لقاءان شعريان لكوكبة من الشعراء في مقر اتحاد الكتاب العرب ودار الأسد للثقافة باللاذقية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
اللاذقية-سانا
في حضرة الشعر اجتمع لفيف من الأدباء وهواته ومتذوقو الشعر في مقر فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية اليوم للاستمتاع بقصائد شعرية للشعراء (نعيم علي ميا وحسن محرز وزهير حسن) الذين جادت قرائحهم بقصائد وجدانية وطنية وانسانية وغزلية.
وجاءت مشاركة الشاعر ميا عضو اتحاد الكتاب العرب بقصيدتين وجدانيتين تفيضان بالمشاعر والإنسانية، الأولى بعنوان “لأنني أحبك أكثر” والثانية “كأني أنت” خاطب فيهما الإنسان الذي يمثل الروح والفكر والانتماء للوطن والأرض.
وبين الشاعر وعضو اتحاد الكتاب فرع طرطوس زهير حسن أن ما يميز الاديب هو التزامه بالقضايا الوطنية والاجتماعية ويجب على الأديب أن يستنهض همم الشباب للعمل والبناء في ظل الأزمات وهذا ما تحدثت به قصيدته الأولى التي جاءت بعنوان “رحيل الظلال” والثانية التي تحكي قصة عشقه للوطن.
أما الشاعر وعضو اتحاد الكتاب العرب فرع اللاذقية حسن يوسف محرز فقد جاءت مشاركته بقصيدتين الأولى “بوح الابتداء” كتبها بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من شهر كانون الأول من كل عام وتتناول أهمية اللغة والحفاظ عليها من الشوائب وتعدد اللهجات وتعتبر أهم رابطة توحد العرب جميعا.
أما قصيدته الثانية فحملت عنوان “صرخة الوجد” وهي قصيدة وجدانية غزلية يخاطب فيها المرأة والحبيبة التي تحمل الهموم بكل أشكالها.
أما في الأمسية الشعرية التي احتضنتها دار الاسد للثقافة باللاذقية فقد جسدت القصائد أجمل الصور الشعرية من خلال ثلاثة شعراء هم أحمد خليل منصور وغازي زربا ومها شقرا.
وعبر الشاعر أحمد خليل منصور بكلماته الأنيقة ومشاعره الجياشة عن حبه للوطن والحبيبة بقصائد وجدانية غزلية والقصيدة بعنوان “تحية إلى حبيبتي الشام” والثانية وجدانية بعنوان “عرس مؤجل”.
أما مشاركة الشاعر غازي زربا من ملتقى أوغاريت فجاءت من خلال قصيدتين الأولى يرسم فيها حالات وجدانية وطنية بقلب صادق بعنوان “الحب في زمن الحرب” والثانية بعنوان “نورس وقمر” يصور فيها صدق الانتماء للوطن والشهيد.
وشاركت الشاعرة مها شقرا بقصائد وجدانية رومانسية وواقعية ومنها قصيدة بعنوان “الزلزال” تصور بها حال ومعاناة الناس لما مروا به من حالات إنسانية صعبة وقصيدة أخرى بعنوان “الاقحوان” وأخرى بعنوان “هل لديك للسر مكان”.
