اللاذقية-سانا

في حضرة الشعر اجتمع لفيف من الأدباء وهواته ومتذوقو الشعر في مقر فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية اليوم للاستمتاع بقصائد شعرية للشعراء (نعيم علي ميا وحسن محرز وزهير حسن) الذين جادت قرائحهم بقصائد وجدانية وطنية وانسانية وغزلية.

وجاءت مشاركة الشاعر ميا عضو اتحاد الكتاب العرب بقصيدتين وجدانيتين تفيضان بالمشاعر والإنسانية، الأولى بعنوان “لأنني أحبك أكثر” والثانية “كأني أنت” خاطب فيهما الإنسان الذي يمثل الروح والفكر والانتماء للوطن والأرض.

وبين الشاعر وعضو اتحاد الكتاب فرع طرطوس زهير حسن أن ما يميز الاديب هو التزامه بالقضايا الوطنية والاجتماعية ويجب على الأديب أن يستنهض همم الشباب للعمل والبناء في ظل الأزمات وهذا ما تحدثت به قصيدته الأولى التي جاءت بعنوان “رحيل الظلال” والثانية التي تحكي قصة عشقه للوطن.

أما الشاعر وعضو اتحاد الكتاب العرب فرع اللاذقية حسن يوسف محرز فقد جاءت مشاركته بقصيدتين الأولى “بوح الابتداء” كتبها بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من شهر كانون الأول من كل عام وتتناول أهمية اللغة والحفاظ عليها من الشوائب وتعدد اللهجات وتعتبر أهم رابطة توحد العرب جميعا.

أما قصيدته الثانية فحملت عنوان “صرخة الوجد” وهي قصيدة وجدانية غزلية يخاطب فيها المرأة والحبيبة التي تحمل الهموم بكل أشكالها.

أما في الأمسية الشعرية التي احتضنتها دار الاسد للثقافة باللاذقية فقد جسدت القصائد أجمل الصور الشعرية من خلال ثلاثة شعراء هم أحمد خليل منصور وغازي زربا ومها شقرا.

وعبر الشاعر أحمد خليل منصور بكلماته الأنيقة ومشاعره الجياشة عن حبه للوطن والحبيبة بقصائد وجدانية غزلية والقصيدة بعنوان “تحية إلى حبيبتي الشام” والثانية وجدانية بعنوان “عرس مؤجل”.

أما مشاركة الشاعر غازي زربا من ملتقى أوغاريت فجاءت من خلال قصيدتين الأولى يرسم فيها حالات وجدانية وطنية بقلب صادق بعنوان “الحب في زمن الحرب” والثانية بعنوان “نورس وقمر” يصور فيها صدق الانتماء للوطن والشهيد.

وشاركت الشاعرة مها شقرا بقصائد وجدانية رومانسية وواقعية ومنها قصيدة بعنوان “الزلزال” تصور بها حال ومعاناة الناس لما مروا به من حالات إنسانية صعبة وقصيدة أخرى بعنوان “الاقحوان” وأخرى بعنوان “هل لديك للسر مكان”.

غفار ديب

اتحاد الكتاب العرب 2023-09-18HASSANسابق توقيع اتفاقية توءمة بين غرفتي تجارة وصناعة طرطوس وبيرايوس اليونانيةالتالي تفاح أخضر… رؤى وأحلام أطفال جمعية بسمة في معرض خيري انظر ايضاً حروف الهجاء… مجموعة نصوص شعرية للأطفال

دمشق-سانا تتضمن مجموعة حروف الهجاء الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب للأديب أسعد الديري نصوصاً

آخر الأخبار 2023-09-18توقيع اتفاقية توءمة بين غرفتي تجارة وصناعة طرطوس وبيرايوس اليونانية 2023-09-18زاخاروفا: تنتقد شكوى نظام كييف ضد بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا في منظمة التجارة العالمية 2023-09-18الأمم المتحدة تدعو إلى حماية الأرض ومكافحة الجوع والفقر وتغير المناخ 2023-09-18مقتل وإصابة تسعة عسكريين مصريين إثر حادث انقلاب حافلتهم شرق البلاد 2023-09-18الصين تدعو الإعلام الأمريكي إلى التوقف عن نشر معلومات مضللة 2023-09-18وزير الخارجية الصيني: بكين وموسكو تتحملان مسؤولية الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي 2023-09-18بوتين يمدد حظر استيراد المواد الغذائية من الدول المناهضة لروسيا 2023-09-18استمرار التسجيل في الأولمبياد العلمي السوري لغاية العشرين من أيلول الجاري 2023-09-18روسيا تنسحب من مجلس “بارنتس” والقطب الشمالي 2023-09-18هزة أرضية متوسطة الشدة تضرب شرق الجزائر

