صحيفة الخليج:
2025-03-17@08:31:02 GMT

التجارب.. نقلة في مسيرة الإمارات بقطاع الفضاء

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

التجارب.. نقلة في مسيرة الإمارات بقطاع الفضاء

شكّلت التجارب العلمية التي نفذها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي ضمن البعثة ال69 على محطة الفضاء الدولية، نقلة نوعية تضاف لمسيرة دولة الإمارات الطموحة في مجال استكشاف الفضاء، فقد نفذ خلال مهمته التي دامت 6 أشهر، نحو 200 تجربة علمية استهدفت خدمة البشرية والمجتمع العلمي.

ومع عودة النيادي إلى أرض الوطن، وإنجاز مهمته الفضائية الناجحة، تدخل الدولة مرحلة جديدة تعزز دورها الريادي في الفضاء والاكتشافات العلمية؛ وذلك بعد نجاحه في إكمال أكثر من 180 يوماً في الفضاء، وأكثر من 4400 ساعة، خصص منها ما يقارب 600 ساعة للتجارب العلمية والدراسات والأبحاث في مختلف المجالات الطبية والزراعية والإنسانية؛ وذلك بالتعاون مع 25 جامعة محلية وعالمية، و10 وكالات فضاء دولية وفريق مهمة «CREW-6».

وفي إطار التعاون مع الجامعات المحلية، أجرى النيادي عدداً من التجارب العلمية الخاصة بالجامعات الإماراتية، تضمنت مشروعين بحثيين من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تمثل الأول في تقييم تأثير بيئة الجاذبية الصغرى بالفضاء في التفاعل بين القلب ووضعية الجسم، بينما عمل المشروع الثاني على دراسة خلايا الفم والأسنان على الأرض في بيئة تحاكي الجاذبية الصغرى.

وأجرى النيادي تجارب طبية نوعية، منها التجربة الفضائية حول آثار الأدوية السريرية في خلايا القلب، وتأثير الخلايا الجذعية للأسنان ودراسة مسببات الأمراض في الفضاء، إضافة إلى تجربة إنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة على جزيء البروتين «GIRK2» الذي يؤثر في معدل ضربات القلب. كما نفذ النيادي دراسات علمية عدة منها دراسة الآثار الجاذبية الصغرى على استجابة الخلايا البشرية للالتهابات، ودراسات حول كيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى، وإعداد أبحاث رقائق الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والغضاريف.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج التجارب والأبحاث التي أجراها رائد الفضاء الإماراتي في المحطة الدولية مطلع عام 2024 المقبل، والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز الجهود العلمية من قبل الجامعات والمؤسسات البحثية، بما يسهم في الوصول إلى بيانات ونتائج تفيد البشرية. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الفضاء الجاذبیة الصغرى

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم علي أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.

وقال شيخ الأزهر: إن عقد الاجتماع جاء تتويجاً لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدي الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم العالمي.. مشيرا إلى أن ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاج لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبه هي الأكبر في التاريخ المعاصر استناداً لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام.

وسلط البيان الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين.. مطالبا بوضع تعريف دولي لظاهرة الاسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.

وأشار البيان إلى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 وإلى ضرورة مكافحة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.

وأعرب شيخ الأزهر عن التقدير للمواقف النزيهة والشجاعة لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثاً منصفاً ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالباً ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان

شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن

شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها

مقالات مشابهة

  • «مش بيحب يجيب سيرة حد».. محمد رجب يشيد بالفنان أحمد عز
  • محمد رجب: أحمد عز صاحب صحبه ومركز في شغله
  • شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
  • نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • “اتحاد سات” و”المنذر”.. الإمارات والبحرين تطلقان قمرين اصطناعيين
  • الإمارات والبحرين.. إحداث نقلة نوعية في تقنيات «الرصد الفضائي»
  • ذياب بن محمد بن زايد: أطفال الإمارات أملنا واستثمارنا الأهم لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم
  • نوريس «أول المنطلقين» في «جائزة أستراليا»
  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة