الثورة نت:
2024-11-05@03:45:27 GMT

مبغضون!!

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

 

 

يحدث في كل عام وفي التوقيت نفسه، إثارة الجدال نفسه والسجال عينه. حيال الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الرسل والانبياء، محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والسؤال: لماذا كل هذا الجدال في ذاته أصلا، حد إباحة القتال؟!!!.
المتابع لهذا الجدال، يلحظ بغضاء متوارية خلف عباءة «محاربة البدع في الدين»!. لكن دعونا نتفق أولا على أن المحتفى به رسول الجميع، وأن حبه وذويه من القربى هو مما أوجب الله على جميع المسلمين له والمؤمنين به.


بعد هذا الاتفاق- المفروغ منه أصلا دون سجال أو فصال- دعونا نتساءل الآن: أين هي المشكلة بالضبط، وما هو داعي الإشكال في الاحتفاء برسول الله الخاتم. في ذكرى مولده، وذكرى مبعثه، وذكرى هجرته، وذكرى وفاته؟!!.
يأتي الجواب دائما من المبغضين، أن «الصحابة والخلفاء الراشدين لم يحتفوا بذكرى مولد الرسول»!. وهذا ليس حجة، إذ لا ينبغي أن يكون مبررا لتسويغ بغض الاحتفاء وحظره، ولا أن يكون شاهدا تاريخيا على هذا البغض!.
فعليا، أن لا يحيي الصحابة والخلفاء ذكرى مولد الرسول، فهو أمر يرجع إليهم وقد يكون دليلا على مدى حبهم لرسول الله ومدى حزنهم لفراقه، إنما ليس دليلا عن حظر الاحتفاء ولا يلغي آيات نزلت في حب الرسول وذويه من القربى.
ليس هذا فحسب، وبجانب نصوص القرآن الكريم، الصريحة في حتمية ووجوب حب الرسول وذويه من القربى؛ هناك الآيات الالهية الاحتفائية الكونية بمولد رسول الله الخاتم، والمتفق عليها في جميع كتب السيرة النبوية والتاريخ.
وبعد هذا، دعونا الآن نتساءل أيضا: ما معنى أو قيمة إحجام أو إغفال الصحابة والخلفاء عن إحياء ذكرى مولد الرسول الكريم؟!. إنه أمر يخصهم ولا يتعداهم هذا إلى الحجر على حب العالمين، لمَن بُعث إليهم رحمة ونورا وهدى.
ثم لماذا هذا الازدواج والكيل بمكيالين. لماذا يتجاهل المبغضون، احتفاء الصحابة والخلفاء أنفسهم، بذكرى وتاريخ هجرة الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعله مبتدأ لتقويم أمته الزمني ورأسا للسنة الهجرية؟!!!.
معلوم أن هذا الاحتفاء بذكرى وتاريخ هجرة الرسول الكريم، مستحدث من جانب الصحابة والخلفاء، ولم يقل به صاحب المناسبة. فهل كان هذا الاستحداث احتفاء من الصحابة والخلفاء بذكرى هجرتهم هم لا هجرة الرسول؟!!.
ولماذا الازدواج أيضا والكيل بمكيالين، حيال الاحتفاء الرسمي والشعبي، سنويا، بذكرى مولد الرسول عيسى (المسيح) عليه السلام، واعتماده دون غضاضة في عموم البلاد العربية والإسلامية، رأسا للسنة الميلادية (الكريسماس)؟!!.
يقول بعض المبغضين لإحياء ذكرى المولد النبوي، أنهم «يبغضون توظيف المناسبة لأغراض سياسية من جانب المحتفين»!. والسؤال: إن كان هذا منهم، لماذا لا تحتفون أنتم بالذكرى ما دمتم لا تبغضون صاحبها ولستم مغرضين؟!!.
الخلاصة، لا يحتاج الاحتفاء بخاتم الانبياء والرسل، المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، يوم ولد ويوم بعث ويوم هاجر ويوم قُبض، إذنا من أي بشر، صحابة أو خلفاء أو حكاماً أو أمراء أو علماء وفقهاء ومشايخ دين.
لا حاجة إلى إذن أحد، ولا إلى بجاحة أي أحد مبغض أو مناهض أو مشنع للاحتفاء والفرح بذكرى رسول الله والإحياء لسيرته ومسيرته ورسالته.. لا حاجة إطلاقا، لأن حب الرسول فريضة من الله وفطرة واجبة في المؤمنين حقا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزراء العدالة والتنمية يحتفلون بذكرى وصول حزبهم للسلطة

أنقرة (زمان التركية) – يحتفل وزراء حكومة حزب العدالة والتنمية، بوصول حزبهم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى السلطة منفردا في انتخابات نوفمبر 2002، بعد 15 شهرًا من تأسيس الحزب.

