بلعابد يكشف عن عدد أساتذة الإنجليزية الموظفين في الطور الإبتدائي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، عن عدد أساتذة اللغة الإنجليزية الذين تم توظيفهم هذه السنة في الطور الإبتدائي.
وذلك في حوار قام به مع التلفزيون العمومي، اليوم الإثنين، أين أوضح بأنه تم توظيف 4144 استاذ حاملي شهادة ليسانس في اللغة الانجليزية، حيث قاموا بالخضوع الى التكوين في وقت سابق.
وأضاف ذات المتحدث، بأنه سيتم في رسم هذا الدخول تنصيب اللغة الانجليزية في السنة الرابعة ابتدائي.
وكل مقتضيات هذا التنصيب متوفرة وقاموا في وقت مبكر، من صياغة برامج وتأطير وكتاب.
كما تطرق وزير القطاع، الى تنصيب التربية البدنية والرياضية في التعليم الابتدائي، في سابقة في تاريخ الجزائر، بـ12877 منصب لتأطير هذه المادة، موضحا ان أساتذة هذه المادة خضعوا أيضا الى التكوين.
وبمناسبة الدخول المدرسي، اكد وزير التربية أنهم في جاهزية تامة لدخول التلاميذ والذين يقدر عددهم بأزيد من 11 مليون و145 ألف تلميذا.
مشيرا الى انه يوجد ما يقارب مليون موظف في قطاع التربية بين إداريين ومؤطرين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
20 أبريل.. تأجيل دعاوى معلمى اللغة الثانية والجيولوجيا ضد وزير التعليم أمام القضاء الإداري
قرّرت محكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، تأجيل نظر الدعاوى القضائية المقدَّمة من معلمي اللغات الأجنبية الثانية والجيولوجيا، إلى جلسة 20 أبريل الجاري، وذلك بعد الاستماع إلى دفاع المدعين، الذي أكد أن قرار وزير التربية والتعليم باستبعاد اللغة الأجنبية الثانية جاء متسرعًا، دون إعداد أي دراسة بحثية لإعادة هيكلة الثانوية العامة.
وأوضح الدفاع أن الوزير لم يُدرك أهمية اللغة الأجنبية الثانية، وتأثير قراره على مصالح الطلاب والمعلمين، وكذلك على المصالح العليا للدولة، معتبرًا أن القرار كان عشوائيًا وغير مدروس.
وطلبت المحكمة من الوزارة تقديم ملف الدراسة البحثية الخاصة بإعادة هيكلة الثانوية العامة، كما صرّحت لدفاع المدعين باستخراج إفادة رسمية من المطابع الأميرية حول نشر القرار في الجريدة الرسمية "الوقائع المصرية"، نظرًا لعدم نشره حتى الآن، مما يجعله غير نافذ قانونًا.
كما طالب الدفاع المحكمة بمخاطبة المجلس الأعلى للجامعات لمعرفة ما إذا كان الوزير قد عرض القرار عليه قبل إصداره، وفقًا لما تقتضيه المادة 26 من قانون التعليم، بالإضافة إلى التصريح باستخراج محاضر جلسات المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، للتأكد من موافقته على القرار، نظرًا لعدم الإشارة إلى ذلك في ديباجة القرار.