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين 2023-09-07 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية 2023-09-03 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمعالجة أوضاع عدة شرائح من طلاب الجامعات 2023-08-29الأحداث على حقيقتها استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على ريفي طرطوس وحماة 2023-09-13 الجيش يتصدى لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية بريفي حلب وإدلب ويقضي على معظم أفرادها- فيديو 2023-09-12صور من سورية منوعات دراسة بريطانية: ذوبان الجليد غير المناخ قبل 8 آلاف عام 2023-09-18 الصين تنشر أول صورة التقطها تلسكوب مسح واسع المجال 2023-09-17فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لشغل وظائف شاغرة بفرعها بدرعا 2023-09-07 التنمية الإدارية تصدر قرارات تعيين بدل المستنكفين في مسابقة التوظيف المركزية 2023-08-23الصحافة كوبا.. دروس مستفادة.. بقلم: أ.د بثينة شعبان 2023-09-18 الغارديان: عدد الشركات المفلسة في بريطانيا يرتفع إلى معدل غير مسبوق 2023-09-17حدث في مثل هذا اليوم 2023-09-1818 أيلول 1851 – الإصدار الأول لجريدة نيويورك تايمز 2023-09-1717 أيلول 1961 – إعدام رئيس وزراء تركيا الأسبق عدنان مندريس 2023-09-1616 أيلول1982- قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان 2023-09-1515 أيلول 1982 – قوات الاحتلال الإسرائيلي تجتاح العاصمة اللبنانية بيروت وتحتلها 2023-09-1414 أيلول -1917- إعلان النظام الجمهوري في روسيا 2023-09-1313 أيلول – اليوم العالمي للقانون
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2023, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب

إقرأ أيضاً:

"حد يخبر سهيل"

 

 

 

علي بن سالم كفيتان

في زاويتي الأسبوعية سأقتبس كلمات نشرها الشاعر الكبير سالم بن عويدة الدارودي (المسافر) على حسابه في منصة "إكس" مؤخرًا. الكلمات فيها من الدارجة الظفارية وتحمل الكثير من الصور الشعرية المُعبِّرة؛ فرغم أبياتها الثمانية إلّا أنها تحمل في طياتها معاني مُعلَّقة، حسب تقديري، وأنا لست بشاعر؛ بل مُتذوِّق للشعر، وخاصةً النبطي.

شاعرنا غني عن التعريف من حيث تاريخه الشعري بكل صنوفه واقتران كلماته المُغناة بأشهر الفنانين على المستوى المحلي والخليجي، ولا شك أنَّ بن عويدة له بصمته التي لا يُخطئها كل من تابع ذلك الهاجس الغامض والروح الحزينة والغموض السهل والرمزية القوية للكلمات، بحيث يجعل المتلقي سابحًا في عوالمه المختلفة؛ فكلٌ سيجد ضالته في فكر هذا الأديب والشاعر الكبير. لم ألتقِ بالرجل إلّا إذا كان بمحض الصدفة في مُناسبة عامة، لكننا نتابع بعضنا في العالم الافتراضي منذ سنوات. تأسرني أفكاره الغائرة، وتأخذني كلماته الملتصقة بالتراب، فكل ما يطرح بن عويدة هو من أديم الأرض التي يُحبها، وأحسُ أنها تُعبِّر عني واعتقد أن كثيرًا من مُتابعيه ينتابهم نفس الشعور.

تابعتُ بشغفٍ مقابلة يتيمة أجراها (المسافر)- كما يكني نفسه- مؤخرًا مع إحدى محطات التلفزة المحلية، تحسستُ من خلالها بعضًا من شخصيته الجميلة وروحه الطاهرة وسموه وترفعه في كل ما يكتب عن الزلل. فسألت نفسي: هل لا زلنا نمتلك هكذا قامات رفيعة؟ ولماذا باتت بعيدة عن الساحة؟ لم أجد إجابات مُقنعة لهذا التساؤل من خلال تلك المقابلة، ولا من خلال متابعتي للرجل، وربطت لا شعوريًا هذا الإبداع الشعري بشاعر كبير آخر هو علي بن عبد الله بن يوسف بن صواخرون أو كما يعرف في الوسط العام (علي الصومالي) عليه رحمة الله، وحقيقةً لا أعلم صلة القرابة بينهما، لكن كليهما أبدعا في سماء الأغنية العُمانية منذ البدايات وأنتجا نصوصًا لا يُمكن نسيانها؛ حيث شدت بها نخبة من الفنانين العُمانيين البارزين، منهم من رحل عن عالمنا أمثال سالم بن علي، ومنهم من لا يزال يحاول مجابهة تيار حداثة الأغنية، ومنهم من انزوى بعيدًا عن الساحة الفنية وانضم للمشاهدين.