ونشر وزير العدل التركي، يلماز تونتش، منشورا على منصة X ، قال فيه: “3 نوفمبر 2002، عندما وصل حزبنا حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، هو علامة فارقة في سياسة العمل والخدمة، والتنمية والتطوير، والتطور والتقدم، وتركيا الأكبر والأقوى. إنه التاريخ الذي بدأت فيه العقلية التي تنظر إلى الأمة باستعلاء وتتجاهل الأمة، الفهم الوصائي الذي يرى نفسه فوق الإرادة الوطنية في بلدنا. سنواصل العمل من أجل مستقبل بلدنا تحت قيادة رئيسنا رجب طيب أردوغان كما كان منذ 22 عامًا، وسنواصل العمل من أجل مستقبل بلدنا بقيادة رئيسنا رجب طيب أردوغان، وسنواصل العمل من أجل أمتنا وحامل لواء حضارتنا. سنعمل ليل نهار، وسنحقق أهدافنا للقرن التركي واحدًا تلو الآخر، وسنضمن أن تصل بلادنا إلى مستوى أعلى من الديمقراطية. أينما كان في العالم، سنكون الأمل للمظلومين، ويد العون للساقطين والخوف للظالمين. كل عام وأنتم بخير في الذكرى الـ22 لوصول حزبنا حزب العدالة والتنمية، حزب أمتنا، إلى السلطة”.

وقالت زيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير غوكتاش: “كان يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2002 هو اليوم الذي قالت تركيا ”نعم“ ليس فقط لتغيير الحكومة، ولكن أيضًا لمستقبل يتشكل من خلال أمل ورؤية جديدة ويستند إلى إرادة الأمة. إن وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة هو رمز للنضال من أجل الوصول إلى القيمة التي تستحقها هذه الأرض. تأسس حزب العدالة والتنمية الذي هو صوت الأمة تحت قيادة رئيسنا السيد رئيس الجمهورية. وتحت قيادة رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، فتح بابًا جديدًا لتركيا. كل خطوة تم اتخاذها من التعليم إلى الصحة، ومن الثقافة إلى الرعاية الاجتماعية تحمل توقيع حزب العدالة والتنمية. اليوم، نواصل مسيرتنا إلى #قرن_تركيا بحب اليوم الأول. نحن ممتنون لجميع مواطنينا الذين يدعمون هذه المسيرة المباركة. لا توقف، واصلوا المسيرة”.

وقال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماقلي: “بقيادة رئيسنا رجب طيب أردوغان وبدعم من أمتنا، تغلبنا على العقبات التي كانت تعتبر مستعصية على الحل. ومع إدراك أن خدمة الجمهور هي خدمة لله، فإننا فخورون بأننا خدمنا بلا كلل لمدة 22 عامًا وتحقيق أحلامنا”.

أما وزير الشباب والرياضة عثمان أشكين باك، فقال عبر حسابه: “عمر ثورة الأناضول 22 عامًا! على طريق خدمة أمتنا العزيزة، بنفس الحب والإثارة لمدة 22 عاماً… اسم الأمل والعمل والمستقبل هو حزب العدالة والتنمية…”.

في مثل هذا اليوم.. حزب أردوغان يصل السلطة

Tags: أنقرةاسطنبولالسياسة التركيةتركياحزب العدالة والتنمية

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يتابع استعدادات احتفالات مولد مارجرجس بأرمنت الرزيقات |صور
  • محافظ الأقصر يتابع استعدادات احتفالات مولد مارجرجس بأرمنت الرزيقات
  • وزراء العدالة والتنمية يحتفلون بذكرى وصول حزبهم للسلطة
  • خولة السويدي: يوم يستحق الاحتفاء والتأمل
  • هاشم صفي الدين.. وكرم الشهادة
  • "مولد الحي الراقي".. عرض غنائي ضمن فعاليات أيام التراث السكندري
  • غازي المطيري : حلمت إن الرسول يسلم على غازي الذيابي والأخير يبكي فرحًا .. فيديو
  • مكتوم بن محمد في ذكرى رحيل الشيخ زايد: منه انطلقت المسيرة وبرؤيته أزهرت
  • فيديو | محمد بن راشد في ذكرى رحيل الشيخ زايد: رحم الله المؤسس والأب القائد والزعيم الخالد
  • مسجد الجن في مكة بالسعودية.. ما سبب تسميته؟