غفار ديب
اتحاد الكتاب العرب 2023-09-18HASSANسابق توقيع اتفاقية توءمة بين غرفتي تجارة وصناعة طرطوس وبيرايوس اليونانيةالتالي تفاح أخضر… رؤى وأحلام أطفال جمعية بسمة في معرض خيري انظر ايضاً حروف الهجاء… مجموعة نصوص شعرية للأطفالدمشق-سانا تتضمن مجموعة حروف الهجاء الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب للأديب أسعد الديري نصوصاً
آخر الأخبار 2023-09-18توقيع اتفاقية توءمة بين غرفتي تجارة وصناعة طرطوس وبيرايوس اليونانية 2023-09-18زاخاروفا: تنتقد شكوى نظام كييف ضد بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا في منظمة التجارة العالمية 2023-09-18الأمم المتحدة تدعو إلى حماية الأرض ومكافحة الجوع والفقر وتغير المناخ 2023-09-18مقتل وإصابة تسعة عسكريين مصريين إثر حادث انقلاب حافلتهم شرق البلاد 2023-09-18الصين تدعو الإعلام الأمريكي إلى التوقف عن نشر معلومات مضللة 2023-09-18وزير الخارجية الصيني: بكين وموسكو تتحملان مسؤولية الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي 2023-09-18بوتين يمدد حظر استيراد المواد الغذائية من الدول المناهضة لروسيا 2023-09-18استمرار التسجيل في الأولمبياد العلمي السوري لغاية العشرين من أيلول الجاري 2023-09-18روسيا تنسحب من مجلس “بارنتس” والقطب الشمالي 2023-09-18هزة أرضية متوسطة الشدة تضرب شرق الجزائر
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين 2023-09-07 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية 2023-09-03 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمعالجة أوضاع عدة شرائح من طلاب الجامعات 2023-08-29الأحداث على حقيقتها استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على ريفي طرطوس وحماة 2023-09-13 الجيش يتصدى لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية بريفي حلب وإدلب ويقضي على معظم أفرادها- فيديو 2023-09-12صور من سورية منوعات دراسة بريطانية: ذوبان الجليد غير المناخ قبل 8 آلاف عام 2023-09-18 الصين تنشر أول صورة التقطها تلسكوب مسح واسع المجال 2023-09-17فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لشغل وظائف شاغرة بفرعها بدرعا 2023-09-07 التنمية الإدارية تصدر قرارات تعيين بدل المستنكفين في مسابقة التوظيف المركزية 2023-08-23الصحافة كوبا.. دروس مستفادة.. بقلم: أ.د بثينة شعبان 2023-09-18 الغارديان: عدد الشركات المفلسة في بريطانيا يرتفع إلى معدل غير مسبوق 2023-09-17حدث في مثل هذا اليوم 2023-09-1818 أيلول 1851 – الإصدار الأول لجريدة نيويورك تايمز 2023-09-1717 أيلول 1961 – إعدام رئيس وزراء تركيا الأسبق عدنان مندريس 2023-09-1616 أيلول1982- قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان 2023-09-1515 أيلول 1982 – قوات الاحتلال الإسرائيلي تجتاح العاصمة اللبنانية بيروت وتحتلها 2023-09-1414 أيلول -1917- إعلان النظام الجمهوري في روسيا 2023-09-1313 أيلول – اليوم العالمي للقانون
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
بهجة الكلمات وإيقاع الفرح في ذاكرة الأجيال
أغاني العيد جزء لا يتجزأ من الاحتفال بالعيد، فهي تبث في الأجواء الفرح والبهجة، وتحيي الإحساس بالعيد وترسخ في الذاكرة الجماعية للأجيال. ولأن أغاني العيد بسيطة الكلمات متكررة الإيقاعات كانت سهلة الترديد وحفرت في الأذهان.
يحدثنا الشاعر خميس المقيمي، والملحن حمود الحرش، والمغني عبدالحميد الكيومي، ونحن نحتفل هذه الأيام بالعيد ونستمع لأغانيه عن العناصر التي تجعل من أغاني العيد صانعة للفرح الجماعي وراسخة في الذاكرة.
يؤكد الشاعر خميس المقيمي أن البساطة اللغوية والتكرار الإيقاعي يلعبان دورًا حيويًا في جعل كلمات أغاني العيد قريبة من القلب وسهلة الترديد. فاللغة البسيطة تسمح للمعنى بالوصول دون تعقيد، بينما يساهم الإيقاع المتكرر في ترسيخ الكلمات في الذاكرة، مما يجعل المستمع يشارك في الغناء بشكل عفوي.
من جانبه، يرى الملحن حمود الحرش أن لكل جيل أغانيه الخاصة التي ترتبط بذكرياته ومناسباته. ويشير إلى أن أغاني العيد، كونها موسمية ومحدودة العدد، تظل مرتبطة في أذهان الناس، وتستحضر لديهم ذكريات جميلة مرتبطة بالمناسبة.
أما الفنان عبدالحميد الكيومي، فيوضح أن الغناء للعيد يختلف عن غيره من المناسبات، حيث يعتمد على كلمات تبعث التفاؤل والسعادة، وألحان ذات طابع فرائحي. ويؤكد أن إيصال مشاعر الفرح يتطلب أداءً صوتيًا مليئًا بالطاقة والحيوية، مع ألحان مبهجة وإيقاعات سريعة، وكلمات واضحة يفهمها الجميع.
