمد كانو وفوزي بشير وثنائي الهجوم عماد الحوسني وبدر الميمني، وشارك في الشوط الثاني أحمد حديد وحسين مستهيل، بينما قاد الإمارات الهولندي أديموس، وبدأ بوليد سالم في حراسة المرمى، وبشير سعيد ومحمد قاسم وسبيت خاطر وفهد مسعود وسالم سعد وعلي عباس ويوسف عبدالعزيز وصالح عبيد وعبدالله سالم وإسماعيل مطر، وشارك في الشوط الثاني سالم خميس وعبدالرحيم جمعة ومحمد سرور، وتقدمت الإمارات بهدف فهد مسعود في الشوط الأول قبل أن يُسجل منتخبنا هدفين قاتلين عبر حسن مظفر وبدر الميمني.
وحقق منتخبنا في افتتاح خليجي 18 يتاريخ 17 يناير 2007 رقما غير مسبوق حينما واصل تفوقه على الإمارات للمرة الثالثة على التوالي وانتصر عليه بهدفين لهدف في استاد مدينة زايد الرياضية وهي الخسارة الأولى للإمارات حينما تلعب الافتتاح في ملعبها بعد فوزها في خليجي 6 و12 على قطر، وقاد منتخبنا التشيكي ميلان ماتشالا ولعب بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في المرمى، وفي الدفاع علي الحبسي وسعيد الشون ومحمد ربيع وخليفة عايل وحسن مظفر ويعقوب الفارسي، وفي الوسط إسماعيل العجمي وأحمد حديد وفوزي بشير وثنائي الهجوم عماد الحوسني وبدر الميمني، وشارك في الشوط الثاني أحمد كانو وسلطان الطوقي وهاشم صالح، بينما قاد منتخب الإمارات المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو وبدأ اللقاء بالحارس ماجد ناصر وبشير سعيد وفهد مسعود وفيصل خليل وعبدالرحيم جمعة وسالم خميس ومحمد عمر وراشد عبدالرحمن وعادل عبدالعزيز وهلال سعيد وإسماعيل مطر، وشارك في الشوط الثاني سالم سعد وسبيت خاطر، وانتهت المباراة بفوز الأحمر بهدفي فوزي بشير وعماد الحوسني مقابل هدف وحيد سجله إسماعيل مطر، وكان ذلك الفوز الأخير الذي يحققه منتخبنا على الإمارات في بطولات كأس الخليج.
30 لاعبا هزوا الشباك
لعب المنتخبان وجها لوجه في بطولات كأس الخليج 22 مرة تمكن منتخب الإمارات في الفوز 12 مرة مقابل 3 مرات فقط لمنتخبنا الوطني وانتهت 7 مباريات بالتعادل، وسجل هجوم الإمارات 26 هدفا مقابل 12 هدفا من جانب منتخبنا الوطني، وتم تسجيل 4 أهداف فقط في آخر 6 مباريات بين الجانبين في كأس الخليج، ويعتبر فهد خميس هو الهداف التاريخي لمواجهات المنتخبين في دورات الخليج برصيد 4 أهداف سجلها في خليجي 6 و7 و8 و10، بينما من جانب منتخبنا مجدي شعبان هو أكثر من سجل في شباك الإمارات حينما سجل هدفين في خليجي 14 في المباراة التي انتهت بفوز الإمارات 3-2 وهي أكثر مباراة تم تسجل فيها أهداف أكثر، والفوز الأكبر الذي حققه منتخب الإمارات 4-0 في خلجي 5 ببغداد عام 1979 بينما نتيجة 2-0 في خليجي 16 هو أكبر انتصار لمنتخبنا على حساب الإمارات.
وتناوب على تسجيل الأهداف الـ38 التي حضرت في لقاءات المنتخبين 30 لاعبا، منهم 11 لاعبا من جانب منتخبنا الوطني وهم مسلم العلوي وحمتوت جمعان وغلام خميس وهلال حميد ومجدي شعبان وأحمد كانو وهاشم صالح وحسن مظفر وبدر الميمني وفوزي بشير وعماد الحوسني، و19 لاعبا من الإمارات وهم عوض مبارك وأحمد شامبيه ورجب عبدالرحمن وسالم بو شنين وسعيد عبدالله وفهد خميس ومحمد حمدون وسالم خليفة وعدنان الطلياني ومحمد علي وخالد إسماعيل وعادل محمد وعلي ثاني وعادل مطر وحيدر ألو علي وفهد مسعود وإسماعيل مطر وأحمد خليل وعلي مبخوت.