الجديد برس:

كشف الحراك الجنوبي، الإثنين، كواليس محاولة اغتيال أبرز قادته في مدينة عدن جنوب اليمن.

وألمح رئيس الحراك، فؤاد راشد، إلى وقوف المجلس الانتقالي وراء العملية التي استهدفت قبل أيام ناصر الخبجي وخالد بامدهف.

والقياديان سالفي الذكر من أبرز رموز الحراك الجنوبي قبل التحاقهما بالانتقالي وتبوء مناصب رفيعة فيه.

وتوقع راشد تصاعد وتيرة استهداف قيادات الحراك الجنوبي لإضعافه.

والخبجي الذي تم تقليص نفوذه في الانتقالي مؤخراً ضمن عملية هيكلة لإبعاد جناح الصقور يعد من القيادات المتشددة بخصوص المطالب بدولة الجنوب.

وكان الخبجي ورفيقه في الحراك الجنوبي بامدهف يقودان سيارتهما على خط الجسر البحري عندما انفجرت إطارات سيارتهما دفعة واحدة تبين لاحقاً بأنها معبأة بالغاز.

وجاءت العملية في وقت حساس حيث عمق المجلس الانتقالي توغله في دولة الوحدة الجديدة مع الإصلاح والمؤتمر بقيادة العليمي وسط مخاوف من إنقلاب داخلي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحراک الجنوبی

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يقول إن عدن جاهزة لاستقبال كافة بعثات ومكاتب المنظمات الدولية

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الأحد، جاهزية العاصمة المؤقتة عدن لاستقبال كافة بعثات المنظمات الدولية لمباشرة عملها دون أي قيود، وذلك بعد يوم من إعلان جمعية السلام الكويتية إيقاف تمويل قرى سكنية بعدن احتجاجا على تدخلات الانتقالي وتعسفاته.

 

جاء ذلك خلال لقاء علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدن إيمان الشنقيطي، نائب المنسق العام للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في بلادنا، سعيد حرسي، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المشاريع "اوتشا"، وفق الموقع الرسمي للانتقالي.

 

وزعم الكثيري، أن هناك أن توجيهات صريحة الزُبيدي، بتقديم كافة التسهيلات لجميع البعثات ومكاتب المنظمات الدولية بالعاصمة عدن ومحافظات الجنوب، بما يمكّنها من أداء مهامها الإنسانية والإغاثية بكل سلاسة ويسر.

 

والجمعة أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية لموظفيها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حتى إشعار آخر، وذلك بسبب اعتقال الحوثيين المزيد من موظفيها.

 

وفي وقت سابق أعلنت جمعية السلام الكويتية إيقاف تمويل المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع "قرية السلام" السكني في عدن، احتجاجًا على تجاوزات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في توزيع الشقق التي تم بناؤها ضمن المرحلة الأولى من المشروع.

 

وحسب مصادر متطابقة فإن الجهات الكويتية حولت تمويل المرحلتين الثانية والثالثة إلى مدينتي سيئون وتعز لضمان وصول الدعم إلى المستحقين الحقيقيين.

 

وذكرت المصادر أن اختلالات في إدارة المشروع، ومحاولة السلطة المحلية في المحافظة بدعم من قوات المجلس الانتقالي، قامت بالاستيلاء عليه وتوزيع الشقق لأسر تختارها، وهو ما يخالف الاتفاق ويشكل انتهاكًا يؤثر على الهدف الإنساني للمشاريع المدعومة.

 

وتداول ناشطون تسجيلات مصورة لعدد من الأسر تشكو تعرضها للظلم والتهديد والضرب من قبل عناصر في المجلس الانتقالي، وإجبار عشرات الأسر على الخروج من شققها بالقوة.

 

ومطلع ديسمبر الماضي، اعتقلت مليشيا الحزام الأمني التابعة للانتقالي ممثل جمعية السلام الكويتية، عادل الجعدي، على خلفية قضية توزيع شقق سكنية على قرابة 100 أسرة مستحقة في "قرية السلام"، التي أُنشئت في مديرية البريقة بدعم وتمويل من دولة الكويت.

 

 


مقالات مشابهة

  • الانتقالي يقول إن عدن جاهزة لاستقبال كافة بعثات ومكاتب المنظمات الدولية
  • محاولة اغتيال جديدة تستهدف قيادي في انتقالي لحج
  • شبوة.. مليشيا الانتقالي تحتجز شاحنات الوقود وتمنع دخولها عدن للمطالبة بصرف مرتباتها
  • البابا فرنسيس يستقبل رئيس المجلس الانتقالي في هاييتي
  • مكون الحراك الجنوبي يدين إدراج أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • قيادي في الانتقالي: المجلس يخوض معركة مدعومة بإرادة شعبية
  • “الحراك الجنوبي” يدين إدراج أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية
  • مكون الحراك الجنوبي يدين إدراج واشنطن لأنصار الله في قوائم الإرهاب
  • محاولة اغتيال فاشلة تستهدف شخصية بارزة في الضالع
  • الحراك يندد بجريمة اعتقال رئيسه من قبل مليشيا الانتقالي وإخفاءه داخل سجون الاحتلال الإماراتي