كلمات قريبة من القلب
سألنا الشاعر خميس المقيمي عن الكيفية التي تؤثر فيها البساطة اللغوية والتكرار الإيقاعي في جعل كلمات أغنية العيد سهلة الترديد ومحفورة في الذاكرة، يقول : "في أغاني العيد، يحتاج المتلقي كلمات قريبة من قلبه، كلمات تكون سهلة لأن تتردد على اللسان من أول مرة.
وأضاف: البساطة تلعب دورا كبيرا هنا، لأنها تسمح للمعنى أن يمر دون تعقيد، وتترك مجالاً للمستمع أن يشعر قبل أن يُحلل. أما الإيقاع، فهو سر الحيوية في الأغنية دائماً، يرفع الكلمات ويمنحها حركة داخلية، كأنها تشرئب وتمشي بخطى ثابتة ومألوفة. مما يعني أن التكرار الإيقاعي بالذات يساعد في ترسيخ الجملة في الذاكرة، ويخلق ألفة تجعل المستمع يشارك بالغناء دون أن يشعر."
لكل جيل أغانيه
يرى الملحن حمود الحرش أن أغاني العيد كونها أغاني مناسبات وأيضا كونها معدودة وليست بالكثيرة فإنها ترتبط في ذهن الناس، بل ترتبط في ذهن كل جيل مجموعة من الأغاني، وتذكرهم بأحداث وذكريات جميلة، وقال: في اعتقادي الشخصي لكل جيل أغانيه وذكرياته، وأغاني العيد أغاني موسمية وتكاد تتكرر وتعد على الأصابع، إلى جانب بساطة الكلمة وسهولتها وسهولة وانسياب لحن الفرح بمناسبة يحتفل بها كل أطياف المجتمع".
مرآة لمظاهر العيد
يقول الفنان عبدالحميد الكيومي عن أغنيته (يا هلا بالعيد) التي أنتجها تلفزيون سلطنة عمان: "بدأتها بالتواصل مع الشاعر وأخبرته أن الفكرة ستعكس مظاهر العيد والشاعر داوود الكيومي شاعر متمكن ويكتب بالفصيح والشعبي، وحتى تصل الأغنية للجمهور اخترنا الأبيات التي تمثل مظاهر العيد من لباس وفرحة الأطفال والعيدية والشواء والحلوى وغيرها، ثم فكرت في لحن يلامس الجمهور العماني الذي كبر على أغاني العيد ففضلنا أن نبقي على الطابع الكلاسيكي مع بعض التغيير، ولاقت الأغنية نجاحا واستحسانا أسعدني الحمدلله.
أما الإنتاج فقد حرصت على إنتاجها بأعلى جودة من الإيقاعات والتوزيع، وأشكر أسعد الرئيسي على حرصه بأن تكون الإيقاعات راقصة وسريعة فيها مشاعر الفرح وتبث في المستمعين البهجة والسرور، ولم تكن صناعة الأغنية سهلة فأغاني العيد قليلة في الوسط الفني لذلك نحن حريصون على إضافة أكثر من أغنية لمكتبة أغاني العيد، في الوقت الحاضر هناك جمهورين الأول يفضل الأغاني الكلاسيكية والثاني يفضل الحديثة أو ما يواكب ذائقته السمعية، ونحن نحرص أن تكون الأغنية ذات جودة عالية وتنتج في أفضل الاستوديوهات وأن تصل ألحانها لكل فئات المستمعين".
الغناء معا
تحدث الشاعر خميس المقيمي عن أغنية (عيدكم مبارك) التي كتبها وغنتها شيماء الحمادي ولحنها السيد شبيب بن المرداس قائلا: "شخصياً عندما اكتب أي قصيدة غنائية أتصورها وكأنما أكون مخرج او شخص ينظر لها بعين المشاهد، وهي عادة اكتسبتها من كتابة القصيدة المُرسلة. حيث دائما ما اتخيل المحفل اثناء الكتابة وعندما كتبت كلمات أغنية (عيدكم مبارك) بالذات، كنت - وبتحفيز من الملحن العزيز السيد شبيب بن المرداس - أفكر في كيف يمكنني أجعل الأطفال والكبار يغنونها معاً من دون حاجة لحفظها وكأنهم يعرفونها من قبل".