عنوان المقال هو عنوان لتغريدة للشاعر بن عويدة على منصة "إكس"، وتحتها ثمانية أبيات من نسج بن عويدة، وجدتُ فيها روح الماضي بأصالة الكلمات التي أتت من الماضي، وكثيرًا من الحاضر الذي نعيشه اليوم. ويظل كما يقولون المعنى في جوف الشاعر؛ فسُهيل هو بطل القصيدة شبهه الشاعر بمن يسقي (يسني) المزرعة (الذبر) فخاطبه قائلًا:

ما دمت تسني هذا الذبر يا سهيل

لا تأمل الضامي وتخليه عطشان

خلي مجاري السيل ....... للسيل

ما حد يريد يبات خايف وهمران

نخشى الطواريش كلما خيم الليل

والغارف اللي حارسه دوم نعسان

يا فلان بُنَّك مُر.. يحتاج إلى هيل

ما ينشرب من قهوتك نص فنجان

وكانت سقاية المزارع في ظفار توكل في الماضي لرجل مقابل أجر، وغالبًا ما يُشرف على جر الماء إلى السطح من العمق، عبر إبل مربوطة تسير بحركة دؤوبة، لتجُر القرب من أعماق البئر، مُحمَّلة بالمياه، ليتم سكبها في الساقية التي تُغذي الذبر (البستان). وفي هذه القصيد يبدو أن سهيل مكلف بهذه المُهمة الصعبة والحساسة، وعليه أن يكون محافظًا على صحة الركاب التي تعمل مكان الآلة، وفي ذات الوقت يُشرف على ارتواء كل أطراف البستان، ولا يأمل الضامي- وهو الزرع وربما رمزية لشيء آخر- ويخليه عطشان. ومعلوم أن مجرى السيل لا أحد يبني فيه، ولا يبات، خوفًا من مُداهمة الطوفان. وبعدها يتوجس الشاعر من الطواريش كلما جَنَّ الليل، خاصة إذا كان حارس الغارف (المزرعة) "دوم نعسان"، كما تقول القصيدة. فقد ينهبون المحصول وهو نائم وتضيع الغلة التي ينتظرها أهل الغارف. وختم الشاعر قصيدته بعتبه على (فلان) كرمزية لمن ضيَّع المحصول مخاطبًا بقوله: "يا فلان بُنَّك مُر.. يحتاج إلى هيل.. ما ينشرب من قهوتك نص فنجان". 

يظل هذا الأدب الراقي الخفي الظاهر إحدى أدوات التعبير عمَّا يدور في خلجات النفس، وغالبًا الشاعر يُعبِّر عن حالة جماعية. لهذا يبقى الشعر بأصالته؛ سواءً كان بالفصحى أو النبطي أو الحُر، مثارًا لاهتمام الناس، وفي كثير من الأحيان يُسقطونه على واقعهم المُعاش، حتى ولو كان الشاعر يرمي إلى شيء يدور في خلجات نفسه؛ بعيدًا عنهم، وعن حياتهم وهمومهم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «دبي للثقافة» تعلن إطلاق العمل الفني «وقفات متروية» للفنانة شيخة المزروع
  • نقيب المحامين ينعى البابا فرنسيس: رحل بعد مسيرة مشرفة في خدمة الإنسانية
  • الكتاب الورقي.. حيٌّ يُرزق
  • "حد يخبر سهيل"
  • مصلحة الضرائب توقع بروتوكول تعاون مع اتحاد خبراء الضرائب العرب
  • سوريا: انتشار أمني باللاذقية لتأمين احتفالات عيد الفصح
  • أعياد الربيع في مرآة الشعر.. مواسم التجدد بين الجمال والرمز
  • مشاريع «مدارس الحياة» تتوج في «مسابقة بكين للإبداع العلمي للشباب»
  • قوات من الأمن العام باللاذقية تنتشر في محيط الكنائس لضمان أمن واستقرار المدينة
  • بحضور أمين عام الأعلى للثقافة.. افتتاح ملتقى الأقصر العاشر لفنون الخط العربي