الجديد برس:

كشف الحراك الجنوبي، الإثنين، كواليس محاولة اغتيال أبرز قادته في مدينة عدن جنوب اليمن.

وألمح رئيس الحراك، فؤاد راشد، إلى وقوف المجلس الانتقالي وراء العملية التي استهدفت قبل أيام ناصر الخبجي وخالد بامدهف.

والقياديان سالفي الذكر من أبرز رموز الحراك الجنوبي قبل التحاقهما بالانتقالي وتبوء مناصب رفيعة فيه.

وتوقع راشد تصاعد وتيرة استهداف قيادات الحراك الجنوبي لإضعافه.

والخبجي الذي تم تقليص نفوذه في الانتقالي مؤخراً ضمن عملية هيكلة لإبعاد جناح الصقور يعد من القيادات المتشددة بخصوص المطالب بدولة الجنوب.

وكان الخبجي ورفيقه في الحراك الجنوبي بامدهف يقودان سيارتهما على خط الجسر البحري عندما انفجرت إطارات سيارتهما دفعة واحدة تبين لاحقاً بأنها معبأة بالغاز.

وجاءت العملية في وقت حساس حيث عمق المجلس الانتقالي توغله في دولة الوحدة الجديدة مع الإصلاح والمؤتمر بقيادة العليمي وسط مخاوف من إنقلاب داخلي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحراک الجنوبی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكشف عن وقوعه بفشل استخباري وكمين للقسام خلال محاولة استعادة أسير

كشفت القناة 12 العبرية، أن وقعت في كميل وفشل استخباري، قبل نحو عام في قطاع غزة، أثناء عملية لإخراج أحد الأسرى من قطاع غزة.

وقالت القناة، إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر تفاصيل ما جرى، في عملية نفذها جيش الاحتلال، لإخراج الأسيرة نوعا أرغماني، لكن المفاجأة كانت أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة، ولم تكن الأسيرة في المكان، وكان الموجود هو ساعر باروخ.

ووفق القناة "وصل المقاتلون إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، وتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى، حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة".



وبحسب ما كشفت القناة، "عاد المقاتلون بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري".

وأشارت القناة 12 إلى أنه "خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قتل ساهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".

ورغم تكتم الاحتلال عن هذه التفاصيل طيلة الفترة الماضية، إلا أن كتائب القسام، كشفت عن ما جرى منذ اللحظات الأولى لوقوع الاحتلال في الكمين، وكشفت أنه استخدم سيارة نقل تابعة لمنظمة دولية لم يسمها، ويشتبه أنها الصليب الأحمر، لحمل قواته إلى مكان وجود الأسير.

وكشفت القسام كذلك أن الأسير الذي قتل هو ساهر باروخ، وعرضت مشاهد لجثته وقالت إنه قتل بنيران جيش الاحتلال، خلال العملية، فضلا عن نشرها مشاهد لدماء كثيفة لجنود الاحتلال غطت المكان بعد تعرضت لنيران القسام، وفقدانهم معدات عسكرية وإحدى الأسلحة الخاصة بهم.

صرحت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".



وخلال الفترة الماضية قتل عشرات الأسرى الإسرائيليين في غزة بسبب القصف أو خلال عمليات الاحتلال في داخل القطاع، وبعضهم قتل خلال محاولات فاشلة لإخراجهم.

وفي مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، سادت حالة من الغضب في "إسرائيل" على حكومة بنيامين نتنياهو عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة.

وكانت القسام كشفت أن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وحملت حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية المسؤولية عن مقتلهم ومقتل من سبقهم من الأسرى.

مقالات مشابهة

  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة
  • حسام عاشور يكشف كواليس عرض الزمالك لضمه بعد رحيله من الأهلي
  • حسام عاشور يكشف كواليس مفاوضات الزمالك لضمه
  • حسام عاشور يكشف كواليس انضمامه للنادي الأهلي
  • قبل 200 سنة.. مشكلة بين نابليون بونابرت وزوجته أنقذت حياته من محاولة اغتيال
  • الاحتلال يكشف عن وقوعه بفشل استخباري وكمين للقسام خلال محاولة استعادة أسير
  • أبرز كواليس مباراة الأهلي وشباب بلوزداد.. غضب جماهيري وإصابة نجم الفريق
  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • عقب انتهاء تصوير «سيكو سيكو».. طه دسوقي يكشف عن صور جديد من كواليس العمل
  • كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي