طالب العشرات من موردي وباعة القات في مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثي، بتغيير متعهد ضريبة القات الذي يفرض على البائعين مبالغ ضخمة دون مسوغ قانوني.

وأفادت مصادر محلية، أن العشرات من موردي وبائعي القات نفذوا مظاهرات احتجاجية لليوم الرابع، أمام مكتب ضرائب مدينة تعز، للمطالبة بتغيير متعهد ضريبة القات، "عبده أحمد الجابري".

ودعا المحتجون قيادة الضرائب والسلطة المحلية إلى تخفيض الضرائب والالتزام بنصوص القانون ومراعاة الظروف الاستثنائية والمعيشية لهم.

وأشاروا إلى أن الجابري يفرض عليهم مبالغ تصل إلى 1,500 ريال على الكيلو الواحد، ويهدد برفعها إلى 2000 ريال.

ووفقا للمحتجين، فإن الجابري يقوم بحجز القات في نقطة الهنجر (المدخل الوحيد لمدينة تعز) ويمنع دخوله على كل من يرفض تسديد الزيادة.

ومنذ الانقلاب الحوثي، تضاعفت رسوم ضرائب القات في مختلف المناطق الخاضعة للمليشيا والمحافظات المحررة بشكل جنوني فاقم المعاناة وانعكس سلبا على المواطنين الذين يعيشون ظروفا معيشية صعبة جراء انقطاع المرتبات منذ سنوات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: المرأة.. مقاربة زمنية

تختلف حياة اليوم عن حياة الأمس في كافة تفاصيلها، فالمرأة التي تجذب المياه من «الطويان» قديماً تختلف عن المرأة التي تصلها المياه اليوم عبر أحدث التقنيات والأدوات التي تسهل الحياة، والمرأة التي كانت تحمل ابنها معها طفلاً صغيراً أينما تذهب إن لم يكن لديها من يشرف عليه في المنزل، ليست هي التي تحيط بها العاملات المنزليات من كل جانب، والمرأة التي كانت تطبخ وتنظف وترعى الأغنام وتجلب الحطب، ليست هي التي تجلس اليوم أمام الكمبيوتر وبضغطة زر يصلها ما تريد.
لقد اختلف الزمان وشكل الأماكن ولون الحياة، هناك أمهات حرصن على أن ينقلن تجاربهن في الماضي بخاصة في تربية الأبناء، والتواصل مع الأهل والأرحام، وعدم الانقطاع عن الجار، والتمسك بالقيم والأخلاق الطيبة النبيلة كالعفو والتسامح ومحبة الآخر، فأخذتها البنات وكانت لهن نهج حياة.
وهناك نساء لم يسعفهن الوقت لنقل تجاربهن لظروف مختلفة، كما لم تسعَ البنات لاتباع نهج الأمهات، من هنا نستطيع القول، إن تجربة المرأة قبل التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدها العالم من حولنا، وعشناها كذلك من الصعب تكرارها لاختلاف الوقت والظروف، ولذا فإننا نرى اليوم العديد من النساء اللائي طرقن مجالات متنوعة من الأعمال عززت من حضور المرأة أكثر ومكّنتها في عديد من المواقع.
ولذا وفي غمرة الانشغال التي أخذت المرأة إلى مناطق أبعد عن منزلها وأسرتها، فإن عليها مسؤولية كبيرة في الاقتراب من العالم الذي خلّفته وراءها حين كانت هي المسؤولة والمربية والشريكة في الإنتاج كذلك، وعليها الاقتداء والتأسي بالنساء الأوائل، والتعلم والاسترشاد بالطرق السليمة التي أوجدنها في سبيل تربية الأبناء ليكونوا صالحين، وقادرين على مواجهة تحديات المستقبل بالإصرار والعزيمة والصبر.
من هنا فإن المقاربة بين الأدوار المتعددة والمهن المختلفة التي كانت تمارسها المرأة في مجتمعنا، وتلك التي تقوم بها اليوم في عصر التطور والانفتاح التقني والذكاء الاصطناعي وريادة الفضاء، كل ذلك يؤكد أهمية النساء للمشاركة في بناء الأوطان، وهذا ما فعلته الدولة حين فتحت الآفاق لبناتها ليبدعن، ويمارسن الأدوار الجديدة المطلوبة منهن، والتي لا تقل أهمية عمّا كانت تقوم به الجدات والأمهات في زمن مضى.
إنها فقط سيرورة الأيام وتحولات الزمن، وتطورات العالم المتسارع، ومتطلبات العصر الحديث وتعدد فرص ومجالات الأعمال، وتنوع مصادر الدخل التي برعت المرأة في اللحاق بها اتكاءً على إرثٍ عميق وضارب في الأصالة.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: المصطلح المخيف شيخة الجابري تكتب: مبادرات الشيخة هند الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية بتعز إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • إضراب سائقي الشاحنات السورية في معبر نصيب
  • مليشيا الحوثي تجدد استهداف مواقع بتعز والقوات الحكومية ترد
  • القوى العاملة بالبرلمان تحظر على الشركات تحصيل أي مبالغ مالية من العمال
  • ترامب يسحب الولايات المتحدة فعلياً من صفقة ضريبة الشركات العالمية
  • «الرقابة المالية» ينظم جلسة حول ضريبة المصارف الأجنبية في دبي
  • الجابري يبحث التعاون مع المدير التنفيذي للتسليح الفرنسي
  • ترامب: سنحصل تعريفات جمركية من الدول الأجنبية بدلا من تحصيل الضرائب من مواطنينا
  • «الضرائب» تصدر قرارا بنقل مقر مأمورية ضرائب الفيوم الحالي إلى مكان آخر
  • شيخة الجابري تكتب: المرأة.. مقاربة زمنية