وتابع: "لا يمكن الحديث عن الأغنية دون الإشارة إلى الدور الكبير لملحنها السيد شبيب كما أسلفت، فقد أسهم في تشكيل الجو العام للعمل منذ لحظته الأولى، فقد تمت صياغة اللحن قبل الكلمة في عدة مواضع، ما أضاف تحديًا جميلاً أثناء الكتابة، وجعل المفردة تنمو داخل الإيقاع وتتشكل من خلاله. هذا الاتساق بين الكلمة واللحن في رأيي هو ما منح الأغنية طابعها القريب والمحبب."
الغناء للعيد
سألنا عبدالحميد الكيومي كاتب ومؤدي أغنية (يا هلا بالعيد) كيف يختلف الغناء للعيد عن الغناء لأي مناسبة أخرى؟ فقال: "يختلف في المحتوى والكلمات التي تبعث التفاؤل والسعادة واللحن ذات الطابع الفرائحي." وعن تحديات إيصال الفرح عبر الصوت، قال: "إيصال مشاعر الفرح يعتمد على عوامل تؤثر على إحساس المستمع كالأداء الصوتي المليء بالطاقة والحيوية والألحان المبهجة والايقاعات السريعة والتوزيع ووضوح الكلمات التي يفهمها الكبير والصغير."
الزاوية العاطفية لأغنية العيد
في سؤال ثان للشاعر خميس المقيمي، كيف يقرر كاتب الكلمات الزاوية العاطفية لأغنية العيد / مضمون أغنية (الفرح الطفولي، الحنين، الذكريات)؟ أجاب: "القصيدة الغنائية لا تبدأ من قرار عقلي، بقدر ما تنبع من شعور يتكوّن مع الصورة، أو مع اللحن أحيانًا، أو حتى مع ملامح الصوت الذي سيؤديها. في أغاني العيد بالذات، الزوايا كثيرة، لكن اختيار واحدة منها يرتبط بالسياق الذي يقرر الشاعر الكتابة فيه والذي ستظهر فيه الأغنية، وبالرسالة التي تريد إيصالها الاغنية للناس دون أن تشرحها."
وأضاف: "في تجربتي مع أغنية (عيدكم مبارك)، لم اذهب بعيداً باتجاه الحنين، ولا حاولت استدعاء الذكريات، رغم إن العيد نفسه يجرّك لهذه المساحات أحيانًا. لكن ما كان حاضرا في ذهني، ومنذ اللحظة الأولى، هو كيف نخلق فرحة تلقائية، تشبه الأطفال في أول يوم عيد وبهجتهم بالعيدية التي ينتظرونها كل عام لانها تجسيد لمعنى العيد معهم،
كنت أتخيل مشاهد كاملة أثناء الكتابة: حارة عمانية، أبواب تُفتح، كبار سن، حلوى، عطر وبخور، عيدية ، ناس تسلم وتضحك، بالضبط كما استلهمه مخرج العمل المبدع جاسم البطاشي، وكل هذه التفاصيل الصغيرة هي التي وجّهتني للزاوية اللي كتبت من خلالها . وكان للصوت دور واضح، أداء شيماء الحمادي يحمل رقة فطرية، ولعب دور كبير في تثبيت ذلك المزاج، لذلك سهلت المهمة في أن أتجه ناحية الفرح الطفولي الذي لا يحتاج إلى تفسير. وهذا النوع من المشاعر لا أكتبه ككاتب فقط، انما أعيشه بدايةً، وبعدها أترجمه بهدوء على الورق، مشهدا مشهد وكلمة كلمة، حتى تكتمل الصورة".
تجديد موسيقى العيد
هل أصبح الجمهور اليوم يفضل الأغاني الكلاسيكية القديمة أم أن هناك طلب حقيقي على تجديد موسيقى العيد بأصوات حديثة؟ سؤال وجهناه للكيومي، فقال: "هناك جمهور لكل نوع، ولكن التجديد مطلوب، سواء بإعادة توزيع الأغاني القديمة أو إنتاج أعمال جديدة تناسب ذائقة الجيل الحديث."